أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة

ديانا

31-08-2013 04:12 PM

في نهاية شهر آب يتذكر العالم ذلك الحادث الذي أودى بحياة الأميرة ديانا في مدينة باريس والآن برغم مرور اكثر من عقد من الزمان لازال المحبون والعشاق للأميرة وللحياة عموماً يضعون الورود في مكان الحادث حيث أقيم نصب تذكاري لهذه المناسبة وأصبح نفق ألما أحد المعالم الرئيسية التي يصر السائحون للمدينة الجميلة لزيارته والوقوف دقائق صامتيين إحتراما لها.

أميرة القلوب كما أسموها والتي إنتزعت حب الملايين في أرجاء المعمورة كافة سحرت بني البشر بجمالها وأناقتها وحبها للخير وعمل الإحسان والوقوف مع المرضى وخصوصاُ الأطفال وذهبت لأماكن الخطر تعاطفاً مع ضحايا الألغام المدفونة في الأرض على إثر حروب الشر والعنصرية وكان بإمكانها البقاء في برجها العاجي غير آبهة بالصراعات والمشي في الوحول .

جرحتها الخيانة في صميم كبريائها وكان بإستطاعتها الرد بخيانات سرية إنتقاماً من زوجها ولكنها ردت إعتيارها بعلاقات عاطفية أشبه بالعلنية وأعترفت على شاشات التلفزيون بعلاقتها مع مدرب خيولها.

وقفت الأميرة ديانا أمام ضريح تاج محل قي الهند والذي بناه أحد ملوك المغول وفاءً لزوجته بعد وفاتها تخليداً لحبهما ,وكأني بها تنظر الى نفسها وهي الملكة الجميلة والتي لم تتمكن من إيجاد الحب الذي حلمت به عندما كانت طفلةً و مراهقةً برومانسية شعراء الصوفية المتبتلين ويومها تعاطف كل العشاق والمحبون معها حسرة على أنفسهم وعليها.

كسرت هيبة أكبر القصور الملكية وتقاليدها وبروتوكولاتها الصارمة وصارت عنواناً رئيسياً في الأخبار من صحف وتلفزيون وتابعت الملايين علاقاتها ومغامراتها العاطفية ولاحقها الصحفيون والمصورون في كل حركة وسكون وصاراللقاء بها مصدر فخر، وحلم الجلوس معها أمل كبار نجوم السينما والرياضة ورؤساء الدول وأعلام الفن وغيرهم.
حطمت ديانا الطبقات رغم أنها من طبقة الملوك والنبلاء ,وعاشت أنسانيتها بدون النظر للعرق والدين واللون وأملت أن تكون أيقونة الحرية بدون قيود المرافقين والحرس وعيون العسس وبحثت عن الحب متجاهلة حدود الدول والقارات وحاولت تخفيف آلام البشر من ضحايا حروب المصالح والأيدولوجية والوطنية والقومية.

ديانا ثورة الإنسان ضد كل ما صنعه الإنسان على مر التاريخ من تقاليد وأديان وقوانين وأصفاد تكبله عن ممارسة أنسانيته .وفي ذكرى نهايتك المؤلمة يا أميرة القلوب تحية لروحك الهائمة كعصفور يغرد في كل لحظة حب وأمل وحياة تتجدد كل يوم تشرق فيه الشمس وستجد الزهورمعناها عندما تنثر على ضريحك وعلى نفق ألما





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع