أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا بينهم فتاة وطفلان من الضفة سامي أبو زهري: لن نقبل أي اتفاق لا يتضمن وقف العدوان على غزة بايدن يجدد لنتنياهو التزام واشنطن بأمن إسرائيل الأورومتوسطي يدعو المجتمع الدولي لدعم عمل المحكمة الجنائية الأوقاف: استخدام تأشيرات غير مخصصة للحج اجراء غير قانوني قائد الجيش الأوكراني: الوضع تدهور على الجبهة الشرقية المطبخ العالمي يعاود عمله في قطاع غزة سناتور أمريكي يشكك في تقييم واشنطن لالتزام إسرائيل بالقانون الدولي سماء الأردن على موعد مع شهب إيتا الدلويات الأحد المقبل مساعدات منتهية الصلاحية للفلسطينيين في غزة. الملك يرعى اختتام مؤتمر مستقبل الرياضات الإلكترونية بلاغ عن حادث بحري جنوب شرقي اليمن حماس تنفي خروج بعض قادتها من غزة ضمن "صفقة الهدنة" نائب:مدارس أصبحت بريستيج.

O ـ X

26-08-2013 01:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

يوسف المومني - تقاطعات في الحياة لا تلتقي أبداً , تشبه لعبة الإكس أو التي يلعبها اثنان محترفان في اللعبة , فلا يسمح أيٌّ منهما لآخر بالفوز عليه والوصول لنقطة التقاطع لتشكيل ثلاثية أفقية أو عامودية من XXX أو OOO وبالتالي فلا نهاية أو حل لنلهو و(نبلش) بموضوع جديد آخر.

فعلى صعيد المعارضة السياسية والموالاة لا حل أبداً للوصول لنقطة تنهي حالة النزاع والنزق الداخلي ولا أحد منهما يتجه نحو الآخر ولو بخطوة في سبيل إنهاء الخلاف.

وعلى صعيد الصراعات الناتجة عن النرجسية لدى شخصية الأردني من خلافات حول شخص الرجل الذي سننتخب هل هو هذا أم ذاك أو نرجسية المرشح نفسه وعدم تلاقيه في أي خط حوار مع آخرين منافسين في سبيل مصلحة (البلدية) وأهلها أو صناعة القرار في (البرلمان) ومخرجات الاستفادة منه ,تجد أن لا نقطة تلاقي أبداً .

على الصعيد الاجتماعي ....لا هاظا مسامح هاظ , ولا هظاكا شفقان على حال هاظ , على صعيد الاقارب ...الجيران... الزملاء في العمل...الأزواج...المرتبطين بخطوبة....العاشقين والحبّيبة....

لا إيثار ..لا تنازل ...لا اعتراف بخطأ وجهناه للآخرين ,بل تعنُّت على خطئنا... لا سماح للجاهات والواسطات ووجوه الخير بنجاح مساعيهم للوصول لحل ما ولو كان مدعوم بتنازل وهمي.ذاك أن عنجهية المجتمع لا حدود لآفاقها وخشم الناس فوق مستوى السحاب والقامات طويلة وكبيرة والخاطر لا حدود لإرضائه والعقل (أخف منه ما فيه).

على كل الصعد في الاردن وسائل وسبل العيش كل ما فيها تضيق , فإذا كان مفتاح الفرج للضيق الاقتصادي أن: (ارضوا بالغلاء مقابل الامن والامان) وللسياسي :(بوعود الحل بالانتخابات الجاية) وللخدماتي لنظافة الشوارع و تصليح المكسر منها : (للمجلس البلدي بعد القادم) ولكل شيء له فسحة امل زائفة لكننا نصدقها حتى لا نصاب بالجلطة المفاجئة, فما هو مفتاح الفرج للشأن الاجتماعي الذي بدأ ينهار بسبب عنجهية وزعامة الأردني على حاله وعلى مرته وأحفاده والمراسل فقط؟! ما مفتاح الفرج لحتى نخلص عاد من لعبة X O التي لا تنتهي بلقاء على خط مستقيم مع بعضنا البعض ولو لمرة ؟ ما مفتاح الفرج وهل هناك امل بالوصول اليه لنتخلص من الخطين المتوازيين الذين نسير بهما من دون لقاء في الحياة ولو على أمر جامع واحد؟ غير الاتفاق المجمع عليه منا جميعا على الفرقة ومزيد الاختلاف يوما بعد ىيوم بشكل أكثر اتساعية للدائرة الانقسامية.

وتبقىX O مسكرة ومغلقة لكل خطوط اللقاء والتواصل.

شعبنا وحكوماتنا لعيبة في فنون عدم اللقاء مع انفسهم أو غيرهم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع