لا زلنا يا سادة شعوبا راكعة بالفطرة !!!
العالم الإسلامي والعربي لا تنقصه المشاكل فهو منتج و مصدر لها سابقا ولاحقا ، حتى أصبحنا صورة مشوهه في العالم ومع نتائج وثمار ما سمي بالربيع العربي ها هم من خططوا لخلط الأوراق ونسف القديم وتعويضه بكل المسميات لنصل لنتيجة انقلاب الشعوب على بعضها وخلق صراع قبلي تحت كل المسميات لإنهاء كل أحلام التحضر ، والعودة إلى عهد الجاهلية الأولى وحروب وصراعات لا أول ولا أخر ،
.ماذا نسمي ما نحن فيه ، ماذا نسمي فشلنا في كل شيء ، ماذا نسمي إن يسبقنا العالم ونحن نتراجع ، ماذا استفدنا من تعليمنا وثقافتنا وسياسة المتسيسين منا هل وقفنا يوما وقفة صدق مع الذات ؟؟ هل استفدنا من دروس الماضي والحاضر ، ماذا نسمي من وزرناهم ونوبناهم وعملنا منهم أصناما عبدناها من دون الباري ، ماذا نقول من كذبوا علينا من فوق منابر السياسة والتياسة والتعاسة ، ماذا حقق لنا تجار الدين وسماسرة الأوطان ومرتزقة السفارات والرزالات ، ماذا وماذا وماذا ؟؟؟ ماذا ننتظر ممن كذبوا علينا دهورا وأشبعونا وعودا واستعبدونا على أمل الخلاص ؟؟؟ من فوق المنابر وعبر دكاكين المسموع والمرئي والمقروء .. ماذا تحقق ؟؟ ماذا نأمل أن يتحقق ، حروب داحس والغبراء عفرت على رؤوسنا التراب ولا زالت ، وما زلنا وقود لها ، ما زلنا بصف معاوية وبصف على لا زال عمر بن العاص وسيط صراعاتنا لا زال الكذب يمارس على شعوب استساغت إن تكون رعايا تساق إلى الذبح بإرادتها ، لا زلنا يا سادة نركع للجلاد ولا نمارس حق الدفاع لقد أصبحنا شعوبا منزوعة الإرادة والقيادة والريادة ، لا زلنا يا سادة شعوبا راكعة بالفطرة .
خالد احمد الضمور
17/8/2013