أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة

الفارس الملثم

13-05-2010 10:01 PM

في صغري اعتدت أن تقص علي والدتي قصة ما قبل النوم ، وأكثر قصة كنت اطلبها ، هي قصة : \"الفارس الملثم\" ، تدور أحداث القصة حول رجل يعيش في قرية صغيرة أغلب سكانها من الفقراء كحاله ، وقد كان جميع من في القرية يتجنبون هذا الرجل لكونه لا يخالط الناس ولا يكلمهم ولا يسمع له صوت أبدا ، فقد كان مشغولا في أمره ، يستطلع الأحداث بين الفينة والأخرى ، ويلوذ إلى صمته كلما استدعاه الحديث .
وقد كان هناك قطاع طرق يسكنون في أطراف القرية ، فيغيرون عليها بين الفينة والأخرى ، ويضيقون على أهلها ويخربون أمكنتها ويسرقون أطعمتهم وأموالهم القليلة البسيطة ويعيثون فسادا في جونبها .
وقد شكا منهم أهل القرية فلا سامع لشكواهم ولا مجيب لنداء استغاثتهم ، وطالما تمنوا الخلاص منهم لكن لا حيلة لهم فيهم ولا قوة عليهم.
الا ان سكان القرية تفاجئوا ذات صباح بأن وجدوا أحد قطاع الطرق مقتولا ومعلقا في ساحة القرية ، فأفرحهم المنظر ، وباركوا صنيعة من فعل ، فتكرر المنظر والمشهد أكثر من مرة ، مما دفع الفضول سكان القرية ، لمعرفة من هذا الذي يقوم بهذه الأفعال فانه ليستحق التكريم ، فعزموا امرهم على معرفته فتخفوا ليلا ، وبدؤوا يراقبون ، حتى اذا ما انتصف الليل ، حتى ظهر رجلا ملثم الوجه فتبعوه حتى وصل الى المنطقة التي يبيت فيها قطاع الطريق ، فتسلل اليهم وقتل منهم واحدا وجره خلفه الى القرية .
وما ان وصل الملثم الى القرية حتى تجمهر حوله الناس يحلفونه بالكشف عن وجهه ليعرفوه ويكرموه ويشكروه ، وما ان كشف عن وجهه حتى انبهر الجميع وقالوا قولة رجل واحد : أنت ؟؟!
لقد كان الفارس الملثم هو ذلك الرجل الذي يتجنبوه والذي اعتزل الحديث والتزم الصمت .
وعندها علا صوت الفارس بعبارات واثقة وصوت اشبه بأزير الأسد ، ان لا تحزنوا والا تخافوا ، ما بقي منهم الا قلة فاعينوني عليهم ، فلبا سكان القرية الفارس واعانوه حتى خشي قطاع الطريق الدخول على القرية بان يلقوا لقاء اصحابهم ، فسلمت القرية منهم ومن غيرهم وما عادوا يدخلون عليها .
انا لا اقص قصة للنوم ، انا اردت ان اقول لماذا كلما أسمع عن بيان الستين (المتقاعدين العسكريين) ، اتذكر هذه القصة .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع