أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن

بيان انتخابي

26-07-2013 04:30 PM

أتذكر في إحدى المقرات الانتخابية عندما انتهى المرشح من إلقاء بيانه الانتخابي بعد أن طال به الحديث عن البرنامج المصادق عليه من قبل أقاربه وأقرانه والمسيطرين على كلمته، فقد وقف أحد الحضور وقال "الله يعطيك العافيه وين ديموقراطيتك يا مرشحنا؟؟" في إشاره منه إلى الكنافة. ضحك الجميع بنية الفرج فبعض الحضور يعجبه الديموقراطية الخشنة والبعض الآخر يعجبه الديموقراطية الناعمة وآخر يفضل بيان انتخابي سبيشال مع بيبسي. لقد بدأ المرشح بيانه الانتخابي قبل التحلايه حتى يتسنى للجميع الاستماع والتحلي بالجَلد والتفكير بما يقوله المرشح وهذه سياسة إقليمية عربية وبالأخص محلية. واستهل هذا المرشح كلمته بالآية الكريمة ((واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا))، صدق الله العظيم.
فما أجمل أن نسترشد بآياتٍ من القرآن الحكيم في مناسباتنا واجتماعاتنا حتى لو كانت هذه المناسبات غير دينية، فالجميع يعرف بأن القرآن الكريم الذي نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صالح في كل زمانٍ ومكان لكن المشكلة تكمن بمن ليس لديه القدرة على تحليل وتدبر الآية الكريمة ومعرفة المضمون الذي تهدف إليه. فأنا أتذكر منذ الصغر وجود هذه الآية بالخط العريض في جميع بيانات وبروشرات وبوسترات المرشحين في الدورات الانتخابية المتعاقبة البرلمانية منها و البلدية، حتى أصبحت تتوارث في الاستدلال دون معرفة المضمون الكامل والهدف الشامل ولا سيما البيانات والبرامج الانتخابية بأكملها لدى كثير من الناس فقد أصبحت موروثه بسند ملكية لا حصر له لكل من يريد أن يغير من مكانته الاجتماعية وينضمّ إلى قائمة النفاق السياسي بالرغم من أنّ هذا الشخص لا يعرف معنى السياسة. والبعض القليل يريد أن يصل إلى احتياجات المجتمع بكافة أطيافه وفئاته فيما يسعى إليه من مواقع لها التأثير في صنع القرار وليس صنع القرار وهنا نستطيع حصر هذه الفئه بالأشخاص الذين تغلبوا على الأنا واهتموا بكل من له حاجه سواء كانت علمية أو ثقافية أو خدمية أو تنموية أو رسم سياسة تقضي نوعاً ما على التهميش.
وبالرجوع إلى الآية الكريمة يكون التكاتف والاتحاد والتحالف من أجل التقوى لا يكون ضد فئه أخرى بهدف التنازع على المناصب وخلق الفتن والتحيز لمن يقف معك ضد الغير، فيجب أن تسعى للوقوف إلى جانب من لدية عقلية اجتماعية ثقافية ولا أريد أن أقرن العلم بالثقافة المجتمعية فقد يكون المرشح إنسان ذو عقلية تمتلك الثقافة المجتمعية دون توفر الشهادة العلمية فهذا الانسان قادر على النهوض بالمجتمع وقادر على التخطيط والتنظيم والتفكير والتأثير في صنع القرار بكافة جوانبه.
بالنهاية أدعو كل من يمتلك حق الترشح أن يكون قادراً على النهوض والتطوير وتمثيل المجتمع وأن لا يعتقد بأن الاتحاد يكون "بالكنافة والمناسف" كما وأدعو كل من له حق الانتخاب في كافة مناطق المملكة أن يغير في قرارة نفسه كل ما يستطيع وأن يختار الأصلح والأنسب فهذا حق للجميع وإنّ اختيار من يمثلك يأتي من الحرية التي تمتلكها أنت. وأدعو الله لنا ولكم أن ننال من الخير بقدر ما نريد و أن تتوحد الكلمة في سبيل إرضاء الله تعالى.

بدر بني إسماعيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع