أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين اشتباكات عنيفة بمخيم جباليا ارتفاع أسعار الذهب بالأردن الأربعاء أمانة عمان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي شرطة فلسطين تقبض على شخص هرب قطعا أثرية من الأردن بدء التشغيل التجريبي للباص السريع بين عمان والزرقاء طقس لطيف الأربعاء والخميس بالاردن الاحتلال يعترف بمصرع جندي إسرائيلي في رفح أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة نوابنا بقولو وبغيروا

نوابنا بقولو وبغيروا

23-07-2013 03:17 PM

كثيرا ماسمعنا ان نوابنا صحوا من غفوتهم واحلامهم وبداوا يتململون وعيونهم ترى ماحولهم من اوضاع عاشها الاهل وظروف هدت الصغير قبل الكبير ونظرات عتب تبرق في عيون من اوكلوهم الامانه وانهم ينوون الاطاحة بسياسات غير مجيه اوصلت البلاد واهلها لهذا الحال الا ان المواطن سمع الكثير من هذا لذا لايعول ويقول الكثيرين بقولوا وبغيروا فهناك تشكيل حكومة على اساس حكومه نيابيه ولا ادري هل مازال نوابنا على امل .التوزير والذي هو السبب الاساس لهذا الحال ومانحن به بعد ان باعوا بنا واشتروا
وخوف ان يعترض متابع ..... وانا من الذين يختارون جمله اذا وجدها تصلح ان تضاف وتفي بالغرض لان الكاتب همه ايصال رساله وليس ان يقال كتب فكم رددنا جملا عن رسولنا الكريم ومن خلفائنا وتاريخنا وعلى لسان كتابنا الذين نعتز بهم فاليوم اردد جمله
فإن هى ضاقت فإطلبوها فى السماء"( اقتباس )

حقيقة كان يجب على الشعب الاردني ان يخرج للشارع صارخا واعبد الله وان يطالب بحكومة صادقه مع نفسها قبل ان تكون مع شعبها وان تضع النقاط على الحروف دون مواربه او خداع وان تقول الصدق طكل الصدق حتى يمد الاردني يده لحكومته بثقة ودون تردد ولو حتى على رغيف الخبز لانه من المفروض بعد هذا الصبر وتلك المعاناه والسنوات العجافلا التي عاشها هذا الشعب ان يجد ضوء بنهايه النفق الا انه وجد نفسه في لعبه المتاهه التي لايدري كيف يخرج منها وان حكومته تلاعبه لعبه القط والفار وكان على دوله الرئيس ان يختار فريقه من الخبراء والمختصين واصحاب التجربه الطويله لا على اسس هذا تريده السفاره الامريكبيه وهذا البريطانيه وهذا محسوب على فلان واخر على فلان واذا بها تشكيله تشكل عبئا لاعونا


وكان ان نجحت حكوملاتنا وبكل اسف ان تحول هم وتفكير المواطن من تفكير بقضايا الوطن والامه الى تفكير محصور بالمعده وجره الغاز والنفط ومشتقاته وكائنه كائن بشري يعيش لكي ياكل لالكي يبدع ويفكر وان له احلام وطموح وامال ومستقبل واطفال


على مثل ( جوع كلبك بلحقك ) جوعوا الشعب وجعلوه يجري ويلهث وهم يتسيدون الساحة ويعلنون بانهم منتصرون على من وبماذا لقد اصبحنا في كل صباح بدل ان نقرا عن اخبار العالم والعرب ومايجري حولنا نبحث بين الاسطر عن جمله تبشر بانخفاض سعر الغاز والكاز والبنزين والخضاروالفواكه واللحوم واسعار ها وهيهات


نعم اصبحنا نصرخ باعلى صوتنا نريد حكومة ازمات تخرجنا مما نحن فيه او مما اوصلونا اليه ... ونعرف اننا نريد التطلع للامام لا ان نلتفت للخلف وهو نفق مظلم معتم قاتم اصبحنا نتمنى حكومة برامج كفؤه قادره على مواجهة التحديات نريد برامج لااشخاص برامج تحل مشاكلنا وقضايانا وتنفث همومنا والوصول بنا الى شط الامان نريد برامج حكومة تحس بو جعنا وتهتم بمشا كلنا وهمومنا وقضايانا (( حكومة لنا مش علينا نريد ان نرى التنميه الشامله والنجاح والمشاريع الانتاجية الذى تنحدث عنها ان نلمسها حقا وان تتحقق على ارض الواقع ....نريد العدل والنزاهة والمساواه على هذه الارض بعد ان فقدناها

فكل حكومة تاتينا بوعود وتدعي منذ تشكيلها بتحيزها لمحدودى الدخل والفقراء
فكان العكس وقامت حكومة النسور بتجريد المواطن من كل شئ حتى باتت على مشارف كرامته دون التفات لظرف وزمان وامكانية حتى تحول صوت المواطن الى انين وشكواه لله وحده وهو اضعف الايمان بعد ان خسر كل شئ حتى اختياره لممثليه الذين كرسوا جهودهم لخدمه مصالحهم مستوزرين متنفعين متناسين ومنسيين

لم يتصدىللحكومة احد من هذا الشعب الصابر فهم وكلوا المهمه لنوابهم الذين باعوا بهم واشتروا .... وهم يعرفون بان الاردني مسيسين للدماغ بحب الوطن والانتماء والولاء مسلح بالصبر والايمان لذا لم تابه حكوماتنا لصرخاته وانينه ووجعه فاستثمرتها لبقائها نافشه ريشها

ويبقى السؤال للشعب ماذا حققت حكومه النسور من نجاح طوال فترة توليها والحكم دائما بالنجاح هو بمقدار ماانجزت الحكومة من برنامجها المعلن باقل التكاليف واقصر الطرق والكلفة واجود وافضل المستويات هذا ان كان لها برنامج اللهم الا انها نجحت فى كيفية اخذ اخر قرش من جيب الموظف البسيط والتفنن باساليب الوصول لجيبه وخلق مزيد من جيوب الفقر والبطاله والمرض والجوع وتنام على انينهم وتصجو على شكواهم ...... وعلى حسابنا تصوب موازناتنا وتطلب منا الترشيد وهي تنفق بلا مبرر ولا ضبط اوتذهب ابعد من هذا فتطلب المزيد من القروض المشروطه والتي بها من البنود مايجعل الاردني ينسى نفسه ويتوه في عالم اخر لايدري به ما حوله وبيع الممتلكات والموجودات ان بقي شيئا منها هذا اذا لم تكن سياسه الحكومة تبييع المواطن املاكه لترسيخ فكره الوطن البديل اكثر واكثر
حتى تظهر انها ناجحة و غير مقصره تجاه من اختاروا شخصياتها ومحسوبين عليها .....ولاتنسى ان تردد اسطوانه محاربة الفاسدين وعندما تسالها تجيب اعطني الجمل وخذ باجه وكانها تريد ان تطلع للسلم على رقاب المواطنين
ويتسائل الاردني اين هى التنميه والتقدم الذى وعد به واراحة بطنه من الحزام الذي اصبح جزء منه واين ما حققته حكومتنا فى تلك الفتره من توليها
حتى نمنحها الثقة ونصدقها ونسير معها ونشد على يديها بقوه

واسال هل حكومتنا تعرف عن الشارع الاردني ومعاناته وماسيه ومايجري فيه عن احوال الفقراء والمساكين عن الاسعار عن الاوضاع

انظروا .... يانواب الامه يافرسان الديمقراطية انظروا ايها الوزراء ياسادة الغلابى لوضع الشعب الفئة الثانية لاالاولى منها بعد ان اختصرت خانه الوسط انظروا كم الحوادث التى حدثت فى عهدكم الوردى كم وكم واجيبونا ما ذنبنا نحن ان نسدد ديون الفاسدين ونغطي هدر المال في وزاراتكم اذا كانت تستدين لشراء سيارات واستئجار عمارات وسفرات الوزير ورحلات وهدايا وديكورات وتنفق على مشاريع فاشله ومواطن فاسدة ولماذا ندفع هذه الديون من جيوبنا بزيادة فاتورة الكهرباء والماء علينا غصباً وعدوانا حتى وصلت الى زيادة اسعار القمامه على فاتورة الكهرباء فلو كان جمع القمامه فقط يكلفنا كل هذه المبالغ لاكلناها

من المسؤول ارتفاع اسعار النفط والبنزين واين الاسعار التفضيلية وكيف هي الحسبة التي تاخذون بالمئات وتعطون بالفلسات واين نحن من تبجح العرب انهم يمنحوننا من المسئول عن انقطاع المياه عن القرى وتوصيلها الى مزارع السادة مجانا وتشهد البلاد ظمأ لم تشهده قط من قبل ولماذا يرفع الدعم على السلع التموينيه
حتى بدات الحكومة تدلل على رغيف الخبز واليوم وبعد ان وصل عدد سكاننا الخافظ الله الى عشرة ملايين والارض والهواء والماء حتى فرص العمل لم تعد تلبي الحاجة بسبب سياسستكم الغير مدروسة

ماذا سيصنع المواطن واين يلجا بعد ان نشر مخيمات للاردنيين بالمفرق وبعد هجر الاردني فهاهو الصيف الملعون اتى واتت معاناتنا مع ازمه المياه الضيف يملا الحوض بالفندق خمس مرات والمواطن لايجد كاس ماء يشربه الضيف يقف ليملا خزان سيارته بالبنزين بنفس السعر الذي يملا فيه المواطن بخمس دنانير وانظر حولك الاسعار والرواتب المتدنية والحاله التي وصلنا اليها واجيبوا انفسكم

وهل انكشحت السحابه السوداء التى خنقتنا وجعلتنا اكثر عصبيه هل حدث فى اى عصر من العصور مثل هذا هل يوجد فى اى بلد عربى اخر نسبه لمرض السرطان تتزايد كل عام مثلنا هل اخذ الموظف حقه كاملا فكلما زاد راتبه دينار زادت الاسعار عشرة اضعافه وكيف له ان يعيش بمثل هذا المرتب فأتخيل اذا اعطت الحكومة اى مسئول من هؤلاء المسئولين رجال الاعمال مرتب موظف مثلا الف دينار وطلب منه ان ياكل ويسكن ويعلم اولاده بهم طوال شهر فهل يستطيع ان يعيش عيشه آلبشر !!!

واين حقوق العامل الذى يضرب راسه فى الحائط كى يسمعه احد وينظر الى شكواه واضعف الايمان ان يعطوهم اجورهم المسلوبه وحقوقهم الضائعه هل طور التعليم وحقق النجاحات المرجوه والخطط الموضوعه اذا كان السيد/ وزير التعليم نفسه اعترف بفشله وقال لم اعلم ان التعليم فى الاردن وصل الى هذا القدر من التدهور وانه لا يستطيع ان يحقق اى تقدم فى مجاله " وانظروا ماجرى مؤخرا من حرمان الالاف من الامتحان لان الغش بالامتحان اصبح سمه والتجارة بالتعليم مهنه
وهل تحققت االديمقراطيه المنشودة والتي يستطيع المواطن ان يسمع شكواه ويدخل الى مكاتب الكبار اين الحمايه للشعب من الجوع والفقر والبطاله والمرض لقد زاد القهر والذل والانتحار كما لو كنا نعيش عصرا من القرون الوسطى

فلماذا نقول حكومتنا تسعى لاجلنا ولماذا نتمسك ببشخوص فشلوا بسياساتهم وهدموا كل مابناه الاجداد والاباء بيوم وليله
ما هو النجاح من وجهة نظركم ايها الساده الوزراء اجيبونى هل هذا كله يعد نجاح فما هو الفشل اذن هل تلك هى سياستكم للقضاء على الفقراء ومحدودى الدخل لتبقى البلد لكم انتم فقط اصحاب المليارات اذا كان معظمكم رجال اعمال فكيف لكم ان تحسوا بمعاناة هذا الشعب المقهور

اليوم نصرخ ياعبد الله انقذنا من حكوماتنا وسياساتها العقيمه وضمد جراحنا واعد البسمه لشفاه حرمت منها طويلا وانصف شعبك الذي استجار بك وارح حكومتنا وارحنا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع