أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع اسعار النفط عالميا بفعل حرائق الغابات في كندا استشهاد تسعة فلسطينيين في غزة والبريج إصدار 34340 شهادة عدم محكومية إلكترونيا الشهر الماضي غالانت أوعز لرئيس الأركان بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي ينسحب من حي الزيتون في قطاع غزة الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة خطة تسويق لوصول أوسع لمستحضرات التجميل الأردنية للأسواق العالمية رويترز: الأردن احبط مؤامرة ايرانية لتنفيذ عمليات تخريبية مسلحة نصف مليون طالب استفادوا من مشروع التغذية المدرسية البنك الأوروبي للتنمية يتوقع تعافيا طفيفا لنمو اقتصاد الأردن ليصل 2.6% الاحتلال يعلن استهداف قائد ميداني في "حزب الله" هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل؟ الاحتلال يعترف بمصرع 621 جنديا ضبط طفلان يستنشقان "الآغو" في وسط البلد في عمان 2967 طنا من الخضار والفواكه بالسوق المحلية 134 ألف شهيد بالذكرى 76 لنكبة فلسطين اشتباكات عنيفة بمخيم جباليا ارتفاع أسعار الذهب بالأردن الأربعاء أمانة عمان: أكثر من 50 مليون دينار قيمة إعفاءات غرامات الأبنية والأراضي شرطة فلسطين تقبض على شخص هرب قطعا أثرية من الأردن

الحكومة المضربة

23-07-2013 02:31 PM

نعيش ازمة حكومية تستحق منا التوقف عندها ودراسة الاسباب الموجبة للاضرابات والاعتصامات الحكومية والتي باتت تنتقل من وزارة الى وزارة تباعا والملفت هنا ان معظم الوزارات سلكت طريق الاضرابات ولم يتبقى منها بدون اعتصام سوى الوزراء والامناء العامون وموظفوا الرئاسة وبعضا من الوزارات التي تمنح من فيها برستيجا متقدما , الغريب في الموضوع ان رئيس الحكومة يكابر على نفسه في البداية ويتعنت للرضوخ الى مطالب اولئك الموظفين وما ان يلبث وبعد ان يرهق الخزينة ويرهق المواطنين والموظفين ما يلبث ان يستجيب لتلك الطلبات المحقة والسؤال هنا لماذا يسمح رئيس الحكومة لنفسه ان يلدغ من نفس الجحر مرات ومرات ؟؟ ولماذا لا يستبق الاحداث ويتحسس هموم الموظفين ويتواصل معهم ويلبي حاجاتهم ؟؟؟ , اسئلة عديدة تتردد في اذهان الكثيرين ولكن قاموس الحكومة لا يحتوي على اجابات لتلك الاسئلة اما لضعف في الحكومة او لتقصير منها او لأنها تعيش في حالة غيبوبة او لكل ما ذكر , المحير هنا ان الحكومة لديها مركزا ضخما لادارة الازمات ولكن هذا المركز لم يتدخل بعد للتعامل مع اي ازمة على الارض الاردنية ويبدو ان وظيفة هذا المركز اقتصرت على التعامل مع ازمات الدول العربية والاخرى فها هي الحكومة تتدخل في اعماق الازمات المحيطة بنا وتحاول ان تلعب دورا ايجابيا من وجهة نظرها الخاطئة وهاهي هيئة الاغاثة تحرك الطرود فورا الى غزة والى قندهار والى مختلف بقاع العالم وبنفس الوقت لا نجد فريقا حكوميا يكلف نفسه ان يذهب للاستماع الى اولئك الموظفين المعتصمين فها هم موظفوا الجمارك يكلفون خزينة الدولة ربعمائة مليون يوميا ناهيك عن شتى انواع المعاناة الاخرى اي ان عدة ايام من الاعتصام تستطيع ان تغطي مطالب موظفي الجمارك لمدة عشر اعوام وهاهم موظفوا وزارة الصناعة والتجارة وسبقهم موظفوا وزارة العدل ووزارة المياه وسيعود المسلسل من جديد .

لقد اثبتت هذه الحكومة فشلا ذريعا في ادارتها للازمات وتعنتها في التعاون مع المواطنين بل على العكس هي تنظر للمواطنين بانهم الحلقة الاضعف في كل مسلسل واصبحوا يتعاملوا معهم وينظروا اليهم كدعاية في مسلسل, يجب على الحكومة ان تستيقظ وتقترب من موظفيها ومن شعبها وتتحسس مشاكلهم فلولاهم لما كان هنالك اي داعي لوجود هذه الحكومة ولما كان هنالك حاجة للحكومة فهؤلاء الموظفون هم واسط البيت ومن دون الواسط سيؤول البيت الى السقوط الكلي .

هل يستطيع رئيس الحكومة والسادة الوزراء ان يعيشوا لمستوى ذلك الموظف المضرب لو كانوا مكانه !!!!؟؟؟؟ اترك الجواب للفريق الحكومي لكي يجيب ويشرع بالحلول واذا كان لا يمتلك حلا فليعتزل هذا الفريق قبل ان يعزل من الشعب ومن الموظفين سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويرزقه حكومة صالحة رشيدة انه نعم المولى ونعم النصير.






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع