تهمة أو مسبة فرضتها الساحة السياسية هذه الايام على ثقافة المواطن العربي في شهر رمضان الفضيل ، وتعيدنا هذه التهمة أو المسبة لأيام كانت بها تطلق فيها مسمسات مثل يساري أو شيوعي كتهمة أو مسبة على الكثيرين من رموز السلطة في البلد اليوم ، فهل يمكن للتاريخ أن يخالف منطق تطور الاشياء وقاعدته الرئيسية بأنه لايعيد نفسه أبدا ويقوم بإعادة نفسه بعد فترة زمنية ونجد أن الإخونجيه هم يمثلون رموز السلطة السياسية في البلد .
ما سبق هو أرجاع لشريط سينمائي تم تصويره في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي عرض على البلد وكان كل من يقف ضد اليسارين والشيوعيين يقف في صف الدولة من اسلاميين وليبرالين وموالين ، وهذه الايام يقوم الكثير من هؤلاء اليسارين والشيوعين بالتفاخر عبر وسائل الاعلام بأنهم هم من دخل المعتقلات وطردوا من البلد بينما كان الاسلاميين الإخونجيين يرتعون ويصولون ويجولون في خيراتها وخيرات النظام ، والباقي الوحيد في هذه اللمعركة التاريخية هو النظام ودائما هو المنتصر .