أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الملك وولي العهد يحضران الجلسة الرئيسية للقمة الإقليمية للمحيطات الملك ورئيس وزراء إيرلندا يبحثان هاتفيا الأوضاع الخطيرة بغزة إيرلندا ستعترف بالدولة الفلسطينية "هذا الشهر" الملك يترأس الوفد الأردني في القمة العربية بالبحرين أردوغان: إسرائيل ستطمع بتركيا إذا هزمت حماس الأردن يؤكد إحباط تهريب أسلحة في آذار الماضي الحوثيون: استهدفنا مدمرة أميركية وسفينة حربية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع صندوق الملك عبدالله يطلق الدورة الخامسة من الزمالة البرلمانية الجغبير: تكريم الملك للصناعيين شهادة واضحة تدل على نجاحات الصناعة الوطنية الحبس 3 أشهر لموظف أشغال سرق دفتر "محروقات" وحرر 76 طلباً مزوراً الأردن .. تحقيق بوفاة رضيعة أحرقها والدها بالمياه الساخنة إجماع على نجاح بطولة الأردن المفتوحة للجولف سرايا القدس تقصف سيدروت وتستهدف قوات الاحتلال بجباليا السعودية تنفذ الإعدام بحق باكستاني في مكة حكومة الاحتلال ترفض قرار الأمم المتحدة بشأن الاعتراف بفلسطين السعودية: مائة ألف ريال غرامة الحج بلا تصريح ليبرمان : السنوار يدير الحرب أفضل من نتنياهو الأمن يحذر من حوادث السير المُفتعلة التغير المناخي تهديد للصحة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة المفاوضات مرة أخرى

المفاوضات مرة أخرى

22-07-2013 10:35 AM

نجح جون كيري في دفع طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي للقاء مجدداً في واشنطن ، بعد شطب بعض شروط الطرفين كي يجلسا على طاولة المفاوضات ، أو تمهيداً لها وكلاهما يحتاجها ولا يرغبها .

للفلسطينيين ثلاثة شروط هي 1- وقف الإستيطان ، 2- مرجعية التفاوض حدود 1967 ، 3- إطلاق سراح أسرى ، وللإسرائيليين كذلك وهي 1- بدء المفاوضات بدون شروط مسبقة ، 2- الإعتراف بيهودية الدولة ، 3- عدم ذهاب الفلسطينيين للمؤسسات الدولية . ونجح جون كيري بشطب شرطين : واحد من الفلسطينيين حول وقف الأستيطان مقابل شطب شرط الإسرائيليين بالإعتراف الفلسطيني بيهودية الدولة ، وحول مرجعية الحدود تعلنه أميركا ببدء المفاوضات على أساسها ، وليس ملزماً للإسرائيليين ، وإستجاب الإسرائيليون لإطلاق سراح الأسرى مقابل تأجيل ذهاب الفلسطينيين إلى المؤسسات الدولية خلال فترة التفاوض الممتدة من ستة إلى تسعة شهور ، وبذلك إعتبر أحد القيادات الفلسطينية ، أن المفاوضات سلاحاً إيجابياً حتى ولو إقتصرت نتائجها على الأفراج عن الأسرى ، حيث لا يتوقع ولا يتوهم أي فلسطيني تحقيق أدنى إختراق في موقف العدو الإسرائيلي الذي يسابق الزمن من أجل تهويد وأسرلة وصهينة مدينة القدس العربية الفلسطينية الإسلامية المسيحية ، ويتبعها الغور الفلسطيني ، وتوسيع الإستيطان في قلب الضفة ، من القدس وصولاً إلى البحر الميت وقطع الضفة لتصبح ضفتان شمالية وجنوبية غير متصلتين ، مثل العلاقة الجغرافية القائمة بين الضفة والقطاع .

لقد سبق فترة الرئيس أوباما ، مفاوضات كامب ديفيد في عهد الرئيس كلينتون بين ياسر عرفات ويهود براك في شهر تموز 2000 ، وفشلت ، وأعقبها مفاوضات أنابوليس بين محمود عباس ويهود أولمرت في عهد الرئيس بوش في 27/11/2007 ، وفشلت ، وفي عهد أوباما ، نجح في عقد لقاء ثلاثي في نيويورك جمعه مع أبو مازن ونتنياهو يوم 22/9/2009 ، أعقبها سلسلة من الأجتماعات الفلسطينية الإسرائيلية في واشنطن 2/9/2010 ، وشرم الشيخ 14/9/2010 ، والقدس الغربية 15/9/2010 ، وفشلت ، ورحل جورج ميتشيل مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون المفاوضات ، بعد فشله في دفع الطرفين لتحقيق نتائج ملموسة ، وبعد أن أجرى أربع جولات إستكشافية في عمان بدأت في 4/1/2012 وإنتهت يوم 26/1/2012 بالفشل .

في ولاية أوباما الثانية ، إهتم جون كيري بالمفاوضات لأنها مصلحة أميركية ، وزار المنطقة ست مرات ، أثمرت على التوصل إلى دفع الطرفين مرة أخرى للقاء في واشنطن الأسبوع المقبل ، بثمن واحد وهو الأفراج عن بعض الأسرى ، بدون وجود أوهام لدى قادة الطرفين للتوصل إلى أي حد يمكن المباهاة به على أنه حقق مراده سوى عدم تحمل مسؤولية فشل المفاوضات أمام الأميركيين ، حيث يسعى كل من نتنياهو وأبو مازن أن يحمل أحدهما الأخر مسؤولية الفشل وأن لا يتحمل هو المسؤولية أمام المجتمع الدولي ، ليس أكثر .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع