أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام أين مخرجات التعليم في سوق العمل ؟

أين مخرجات التعليم في سوق العمل ؟

12-05-2010 09:50 PM

مما لاشك فيه ان فرحة كل خريج لا تكتمل الا بتحقيق طموحاته واهدافه ولعل من أكثر و اولى الاهداف التي يحلم الخريج بتحقيقها هي الحصول على وظيفة ملائمة تتناسب مع تخصصه وقدراته ومع هذا نجد ان عددا لابأس به من طلبتنا الخريجين يتخرجون من مقاعد الدراسة الجامعية وينتقلون الى مقاعد المنزل ينتظرون فرصة عمل مناسبة لأن اعداد الخريجين من الجامعات عالية لا يستوعبها سوق العمل من ناحية او ان متطلبات سوق العمل غير متوافرة في نوعية الخريجين وتخصصاتهم مما يضطر الخريج للعمل بوظيفة ليست من تخصصه فالمسؤولية اولا تقع على الطلبة في كيفية اختيار تخصصه وعلى المختصين المواءمة مابين نوعية الخريجين ومتطلبات سوق العمل حتى تتكلل فرحة الخريجين بالحصول على العمل المناسب بما يتناسب مع مهاراتهم وتخصصاتهم وبما يخدم المصلحة العامة للتخفيف من البطالة والقدرة على بناء المجتمع.وما نلحظه ان هناك اختلاف واضح بين سوق العمل والمتوافر من التخصصات وهذا سببه عدم التخطيط المسبق في طرح التخصصات المختلفة حيث يجد الطالب نفسه مرغما على دراسة تخصص لارغبة لديه بدراسته كما ان متطلبات سوق العمل تختلف من وقت لاخر وهي ليست ثابتة عند نقطة معينة ونحن نشهد قطاعات جديدة باستمرار وقد دخلت هذه القطاعات حياتنا بشكل ربما يفوق تصورات البعض وتغير متطلبات سوق العمل يتبعه تغير الاقبال على التخصصات الجامعية من حين لآخر وما نلحظه هو ثبات التخصصات في بعض الجامعات والتي لم يعد سوق العمل يطلبها.
نحن نعيش في عصر العلم والتكنولوجيا وثورة المعلوماتية وهي المهيمنة على عقول الناس وحياتهم لذا ينجذب الناس نحو ما هو عملي وما يمكن ان يحقق لهم فوائد ملموسة في حياتهم وهذا ما يبعد الطلبة عن دراسة بعض التخصصات التي لاتحقق لهم الفائدة في سوق العمل .
وعدم مواءمة بعض التخصصات القائمة مع سوق العمل يتطلب من الخريجين أن يعدوا أنفسهم جيدا لمتطلبات المهنة التي قد تختلف الى حد ما عن الدراسة الاكاديمية لذلك ان المهنة تتطلب شروط مختلفة اهمها التدريب العملي واستخدام التكنولوجيا المتاحة والتمكن من اللغة الانجليزية وهذه اصبحت مسائل ضرورية لكي يخوض الخريج معترك الحياة العملية بنجاح. حيث من ابرز معاناة معظم خريجي مؤسسات التعليم العالي الاردني ضعف مستواهم في اللغة الإنجليزية التي أصبحت الآن متطلبا حقيقيا لمعظم وظائف سوق العمل المحلية ، كما أن عدد الخريجين من التخصصات النظرية والأدبية والانسانية يتجاوز احتياجات سوق العمل لقدرات ومهارات أقل مما يتطلع إليه سوق العمل المحلية .
كما يفتقر بعض الخريجين إلى مهارات وقدرات متنوعة مكتسبة من أكثر من تخصص أو فرع معرفي و يعاني معظم الخريجين الجدد من ضعف الخبرات والقدرات والمهارات اللازمة لتطبيق ما تعلموه بشكل عملي في الميدان وغالبا لا يمتلك الخريج القدرات التي تساعده على تغيير مهنته الحالية إلى مهنة أخرى عندما يضطره التغيير إلى تغيير مهنته الحالية، إضافة إلى المعاناة الواضحة في مهارات التفكير الناقد والتحليل والإبداع.
وخلاصة القول ان ضعف المواءمة بين مخرجات التعليم العالي من الإنتاج العلمي لاحتياجات المجتمع تبقى مشكلة حيث يبقى هناك ضعف في موائمة مخرجات التعليم من القوى البشرية والإنتاج العلمي وأنشطة خدمات المجتمع والمشكلة تبقى في تقليدية التدريس، ودوره السلبي في جعل الطالب كمتلق للمعلومة وليس عنصرا فعالا في العملية التعليمية، وافتقار المناهج وطرق التدريس في جامعاتنا لتدريب الطالب على مهارات التحليل والتفكير وبطء الاستجابة لمعظم لتأثير متغيرات العولمة واحتياجاتها من التخصصات الجديدة التي ينبغي استحداثها .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع