أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بني مصطفى ترعى افتتاح سوق الكرك الأسبوعي التراثي الحرفي عشيش يتأهل إلى نهائي بطولة آسيا للملاكمة للشباب الملك يعزي هاتفيا رئيس دولة الإمارات بوفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان غوتيريش يدعو حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق والقاهرة تكثف مساعيها أمريكا توقف بناء الرصيف العائم بغزة مؤقتا تفكيك خلية إرهابية استهدفت مؤسسات أمنية في المغرب مصادر مصرية: مدير (سي.آي.إيه) في القاهرة لحضور اجتماعات بشأن صراع غزة ماركو رويس يعلن رحيله عن دورتموند بعد 12 عاما السماح للمنتخبات بضم حتى 26 لاعباً لكأس أوروبا ترامب: محاكمتي صفقة يقودها بايدن الكرملين: تصريحات ماكرون عن إرسال قوات لأوكرانيا خطِرة للغاية الملكة رانيا تستنكر "العقاب الجماعي" الذي تمارسه إسرائيل بحق الفلسطينيين قصف على رفح وحماس تحضر ردها على مقترح الهدنة وول ستريت جورنال: الاحتلال منح حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة رزق بني هاني إلى سيلانغور الماليزي الصليب الأحمر الدولي يعلن مقتل سائقَين وإصابة ثلاثة موظفين في السودان حركة سياحية نشطة للمناطق الأثرية والسياحية في لواء بني كنانة الأردن يتقدم 14 مرتبة بالمؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024 عباس يغادر المستشفى بعد فحوصات روتينية إصابة 5 جنود إسرائيليين في غزة خلال 24 ساعة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام مؤذن بنكهة حكومية

مؤذن بنكهة حكومية

20-07-2013 02:31 AM

ما يُضحكني ولا يُعجبني موقف ذلك المؤذن من انتظار بعض كبار السن الذين توافدوا إلى براد الماء مع أول "طقة" على المايكروفون في إشارة منه للبدء بآذان الفجر، فقد قام ذلك المؤذن بانتظار كل من قام لشرب الماء رأفةً منه بحالهم قبل الدخول في وقت الإمساك، برغم المساحة الكافية من الوقت والتي كانت متاحة لأولئك المصلّين إلا أنهم لم يتذكروا الشرب إلا في حين وقت الآذان. وما يجعل الأمر أكثر ظرافةً هو أن ذلك المؤذن تأخر في رفع آذان المغرب لذلك اليوم، فلاندري بأن هذا التأخير هو تعويضاً لتأخير آذان الفجر أم لم يلحق به الجوع والعطش ولربما حقداً على من أحرجوه بتوافدهم على براد الماء.
الحكومة اليوم تقتدي بذلك المؤذن ففي قرارها تأجيل رفع أسعار الكهرباء رأفةً بذلك المواطن إلى ما بعد شهر رمضان سواء شمل ذلك القرار القطاعات المنزلية أم لم يشملها فقد قررت أن تشن حرباً جائرة كإضاعة وقت منها إلى حين انتهاء شهر الخير ولكن هذه الحرب لن تنتهي إلا بإحالة 80% ممن يمثلون الطبقة الكادحة إلى أمراض نفسية وجسدية وزيادة الإعاقات المالية والتحديات الاقتصادية. رافق هذه الحرب رفع أسعار المشتقات النفطية و زيادة الضريبة المترتبة على بطاقات الشحن الخلوية ولا سيما ارتفاع أكثر من سبعة سلع بحسب دراسة أجرتها جمعية حماية المستهلك والتي تشير إلى أن هناك برمجة مسبقة ومتعمدة من بعض التجار وتحت رعاية وحماية الأجهزة الحكومية ذات العلاقة وخاصة تجار السلع الأساسية لرفع الأسعار لتحقيق اقصى هوامش ربح باعتبار أنه ليس هناك جهة حكومية تستطيع منعهم أو ردعهم. وذلك بسبب سيطرة أصحاب المصالح والمحتكرين على مختلف مفاصل القرار الاقتصادي ونجاحهم المستمر في انتهاك حقوق المستهلكين.
أؤكد لكم في المرات القادمة سأمنع ذلك المؤذن من انتظار أي ختيار لشرب الماء حتى لو مات عطشاً حتى لا يتأخر علينا في رفع آذان المغرب.

بدر بني إسماعيل





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع