أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بلاغ مرتقب بعطلة رسمية الشهر الحالي وزارة العمل:يحق للعامل الحصول على 14 يوم اجازة لأداء فريضة الحج الاحتلال يعتقل 8550 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبر اليونيسف تحذر من "كارثة" حال هاجم الاحتلال رفح بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال "إسرائيل" ما دامت مستمرة بغزة تراجع قيمة مستوردات المملكة من الأدوات الآلية و الآلات الكهربائية الملك يعقد لقاء مع الرئيس الإيطالي ويؤكد ضرورة وقف الكارثة الإنسانية في غزة الحبس 3 سنوات بحق صاحب أسبقيات اعتدى على إمام مسجد بـ"موس" في الأردن أكثر من 80 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى صباح اليوم السقاف تزور حاضنة الاعمال البريطانية Plexal والإعلان عن اتفاقية ضمانة استثمارية مع كابيتال بنك محافظة :165 ألف طالب سوري بالمدارس الحكومية السير تحدد أكثر مخالفة تسبب الحوادث إيطاليا .. هتافات مؤيدة لفلسطين خلال مسيرات يوم العمال أوستن وغالانت يبحثان خطة "إسرائيل" المحتملة للهجوم على رفح منتدى دولي استثماري للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في عمان الاتحاد الأوروبي يعرض مليار يورو لدعم لبنان غزة: بلدية دير البلح تحذر من التداعيات الخطيرة لعدم توريد الوقود 70.8 مليون دولار قيمة شهادات منشأ صناعة إربد الشهر الماضي أكبر 10 اقتصادات في العالم لعام 2024 810 أطنان من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في إربد
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام محافظة عجلون رئة المملكة ومُتنفّسها

محافظة عجلون رئة المملكة ومُتنفّسها

12-05-2010 09:30 PM

مع إطلالة فصل الصيف ، وقلّة الحركة في فصل الشتاء وما يرافق ذلك من توتّرات ، تحلو السفرات إلى الأماكن الجبلية الخضراء الجميلة( ومن أهمّها عجلون على المستوييْن المحلّي والعربي) ، وأعتقد أننّي ما أخطأت المكان حينما أشرت إلى عجلون بأنّها رئة المملكة ومُتنفّسها ، لما تمتاز به جغرافيتها من تنوّع مثير وصحّي ، وخاصّة بعد الموسم المطري الخيّر لهذا العام الذي فجّر بعض الينابيع ( أبو الجود مثلاً) ، وغذّى العديد منها ( في أحواض أودية راجب وكفرنجة والريان) ، وساهم في ازدهار الغابات والأعشاب والعديد من النباتات البرية .
وتمتاز عجلون بتنوّع وغنى التربة وارتفاع مناسيب التضاريس فيها ( مثل جبل أم الدرج 1247م، وراس منيف 1198م، وجبل عوف حيث تتربّع قلعة عجلون 1023م) ، وارتفاع كمية أمطارها ( وخاصّة هذا العام) لذا اشتهرت المحافظة بغطائها النباتي المتنوّع الكثيف وجمالها الطبيعي وهوائها العليل، وتبلغ مساحة المحافظة حوالي 422ألف دونم منها 142 ألف دونم نباتات وغابات طبيعية ، أي ما نسبته 33,6% ( ثُلث المحافظة) ، ولذا فهي من أكثف المحافظات الأردنية في غطائها النباتي ، وتشكّل غاباتها ثُلث مساحة الحراج الطبيعي في المملكة ( رغم أنّ المحافظة هي من أصغر محافظات المملكة مساحة بشكل عام ) .
ونظراً لذلك سيُلقي هذا المقال الضوء على الأنواع النباتية الطبيعية في عجلون والتي تتمثّل بالأصناف التالية :
- الأعشاب الرعويّة : وتنمو في فصل الربيع وتزداد كثافاتها وتتّسع مساحاتها في المنطقة الشّفاغورية من المحافظة ( الأجزاء الغربية في مغاريب راجب وكفرنجة والوهادنة والهاشمية وحلاوة ) ، وتبلغ مساحة الأراضي الرعوي في المحافظة 4576دونم ، ومع ذلك فإنّ هذه المراعي لا تكفي حاجة مّربّي الحيوانات في المنطقة طوال العام ، ممّا يضطرهم لشراء الأعلاف لمواجهة فصل الجفاف، كما أنّ بعض المحميات الرعوية لا تُفتح للرعي إلاّ شهريْن من كل عام ، لهذا يزداد حجم الإعتداءات الحرجية الناتجة عن الرعي .
- البقوليات البرية : وتنمو وتزدهر في فصل الربيع ويستعملها السّكان كغذاء موسمي لهم ، مثل العِلْت والخُبّيزة والعكّوب والحُمّيْض والضبح والخس البري والحليان والدريهمة وكريشة الجدي والقصيصة والجلتون والكزبرة البرية واللسينة وغيرها ، وقد ذكر الرحّالة المتخصّص بعلم النبات ( بوست ) الذي زار المنطقة عام 1866م أكثر من 30 نوعاً من هذه البقوليّات ، وتختلف هذه الانواع في نكهاتها واشكالها واحجامها وطريقة تناول الانسان لها .
- النباتات العطريّة والطبية : واستعملها السّكان منذ القِدَم كعلاج للكثير من الأمراض ، ومن أنواعها : البابونج والزعتر البري والفيجن والشومر والخروع وجعيدة الصبيان والكمون والشبث والختمة وعرق السوس والسنمكة والحنظل والعفص والخويخا ( تصغير خوخ) وغيرها ، ويبدو أنّ الإهتمام بالنبات العطري الطبّي بدأ يزداد وعلى المستوى العالمي ( الطب البديل) وكردّ فعل لما تُخلّفة العقاقير الطبية الكيميائة من آثار جانبية .
- الغابات والأشجار الحرجية الدائمة الخُضرة والنفظية : وتعتبر محافظة عجلون من أغنى محافظات المملكة بالثروة الحرجية من الأنواع :-
* السنديانية : كالبلوط والملّول الذي يُغطّي نصف المساحة الحرجية في المحافظة .
* الصّنوبريّة : كالسّرو واللزّاب .
* الأشجار المائية : وتنمو على أطراف وبطون الأودية حيث الينابع الرقراقة الصافية ، ومن أنواعها الحور والطرفا والصُفصاف والدّفلى والسُعيد والورد والنعناع البرّي وغيرها .
* أشجار حرجية أخرى : كالخروب والبطم والسّماق والقيْقب والرتم والزقوم والعبهر والسدر والدوم والزعرور وغيرها .
**** الأخوة القُرّاء : هذا جانب بسيط من الجوانب البيئية التي تمتاز وتنفرد به عجلون ، فأهلاً وسهلاً بك في ربوعها وروابيها ، وحين تزورها ستتجدّد نفسك ويطيب خاطرك وعندها ستُردّد معي :
حبيبتي .....
ما اخضرّت الجبال في عجلون،
أو أينع الشّجر
إلاّ لنا ،
نعم لنا
فلنطرد الآهات والشّقاء ،
ونترك البلوط واللزّاب يُمرّغ الوجوه والشّفاه .
\"\"\" وللحديث بقيّة إن شاء الله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع