أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاحتلال: الصواريخ تجاه سديروت أُطلقت من شمال غزة 2.1 مليار دولار الدخل السياحي خلال 4 أشهر بالأردن مراجعة القواعد الفنية المتعلقة بـ مصل الحليب في الأردن القسام: نخوض معارك ضارية في جباليا بمشاركة الفصائل جنرالات وأعضاء بمجلس الحرب محبطون من نتنياهو الملك: الانتخابات محطة مهمة في عملية التحديث السياسي جامعة أمستردام تغلق حرمها أمام الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين كريستال وحشيش قُرب المطار .. والمحكمة تقول كلمتها بعد إقالة شويغو .. توقيف مسؤول كبير بوزارة الدفاع الروسية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية "عميقة" بين السعودية والإمارات جامعة البلقاء التطبيقية توقف اقتطاعات على رواتب العاملين عن شهري أيار وحزيران الاحتلال : اصابة 22 جنديا خلال الـ24 ساعة الماضية. توضيح حكومي مهم بشأن السقوف السعرية للدجاج محكمة العدل الدولية ستعقد جلسات بشأن هجوم إسرائيل على رفح خلال الأسبوع الحالي خبر سار من الأمانة لأصحاب الشقق والمنازل الملك يلتقي وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة الزرقاء القسام تفجر عين نفق بقوة هندسة إسرائيلية شرق رفح مديرة صندوق النقد: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل مثل "تسونامي" إزالة اعتداءات على قناة الملك عبدالله في الأغوار الشمالية دفعة من اللاجئين السوريين تعود من لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة إضراب التيجان والنجوم .

إضراب التيجان والنجوم .

15-07-2013 11:32 PM

كان أول شيء ملفت للإنتباه عند مشاهدتي لصور إضراب موظفي دائرة الجمارك العامة سواء في عمان أو المنطقة الحرة الزرقاء هو العدد الكبير للنجوم والتيجان والشرائط الذهبية التي وضعت على أكتاف هؤلاء الموظفين ، وهي فكرة قدمها مدير عام الجمارك السابق والوزير العابر للحكومات والوزير المتقاعد الأن علاء البطاينة .
وقصة هذه النجوم والتيجان والشرائط أنها هدفت إلى إعطاء موظفي دائرة الجمارك العامة الصفة التنفيذية وشبه العسكرية لهدف كان في بال معالي علاء البطاينة ، ولكن النتيجة أن هذه التيجان والنجوم والشرائط خرجت عن سيطرة الدولة الأردنية ووقفت في الشارع العام تطالب بحقوق لها ومطالب لايعلم المواطن العادي حجم الفائدة المستحقة لهم منها ، والصورة الذهنية لموظفي الجمارك لدى المواطن الأردني أنهم رجال ينعمون بخير الحكومة لأنهم جباتها الرئيسيين والرافدين الكبار لخزينتها .
واليوم خرجت تلك الرتب الضائعة ما بين ولائها للوطن وولائها للقمة العيش في زمن جعلت به الحكومة لقمة العيش عزيزة المنال وطالبوا بأن تعاد لهم حقوقهم ، وللغريب الذي يعبر الشارع المؤدي لمبنى الادارة العامة للجمارك وهم كثر هذه الايام في الوطن يعتقد أن ما يحدث هو إنقلاب عسكري لكثرة التيجان والنجوم والشرائط التي ترقص على أكتف هؤلاء الرجال ، فهل أخطأ معالي علاء البطاينة بوضعه لها على أكتاف رجال طبيعة عملهم مدنية وليست عسكرية أو أمنية ولم يتوقع أن يأتي يوم وتضرب تلك التيجان والنجوم والشرائط عن العمل من أجل الوطن .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع