أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أبو السعود: النسبة الأكبر من فاقد المياه في الأردن بسبب السرقات المائية. الصحة العالمية تؤكد التعرف على جثث 25 ألف شهيد نتيجة العدوان على غزة. جلسة في مجلس الأمن مع حضور أهالي الأسرى لدى المقاومة تصريحات لوزير خارجية الاحتلال تكشف ارتفاع حدة التوتر بين تل أبيب والقاهرة تقرير: ريال مدريد سيتعاقد مع ألونسو قبل انتهاء عقد أنشيلوتي الملك وولي العهد يعزيان بوفاة الوزير الأسبق السحيمات. هآرتس: الجنود الإسرائيليون يشعرون بالإحباط. الاحتلال أعلن عن إصابة 95 جنديا منذ نهاية الأسبوع الماضي الدويري: رسالة المقاومة .. (لا يوحد من يستطيع لي ذراعنا). شهيدان وجرحى جراء قصف الاحتلال رفح وجباليا عربيات : القطاع السياحي تأثر بالعدوان على غزة رئيس الأركان يودع وحدة الطائرات العامودية الأردنية الكونغو/1. الفيصلي يعلن عن توفير راتب للفريق الأول. توضيح من التربية حول وفاة طالب إثر سقوطه من باص صغير في إربد تفاصيل عملية مركبة للقسام في جباليا اليونيسيف: نزوح أكثر من 448 ألف شخص من رفح تسيير طائرة لنقل موظفة أردنية أصيبت بغزة إلى عمان 863 مليون دولار حوالات المغتربين الاردنيين في 3 أشهر بعد زلزال إثيوبيا أمس .. تحذير من طوفان قد يغرق السودان! نادي الأسير الفلسطيني: 25 معتقلة إداريا بسجون الاحتلال.
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة ثنائية الدين والديموقراطية

ثنائية الدين والديموقراطية

13-07-2013 09:43 PM

خطوة للأمام وعشر خطوات للخلف وبهذا يتوهم القادة العرب من ملوك وإمراء وزعماء إنقلابات عسكرية دينية أنهم يحققون لشعوبهم التقدم مرفق معه الحرية والقليل من الديموقراطية ، هي بالمختصر تسمى لعبة اللعب بزمن الشعوب ؟ .
وليس بعيدا عن مصر ومهاترات العسكر واصحاب اللحى ورجال المال والنفوذ تقبع سوريا إلى الأن في ثلاجة أنقرة والدوحة كمتحكمين وحيدين في الطريقة التي سوف ينتهي بها الصراع على قطعة أرض دمرت خلال سنتين بشكل عجز عنه اليهود خلال عشرات السنين ، واصبح اللعب بالزمن مهارة لدى كل هذه القيادات ومن يسيروا خلفهم من محللين وسياسين وأبواق ناعقة على أشجار الغرب في ربيعه الأخضر كإخضرار الجنة التي وعدنا بها وأعطيت لهم لأن لهم الدنيا ونحن بإنتظار ربيع الجنة الأخرة .
وهذا الربيع الأخضر الذي ينتظرنا في الجنة أصبح يمثل قناعة أكيدة للاعبين الاساسيين في زمن الشعب ،وشاشات تلفاز قبل الأفطار بساعة تعج برجال دين بلحى يتمثل بها ألوان قوس قزح وثياب بيضاء كثياب الملائكة التي تأتي أطفالنا في أحلامهم ، وبعد الأذان مباشرة تصبح شاشات للضحك على ذقون هذا الشعوب وبقصص لاتبتعد عن واقعه ومن باب أن التفريغ هو أساس اللعب على زمن هذه الشعوب ، ويمتد الليل وتصبح الساعات التالية لصلوات التراويح ساعات حمراء ويشتد إحمرارها إلى قبل السحور بساعة ويعاد مشهد رجال الدين من جديد .
ولافرق بين تقلب شاشات التلفاز تلك وتقلب السياسة في الوطن الذي أطلق عليه عربيا من باب البحث عن الذات بين بقية الشعوب والقوميات الأخرى التي تمتد بجدورها لمئات السنين ، واليوم أصبحنا نبحث عن حكاية وضعت على رف تاريخ سلاطين الاسلام لسنوات وفتحت أوراقها اليوم تقول من صاحب الولاية على هذه الجنة الغيبية التي ينتظرنا بها الربيع ؟ .
ثلاثية امسكت بنا من رقابنا وقادتنا كالاغنام خلف رعاة " الدين والعروبة والديموقراطية " مع أن قاماتنا قامات إنسان ولكنهم أوهومنا في لحظة أن من يبحث عن الربيع هو الخاروف فقط وكي تكتمل اللعبة أصبحنا نمارس دور الخاروف بإمتياز وتركنا دون رعاة لأن هؤلاء الرعاة وجدوا الربيع لأنفسهم في قصور وحدائق بها من جنان السماء ما يكفيهم إياها ، وتركوا خلفهم كلابهم تنبح علينا لحظة أن نمارس إنسانيتنا ونقف على قائمتين وليس أربع ونعود مع أول نباح لها نسير على أربع .
فهل ينال الغنم الربيع في موسمه أم يجف الربيع قبل أن يصل الغنم له ؟.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع