الدولة كعادتها لا تسمع ولا تقرأ ومستمرة في عدم الاكتراث لما يقال هنا وهناك وحين يقع الفأس في الرأس تبدأ بالتحرك العشوائي بغية اعادة الامور الى نصابها وقد كنت قد تحدثت في وقت سابق عن احد المستثمرين العرب وما جرى له خلال السنوات السابقة وكنت اتوقع من المعنيين في الحكومة الرشيدة ان يأخذوا هذا الموضوع بعين الاهتمام ويقفوا على الحقيقة واذا كان هنالك حق لهذا المستثمر ردوه اليه واذا لم يكن لديه حق وكان كلامه غير صحيح وجب معاقبته بالقانون ومنعه من التمادي ولكن احدا من الحكومة لم يقم باي اجراء حيال هذه القضية الهامة ولقد علمت مؤخرا بان هذا الغريق والذي لم يعد يخشى من البلل ها هو يحشد لمؤتمر صحفي لكي يتحدث عن قصته الحزينة والمؤلمة ويطلع الشعب الاردني على مجريات ما جرى معه وسيتعرض لذكر اسماء المسؤولين الذين عملوا ضده وانني اوجه سؤالا للعقلاء في الحكومة ايهما افضل ان نجلس الى هذا المستثمر ونستمع اليه ونتصالح معه ونكون عادلين حيال ما ينتج ام نستمر في اغلاق الاذان والتعنت وعدم مواجهة ما يقوم بطرحه هذا المستثمر ؟؟؟!!
ارجو من دولة الرئيس ان يجيب على هذا السؤال قبل ان تتعقد الامور ونتتشر هنا وهناك وينعكس ذلك سلبا على هذا الاقصاد الجريح سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويلهم دولة الرئيس الطريق القويم في ادارة شؤون البلاد انه نعم المولى ونعم النصير
العميد المتقاعد
بسام روبين