أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان نحو الاحتلال أسعار الـذهب في الأردن الاثنين تدهور شاحنة في منطقة الحرانة حاخام إسرائيلي: انشغالنا بالتوراة أبطل الهجوم الإيراني ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات على رفح إلى 20 النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بغزة الصحة العالمية: 31 ألف أردني مصابون بمرض الزهايمر الدويري: عملية المغراقة كانت معقدة ومركبة الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار مسؤول في حماس: الأجواء إيجابية ولا ملاحظات كبيرة في الرد وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية

مقارنات جائرة

12-07-2013 04:03 PM

في عام 1990 كان راتبي وراتب باسم عوض الله تقريباُ 1000 دينار لكل منا ولكن معالي باسم باع قبل ثلاث سنوات أحد قصوره بمبلغ 12 مليون دينار في منطقة دابوق وأنا لازلت أسكن في شقة أشتريتها منذ 15 سنة بعد غربة أمتدت 13 سنة في دول الخليج العربي والشقة ضمن عمارة أتحمل قرف الجيران صباح مساء.
في عام 1984 أعطاني والدي رحمه الله قطعة أرض مساحتها 600 م2 فيما كان دولة سمير الرفاعي الحفيد لا يملك شيئاً في حينه ولكنه الآن يملك قصراً محاطاً بأرض تزيد مساحتها عن 150 دونماً وهذا الذي أعرف من أملاك دولته والله أعلم ماذا يملك بعد ؟
منذ عام 1978 وحتى عام 2009 وأنا موظف بنك , إلتحقت كموظف صغير وتقاعدت بعد 31 عاماً برتبة مدير في أحد البنوك المرموقة ولكن وضعي المالي بعد التقاعد لا يسمح لي حتى بفتح محل سوبر ماركت بينما دولة على ابو الراغب قدم طلباً لترخيص بنك تجاري رأسماله 100 ملبون دينار بعد تقاعده من الوظيفة.
أنا موظف وبقيت موظفاً بسيطاً طفراناً أردني الجنسية لاأحمل جنسية دولة أخرى بينما وليد الكردي مطالب الان من القضاء الأردني بدفع مبلغ يزيد عن 350 مليون دينار أردني ويقال وليس كل ما يقال صحيحاً بأنه سرق الأردن وفوسفاته بمبالغ زادت عن مليار ومئة مليون دينار ويقال أن يحمل عدة جنسيات .
أنا أجيد الكلام والتفاوض باللغة العربية والإنجليزية ولدي إبتسامة عريضة تفتح القلوب المغلقة ولكن ذلك لم يؤهلني لأصبح ممثلاً لأحدى الشركات الأجنبية أو أكون وسيطاً بين الحكومة الأردنية والبنوك الأجنبية لأمرر قروض لحكوماتنا الرشيدة الرشيقة مقابل عمولات شهرية بينما خالد شاهين يحصِّل عمولات شهرية تزيد عن 15 مليون دينار أردني مقابل وساطته لفوز الأردن بالقروض الاجنبية, لا أعرف لماذا لدينا وزير خارجية ووزير تخطيط ووزير أعلام ومئات الوزراء وكل منهم لسانه (يلق) أذانه ولكنهم يحتاحون لخدمات خالد شاهين الذي لا يستطيع أن يكون جملة مفيدة وأنفاسه اللاهنه لا تمكنه ان يكمل سطرين من الكلام .
كنت سأعمل حارساً لعمارة أو مسؤول أمني لأحد الفنادق بعد تقاعدي من الجيش كحال الألاف من الأردنيين لو أخترت العمل به وهذه الوظيفة لن تكون لصاحبها ترفاً ولكن ليسدَّ رمق أطفاله وتعليمهم ولكن عطوفة محمد الذهبي الذي يقبع الآن خلف القضبان جمع مئات ملايين الدنانير عندما سخر موسسات عدة من جيش وبنك وطيران لبزنسه الخاص وتاجر بجوازات الأردن وجنسيته وأرقامه الوطنية.
هل ما ذكر يعتبر مقارنات جائرة تدل على الفساد وأهله أم أنا مجرد شخص حاسد وفاشل لا أجيد مد اليد والكذب والتدليس ومن أين تؤكل الكتف ؟ أم أنني لم أستطع أختيار الأصدقاء والأحباب والأنسباء؟
أحمد توفيق العبادي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع