أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقطاع خدمات هيئة تنظيم الاتصالات حتى السبت عواصف وأمطار الخليج العربي .. هل تصل إلى مصر؟ اعتقال مشتبه به خطط لمهاجمة موكب نتنياهو كيربي: لم نغير آراءنا بشأن عملية في رفح لا تراعي سلامة المدنيين الأمير فيصل يستقبل وفد مهرجان الأمل والأحلام لاعب منتخب التايكواندو الحلواني يتصدر التصنيف العالمي تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل بايدن يعلق على اعتصامات الجامعات الأمريكية مؤسسة ولي العهد تدعو للتسجيل في "منتدى تواصل 2024 إشارة جديدة لبقاء محمد صلاح في ليفربول وزير خارجية الاحتلال يهدد الرجوب بالاعتقال - صورة تحـديد سقوف سعرية للدجاج في الأردن ولي العهد يزور الوكيل أول متقاعد إبراهيم الختالين الحوثي: نجاح "مفاوضات غزة" لا يعني نهاية هجماتنا المركز الكاثوليكي يشيد بالزيارة الملكيّة إلى حاضرة الفاتيكان البيت الأبيض: فتح الرصيف البحري في غزة متوقع خلال أيام نقابة الصحفيين تهنئ العمال في يومهم العالمي انضمام جامعات بريطانية للاحتجاجات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة الألعاب الأولمبية في باريس تشهد مشاركة أكبر فريق من اللاجئين إسرائيل ترفض الإفراج عن جثمان الشهيد وليد دقة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام ماذا بعد مجزرة الفجر على يد العسكر

ماذا بعد مجزرة الفجر على يد العسكر

09-07-2013 03:50 PM

إن المجزرة التي اقدم عليها العسكر أمام دار الحرس الجمهوري لهي وصمة عار على جبين المتخاذلين والمتواطئين والخونة العملاء الذين قتلوا المصلين إثناء أداء فرض صلاة الفجر مستقبلين القبلة وظهورهم لقوات الحرس الجمهوري .

إن القتلة هم من أذناب وأعوان وعملاء الصهيوأمريكية وحماة الثراء العربي ومدعي الديموقراطية وهم منها براء . ولم نرى مستفيد من هذه الخيانة الا الصهاينة والمتربصين بهذه الأمة ومستقبلها .

هذا الانقلاب العسكري الذي استهتر و احتقر رأي المواطن المصري وداسه ببسطاره العسكري (حذائه) وغلب مصلحة الصهاينة والمتصهينين والأذناب المتطوعين ,وهم الذين شكلوا حملة تمرد ,اليس مصطلح تمرد مصطلح عسكري الذي يقابله عصيانا ً بالمدني . فالسيسي منح ما لا يملك لمن لا يستحق ,اليس الدستور المصري يخول رئيس البرلمان او مجلس الشورى في حال غياب الرئيس لسبب غياب اي من عوامل الأهلية وكل ذلك لم يحدث . ولماذا لم يلجأ السيسي الى استفتاء على الرئيس لو صدق ان هناك اكثر من ثلاثين مليون يعارضون الرئيس مرسي ,فكذبهم واضح كالشمس ,الم يتم اجراء ثلاث انتخابات من برلمان وشورى ورئاسة واجراء استفتاءين وفي كلها لم يستطيعوا جمع اغلبية من خلال الصناديق .

ما يجري الآن بالمشهد المصري لا يمكن أن يكون امامه إلا سيناريوان اثنان فقط , إما عودة الشرعية المتمثلة بعودة الرئيس المنتخب عن طريق صناديق الاقتراع الدكتور محمد مرسي أو استمرار في استنزاف الدم المصري ومشاغلة هذا البلد الطيب الكبير عن مصالحه ومصالح شعبه وامته .

أما أنتم يا من تدعون الديموقراطية والليبرالية والعلمانية التي تتغنون بها على مدى عقود وتعتبرون اي تدخل من سلطة على سلطة هو كفر ٌبالحداثة ومبادئ الديمقراطية , حتى اصبحت الديمقراطية لديكم إله معبود ,وهذا الإله إن لم تتحقق مصالحكم عن طريقه اكلتوه كالجاهلية الأولى يا أهل الحداثة والتغيير , وأليس رضائكم ومباركتكم للانقلاب العسكري المصري خير دليل على ذلك ؟

نداء لكم يا شعب مصر ,اصمدوا واثبتوا واصبروا وأن النصر مع الصبر وأن النصر صبر ساعة وأن أشد أوقات الليل حلكة تلك التي تسبق بزوغ الفجر.

أما أنتم يا جيش عمر بن العاص وجيش صلاح الدين وقطز والعز بن عبد السلام فسلام ٌ عليكم إن خذلتم المتآمرين وارجعتم الآمور الى سدة نصابها , وإلا ستسجل بحروف من خزي وعار على جبين جبهتكم الغدر وخيانة الشعب والأمة ,ولكننا بتنا متأكدين أن لا مجال إلا للشرعية وفاز وربح من دار حولها وخاب وخسر من تركها للكلاب الضالة وعاشت مصر عربية اسلامية بعز عزيز أو بذل ذليل بعون الله ومدده .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع