أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
جولات تفتيشية على محلات الدواجن في ناعور إعلام إسرائيلي: إجلاء جنود جرحى من غزة بـ5 مروحيات فرنسا تمنع الطبيب غسان أبو ستة من دخول أراضيها مسؤولة أممية: شمال غزة يعاني مجاعة شاملة تتجه إلى جنوب القطاع استشهاد فلسطيني بعد محاصرة الاحتلال لمنزله شمال طولكرم جرش .. زوج يضرب زوجته ويلقيها بالشارع لطلبها منه "علبة لبن" 1286 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي في اربد استطلاع: 40% من الأميركيين يرون أن واشنطن تبالغ بدعم إسرائيل مصدر إسرائيلي: لن نوافق على إنهاء الحرب اكتشاف موقع أثري جديد في جرش 32 شهيدا بمجازر الاحتلال خلال 24 ساعة في غزة استمرار تقديم طلبات التمريض للعمل في ألمانيا وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن .. "مهندس الكلمة" وأيقونة الشعر السعودي غزة: 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل الترخيص المتنقل في بلدية برقش الأحد الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بحماية استقلال الجنائية الدولية الحراك الطلابي المؤيد لغزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم شركات أردنية بقطاع تكنولوجيا المعلومات تستعد للمشاركة بمعرض في مسقط مكافحة المخدرات تنفذ سلسلة من الحملات الأمنية في إربد والعقبة والبادية الشمالية- صور تجارة الأردن تستضيف منتدى كبير للدول الإسلامية حول الاقتصاد الرقمي
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام المؤامرة على الشرعية والتاريخ الأسود للعملاء .!!!

المؤامرة على الشرعية والتاريخ الأسود للعملاء .!!!

08-07-2013 06:55 PM

لم يكن على جدول أعمال المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية وباقي الميادين أنهم سيستشهدون .. ولم يخططوا مسبقاً لنيل هذا الشرف المهيب .. لكنهم قضوا بتهمتهم الوحيدة .. أنهم أحبوا مصر على طريقتهم ، وآمنوا أن الحياة من أجل الوطن لا تقلّ أهميةً عن الموت من أجل الوطن ..
ماتوا موتاً شرساً ومفرغاً من إنسانيته ومضامينه الثرية .. ماتوا رفضاً لإنتاج ديكتاتوريات جديدةٍ لا تقلُّ قسوةً عن الديكتاتورات التي سبقتهم ... ماتوا وهم يتلقون الرصاص ويقولون .. لا للفلول .. نعم للشرعة .!!!
هذا هو الحال في مصر العروبة التي بدأت تنزف دماً احمراً قاني على أيادي بعض جنود وضباط الحرس الجمهوري المرتبطين مصلحياً مع السيسي وباقي قادة الانقلاب الذين منحوا أنفسهم رخصة قيادة البواريد التي لا تصّوب إلا على صدور المصريين العُزل الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى حجم المؤامرة التي ستلتهم مصر ، وان عقول هؤلاء الانقلابيين العسكريين المدعومين من فلول النظام البائد والإعلام الفاسد لا تزيد على كونها عقول مؤامرة ودسائس لا تتوفر فيها الحدود الدنيا من حب الوطن ، وان هذه المؤامرة لا تخفي خلفها سوى التاريخ السري للعملاء الذين لا زالوا يتصرفون بمنطق هذا التاريخ الذي أغلق على المصريين حياة البؤس والحرمان والعبودية الشرسة ردهاً من الزمن .!!!
فيا أخي المصري .. يا حامل لواء الكرامة .. لا تحزن ولا تك في ضيق ممن يخونون ويمكرون .. فأنت من اشترى بدمائه عزة وطنه ولا تبالي بمن يبيعون أوطانهم .. وما السيسي وكل من هم على شاكلته من ضباط وأفراد سوى نفر داسوا بأقدامهم على كرامتهم وإنسانيتهم بعد أن تنازلوا عن وطنهم بثمن بخس ، لكن اطمأن يا أخي ، فهناك على الطرف الآخر ضباط وجنود مصريون شرفاء و لا يرضون الهوان لأنفسهم وأمتهم على تراب وطنهم المجبول بالعزة والكرامة والشموخ ولن يسمحوا مجدداً بنزف نقطة دم واحدة من الجسد المصري .!!!
لكن احذر أيها المصري الممتشق سلاح الكرامة والعلياء من تلك المشاهد المتكررة في ميدان التحرير .. فهي لا تغدو إلا صورة العبيد الذين يحتفلون بانتصار السادة ليتوجوا عبوديتهم بهذه التنازلات وبتلك المشاهد المخزية من الإذعان والرضوخ والقبول ، لكنني على ثقة أن السجون ستكون في زمن قادم لا محالة للذين خُلقت لهم وخلقوا لها لتكون سجونهم برداً وعذاباً .. فالفجر وشيك والربيع وشيك وشروطه اكتملت والأرض ارتوت دماءً ومحبةً . فاصبروا وصابرو دفاعاً عن الشرعية .. و تيمموا بتراب مصر الطاهر وأقيموا الصلاة ورتلوا قوله تعالى ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ، ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) صدقت رب العالمين .!!!
أما البرادعي وفريقه المتعفن المتآمر على العرب .. وشيوخ النفط ، وتلك الزمرة الفاسدة من القومجيون الجدد .. أتباع السفارات ومرتزقتها وزبانيتها الذين يقومون بدور البطولة على مصر والشعب السوري هؤلاء .. القومجيون الجدد المتسلحين بعمامة حسن اللات .. تاريخهم الأسود معروف ومألوف ، والقادم لن يرحمهم واحداً واحداً ، عندما يدفعون ثمن خيانتهم لوطنهم وأمتهم على حد سواء .!!! مستذكراً بذلك قول السياب.. إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون .. أيخون إنسان بلاده .؟؟!!!..!!!
من هنا أهيب بكل الشرفاء من أبناء وطني أن يتيقظوا لما يجري لهم في الخفاء من مخططات لزرع بذور الفتنة والفرقة بينهم لتمارس قوى الظلام وأدواتها في الداخل والخارج تنفيذ المزيد من المخططات التي لا تخدم سوى أعداء الأمة التي تجرعت ما يكفي من كؤوس المر والعلقم .. متأملاً أن تعود شرعية الصندوق إلى صاحبها لقطع الطريق على كل المتربصين بهذه الأمة المتعطشة لهواء الحرية والكرامة والعدل والتغيير .!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع