دعايه ذكيه لأحدى شركات الهواتف المحليه فهي تتعامل مع الذات والنفس العربيه وكيف اصبح القرش هو سيد الموقف ...
والقرش يا ساده لمن لا يعرفه هو قطعه معدنيه مكون من خليط من المعادن يغلب عليها النحاس وهو عباره عن عشرة فلوس كان له في الماضي القديم قوه شرائيه خارقه واليوم بالكاد تستطيع ان تشتري به بعض الكلمات على احد الهواتف الخلويه شريطة ان يكون الاستعمال على نفس الشبكه ..
لمجموعة القروش اذا اجتمعت مفعول سحري فهي قادره على تغيير الفكر والمنطق في سويعات فمصر المحروسه مثلا وعلى مدى عقود تعاني من الديون التي اثقلت كاهلها وسلبت ارادتها وهي التي نثرت العلم والمعرفه والرز والقطن على عموم الوطن العربي وخصوصا عندما كان التمر والرز هو سيد الموقف في شبه الجزيره العربيه .. لم نشهد فزعه لمصر كما نشهدها اليوم بعد ان تم سلب ارادة الشعب المصري مؤخرا من قبل جنرالات الجيش واعوانهم بغض النظر من موقفي الشخصي من جماعة الاخوان .... فزعه عظيمه من التبرعات بالريال والدولار والشيكل والنفط و الغاز المسال والكثير من القروش الرنانه كل ذلك من اجل تغيير مزاج الشارع ...
رنة القرش لها سحر خاص في جميع انحاء العالم الا عندنا في الاردن حيث يبدو ان رنة قروشنا نحن المواطنين غير مسموعه لدى حكومتنا الرشيده بقيادة العم ابو زهير حيث ان رنة قروش البنك الدولي هي المسموعه وهي التي لها بريق ولمعان يسيل لها لعاب الحكومه وذلك على الرغم من ضآلتها فمجموع ديون البنك الدولي علينا لا تتجاوز المليارين من الدنانير بينما بلغ مجموع الدين المحلي .. والدين المحلي ايها الساده هو ماتقترضه الدوله من البنوك المحليه والبنك المركزي ... اي ان مصدره هو جيوب المواطنين .. بلغ هذا الدين اكثر من اثنتي عشر مليار من الدنانير ... تخيلواااا هذه المليارات كم تحتوي على القروش وعلى الرغم من ذلك فهي فهي لا يوجد لها رنين وليست مسموعه أو يبدوان حكومتنا الرشيده اصابها الصمم ...
اما آن الاوان لحكومتنا الرشيده ان تسمع رنات قروشنا وتعطينا القليل من الاهتمام فقليل دائم خير من كثير متقطع ..... وسلامتكم ....