أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة حلم ليلة إخوانية .

حلم ليلة إخوانية .

04-07-2013 11:34 PM

ندب الإخوان في كل بقاع الأرض على أنفسهم لأنه حلموا في ليلة ربيع عربي أنهم مسكوا زمام أمور أكبر دولة عربية سياسيا ولكنها أفقر دولة عربية ثقافة سياسية ووعي ديموقراطي ، وكانت النتيجة أنهم إستيقظوا من حلمهم وهم إلى جوار سجانهم الأول مبارك في سجن الطرة .
حالة مصر تشبه التسونامي الذي يأتي فجاءة ويغادر بهدوء وهو يكشف عن حجم الكارثة التي أصاب بها الأرض والزرع والخلق ، جاء الإخوان من تسونامي الربيع العربي وغادروه بعد أن أصابوا مصر " أم المصريين " بكارثة الصراع بين العلمانيين والاسلاميين وعودة حكم العسكر للشارع ولمفاصل الدولة ككل .
والقادم لمصر أشد ظلاما مما هي فيه ولعل أول مبادرات القادم أن تقر الدولة المصرية قانون العزل السياسي لكل أخونجي مصري وخصوصا من شارك في حكومة مرسي ، يليها قيام الجيش بإعادة الدستور لما كان عليه أيام حسني مبارك ويعيد لنفسه فرض قوة اللباس العسكري على مشهد الحياة السياسية في مصر ، وينعكس ذلك بالتالي على كل رئيس مصري قادم سواء عبر صناديق الاقتراع العسكرية أو عبر قوة الجيش المصري الواقعية والملموسة كحالة الرئيس مرسي .
ودور رجال دين مصر من مسلمي الأزهر ومسيحيي الكنيسة أن يباركوا للجيش ويشرعنوا له وجوده كحاكم فعلي للأمة المصرية التي فضلت حكم العسكر على حكم الإخوان الديموقراطي وحكم مبارك الوراثي ، والفائز الأكبر في كل ذلك رجل واحد طالب الدول الغربية وبقوة الوثائق التي لديه أن يقدموا له ثمن مشاركته بضياع أول دولة عربية في ساحة القرن الواحد والعشرين وهي العراق ، وهذا الرجل هو رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية في زمن الاب بوش وزمن سقوط بغداد السيد الكبير البرادعي ، الذي أبى أن يخرج من مولد ربيع مصر بلا حمص ويشاهد إخوان مصر يتربعون على كرسي السلطة ، وهو الذي قال في أول تصريح له ومن خلال مؤتمر أروربي عن الرئيس مرسي والإخوان أنهم لايؤمنون بالمحرقة اليهودية دون أن يذكر أحدهم في ذلك اللقاء قصة المحرقة ، وهو نفس الرجل الذي فضل أن ترسب مصر في سنتها الأولى في الديموقراطية على أن تنجح وإن كان نجاحها على حافة الرقم خمسين من مائة ، وغامر بزمن مائة مليون مصري كي يرضي غروره فقط .
وإنتهى الحلم الإخواني في مصر ولن يفكر أحد من إخوان العالم العربي المسلمين بإعادة تجربة الوصول للحكم لأن النهاية سوف تكون أسوء من نهاية إخوان مصر أو مشابهة لحكم إخوان غزة الدولة الكنتون حتى وإن لعبت بعقولهم دولة عربية مارقة عن الإجماع السلطاني والملكي الخليجي برفض الإخوان كبديل عن وجودهم ممثلين الله في أرضه وعلى خلقه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع