في عيد ميلاد سمو ولي العهد الأمين

مع إطلالة شمس يوم ميلادك نحتفل نحن الاردنيون بهذه الذكرى , يوم ميلادك ايها الأمير الإنسان سيدي صاحب السمو الملكي في هذا اليوم وقبل تسعة عشر عاماً فرح جلالتيهما (اعز الله ملكهما) بقدومك وفرح الأردنيون وعلت الأهازيج والزغاريد سماء عمان انها مناسبة غالية على كل اردني وكل اردنية مناسبة عيد ميلاد ولي العهد الأمين التي تحتفل فيه اسرتنا الاردنية الواحدة هذه الايام بكل مشاعر الفخر والاعتزاز.

ها هي الأعوام تمضي عاماً بعد عام,وها هي الايام تمر سريعة مليئةً بالأحداث، وها أنت كما عهدناك بوجهك البهي الندي يا سيدي ويا صاحب الشرف القادم من عمق العروبة والممتد عبر التاريخ، في عيد ميلادك يا سيدي تخفق الرايات ويتزين النشامى والنشميات ، وتشرق شمس الأمل حاملة لنا ما فيه رفعة للوطن وخيرٌ للأمة ، فنكبر بك يا سيدي وتكبر فضائلك في قلوبنا ونبني أردن الخير والعطاء، متوكلين على الله مستندين الى إرث عربي هاشمي عريق, وتاريخ زاخر من التضحيات والفداء .

ونحن اذ نحتفل بهذه المناسبة العزيزة يحدو كل اردني وكل اردنية الامل في صياغة مستقبل مشرق وواعد لوطنهم الاغلى ينعم مواطنوه بالامن والاستقرار ويقود مسيرته جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .

في يوم ميلادك يا سيدي نفتح كتاب تاريخ الأمة ونقلّب فيه صفحات أيامك المشرقة ومواقفك الرجولية .... نقف أمام شبل هاشمي صاحب الحكمة والصبر والعقل النيّر. يوم ميلادك سيدي ليس كباقي الأيام ... فهو تاج أيام السنين وعباءة الزمن يفيض كرامة وعزاً وكبرياء .

في ذلك اليوم كان الأردنيين على موعد مع ميلاد قمر جديد يدور في فلك الوطن, جاء لينير طريقنا ولترتسم الدروب لنا من بعده أمام عهد جديد من الإنجاز فكبر الأمل حتى لامس الحقيقة وصغرت الأحلام أمام علو قامة البنيان ، لتجري الأيام من بعد ذلك حاملة ابناً عظيم من أبناء هاشم الغر الميامين الذين أسسوا وطناً وضعوه في ضمائرهم جهداً مخلصاً ووفاءا موصولاً .

ونحن إذ نستذكر يوم ميلادك بإكبار ووفاء عظيم تجاه مواقفك الشجاعه المباركة, ومكارمك وجهودك الطيبة الموصوله لتحقيق رفعة الوطن, لنعاهد الله والوطن بأن نبقى الجنود المخلصين كما ارتأى لنا سيد البلاد أن نكون المخلصين للقيادة الهاشمية لا همّ لنا إلا خدمة أردننا بجهود جلالته واحة من الطمأنينة يغرف منها الباحثون عن الأمن والأمان و يعيش من حولها الاردنيين اخواناً متحابين متوحدين على الولاء لسيد الولاء.

أعز الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وأدام ملكه وسدد على طريق الخير خطاه وحمى الله البلاد والعباد في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية إنه هو السميع العليم .