أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم الأمانة: لا تجمعات لمياه الأمطار بشوارع عمان هزة أرضية تضرب المغرب متى يتوقع بدء انحسار تأثير المنخفض الجوي عن أجواء الاردن؟ مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى السعودية تخصص 2.5 مليار دولار لمبادرة (خضراء) لبيد: يجب أن يوقف نتنياهو تصريحاته غير المسؤولة الاحتلال يفجر نقطة طبية للهلال الأحمر في طولكرم التربية: لا إغلاق لغرف مصادر الطلبة الموهوبين بالمدارس الشيكل الإسرائيلي يتراجع وسط توقعات باجتياح رفح بوتين يأمر بمناورات نووية ردا على تهديدات غربية حدادين يحرز الميدالية الفضية في بطولة آسيا للجوجيتسو رئيس الوزراء البريطاني: المحافظون في طريقهم لخسارة أغلبيتهم بالانتخابات المقبلة البرازيل .. سباق مع الزمن لاحتواء فيضانات مدمرة الوفد المصري يكثف اتصالاته لاحتواء التصعيد بين إسرائيل وحماس الاحتلال يقتحم طولكرم ويجرف البنية التحتية في العديد من شوارعها الاحتلال الاسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا استمرار العمل في معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر الاتحاد الأوروبي يدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة 26 شهيدا بينهم 8 أطفال إثر غارات للاحتلال استهدفت 11 منزلا في رفح
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة القوات الأمريكية "تزعج" الأردن

القوات الأمريكية "تزعج" الأردن

26-06-2013 10:08 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد مراسل فضائية الـ BBC في عّمان كوينتين سومرفيل في تقرير نشر اليوم الأربعاء إن الكثير من الأردنيين يشعرون بالغضب والتململ إزاء الإنتشار الأمريكي في بلادهم.

وكانت الولايات المتحدة نشرت المئات من جنودها في الأردن، بعد انتهاء تمارين عسكرية مشتركة مع القوات الأردنية، تحت عنوان الأسد المتأهب.

وفيما يلي نص التقرير:

نشرت الولايات المتحدة المئات من جنودها في الأردن، بعد انتهاء تمارين عسكرية مشتركة مع القوات الأردنية. وبينما يرسل وجود هذه القوات رسالة إلى سوريا المجاورة، يشعر الكثير من الأردنيين بالغضب إزاء الإنتشار الأمريكي في بلادهم حسبما يقول مراسل بي بي سي في عمان كوينتين سومرفيل.

حلق تشكيل من طائرات الهليكوبتر المقاتلة على ارتفاع منخفض فوق الصحراء قرب بلدة القويرة شمالي الأردن، مطلقة صواريخها لتدمر أهدافا في الرمال بينما وفرت مقاتلات من طرازي ف-16 وهاريير الحماية لها.

كانت هذه الطائرات وغيرها الكثير تشارك في التمارين "الأسد المتأهب" التي شارك فيها ثمانية آلاف جندي من 19 دولة في عرض كبير للقوة.

وكان هذا التمرين - الذي يجرى سنويا - واقعيا إلى درجة كبيرة، بحيث حتى العتاد الذي استخدم فيه كان حيا.

ولكن رغم الحرب الدائرة في سوريا المجاورة، أصر الأدميرال بيل ناشر، وهو أحد قادة الوحدات الأمريكية المشاركة في التمرين، على أنه تمرين روتيني.

وقال الأدميرال الأمريكي "إن الأمن في هذه المنطقة كالمد والجزر، وتركيزنا هو على تطوير التعاون مع القوات الأردنية."

هذه هي المرة الثالثة التي يجرى فيها هذا التمرين في الأردن، وقال الأدميرال ناشر إن تمرين هذه السنة كان أصغر من سابقه. كانت هذه محاولة منه لاثبات أن التمرين كان اعتياديا ولا علاقة له بما يجري في سوريا. وعند سؤاله عن ذلك، أجاب "أن سوريا لا تظهر على شاشة الرادار"، أي انها ليست سببا لاجراء التمرين على الإطلاق.

ولكن مما لاشك فيه أن للأردن - الذي لا تبعد حدوده عن العاصمة السورية إلا بـ 150 كيلومترا - أهمية استراتيجية خاصة في حال قرر المجتمع الدولي فرض منطقة حظر جوي أو اتخاذ أي اجراء عسكري آخر ضد نظام الرئيس بشار الأسد. الرسالة الموجهة لدمشق واضحة، ومفادها أن السلاح الثقيل قريب منك.

وكانت الولايات المتحدة قد أرسلت بطريات من صواريخ باتريوت المضادة للصواريخ وعددا غير معلوم من مقاتلات ف-16 إلى الأردن بقبل انطلاق تمارين الأسد المتأهب أواسط الشهر الجاري.

وقد بقي حوالي 700 من العسكريين الأمريكيين ذوي الاستعداد القتالي العالي في الأردن بعد انتهاء التمرين، وانضموا بذلك إلى مئة من رفاقهم كانوا قد أوفدوا إلى هذا البلد للمشاركة في تدريب القوات الأردنية التي سترسل إلى أفغانستان.

ولكن بالنسبة لكثير من الأردنيين، مثل العميد السابق في الجيش الأردني علي الحباشنة، يزيد الوجود العسكري الأمريكي في البلاد من المخاطر التي يواجهها الأردن.

وقال الحباشنة "كلنا نعلم أنه عندما ترسل الولايات المتحدة قواتها إلى بلد ما، يصبحون جزءا من الأزمة بل ويزيدونها خطورة كما رأينا في حالتي أفغانستان والعراق. إن الوجود الأمريكي في الأردن، في ظل التوترات التي تعصف بالمنطقة وبسوريا تحديدا، يشكل خطرا حقيقيا على البلاد."

وبالفعل، شهدت العاصمة الأردنية عمان في الأسبوع الماضي مظاهرات احتجاجية صغيرة الحجم هاجمت حزب الله والرئيس الأسد والعدد المتزايد من الجنود الأمريكيين في الأردن.

يعتقد البعض، مثل الناشط الديمقراطي عمر أبو راس، أنه ينبغي على المجتمع الدولي التعامل مع نظام الرئيس الأسد مباشرة دون إقحام الأردن.

ويقول "نعتقد أنه لو كانت الولايات المتحدة بشكل خاص والغرب بشكل عام يريدان لعب دور إيجابي في منطقتنا عليهم إنهاء الحرب الدائرة في سوريا عن طريق تقديم الدعم للجيش السوري الحر، وليس عن طريق نشر الجنود في بلادنا."

ويقول الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن العسكريين الأمريكيين سيغادرون الأردن عندما تستقر الأوضاع الأمنية، ولكن ما من أحد يتوقع أن يحصل ذلك قريبا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع