أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رئيس النواب الأميركي يدعو لإقالة رئيسة جامعة كولومبيا القسام: استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ البنك المركزي يطرح أذونات خزينة بقيمة 230 مليون دولار الإمارات تستنفر طاقات قطاعها الصحي لعلاج المرضى والمصابين الفلسطينيين طلاب بجامعة برينستون يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة بلدية اربد تنذر 165 منشأة وتخالف 90 خلال شهر نيسان مسؤول أميركي: بايدن انتهى من اتصال هاتفي مع نتنياهو بشأن رفح اليونيسف: 600 ألف طفل مهددون بكارثة وشيكة برفح أرقام التخليص على المركبات خلال الثلث الأول من 2024 مصر تدعو إسرائيل لضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد ارتفاع صادرات صناعة الزرقاء 36% خلال نيسان الماضي منتدى التواصل الحكومي يستضيف رئيس هيئة تنظيم الاتصالات الرفاعي: الانتخابات القادمة ستشهد مشاركة كبيرة العتوم :اصدار البطاقة التعريفية خطوة ايجابية في تعزيز حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة أردنية تتناول كمية كبيرة من مبيد حشري 2.152 مليون دينار صادرات إربد التجارية منذ بداية العام الضمان وجمعية البنوك تبحثان " الربط الآلي" ندوة توعوية عن الاشاعات وأثرها السلبي على الفرد والمجتمع في الطفيلة التقنية .. برلين للجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي": لا تعرضا مباحثات الهدنة للخطر منصة لدحض المعلومات الكاذبة عن القضية الفلسطينية .. ماذا تعرف عن "Palianswers"؟
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مع سوريا الموحدة القوية

مع سوريا الموحدة القوية

24-06-2013 10:07 AM

يقول وزير الخارجية ناصر جودة " وحدة سوريا وقوتها " مصلحة أردنية ، وهو يعبر في ذلك ليس فقط عن سياسة الدولة ، وينفذها ، بل يعبر عن إرادة الأردنيين ورغبتهم ، في الوفاء لشعب شقيق ، نتشارك معه في السلم والحرب ، في الحياة وتلاوينها ، وفي عذاباتها وتطلعاتها ، مثلما نتشارك معه في الدم والأسرة ، فلدينا نصف مليون أردني يشكلون إمتداداً لأسر وعائلات سورية متحضرة وفلاحية وبدوية ، ونشرب من مياه تتدفق من بطن الأرض السورية ، وبنفس القيمة والأهتمام نتشارك مع الشعب السوري في مواجهة العدو القومي المشترك ، الذي يحتل أرض الجولان ، ويعبث بالأمن القومي العربي ، وإعتدى على العراق وتونس والجزائر والسودان والإمارات ، وغيرها والمخفي أعظم .

مصلحتنا الوطنية والقومية كشعب وكدولة ، وحدة سوريا وقوتها ، فقوتها رصيد إحتياطي لنا ، لخلق حالة من التوزان الإستراتيجي أمام تطلعات العدو الإسرائيلي ومحاولاته الخبيثة في إعادة نقل الصراع خارج فلسطين ، بعد أن نجح الرئيس الراحل ياسر عرفات في نقل وإعادة الموضوع الفلسطيني برمته ، وعنوانه وأدواته وخيارات الحل ، من خارج فلسطين إلى داخلها ، من المنفى إلى الوطن ، وهذا برز تأثيره وتداعياته في الإنتفاضة الثانية عام 2000 ، وفي حملتي العدو الإسرائيلي ضد الضفة الفلسطينية عام 2002 وحصار رام الله والمقاطعة وتدمير مؤسسات السلطة الوطنية ، وفي إجتياح غزة أواخر عام 2008 بداية عام 2009 ، فرغم الدمار والقتل والهمجية ، لم يرحل فلسطيني واحد ، لا من الضفة ولا من القطاع ، فعنوان الفلسطيني هو الصمود على الأرض ، والموت في الوطن لا خارجه ، بعد رحلات العذاب والتشرد في بلاد العالم .

لقد رفعنا شعاراً حيوياً يقول : نقبل للسوريين ما نقبله لأنفسنا كأردنيين ، من ديمقراطية وتعددية والإحتكام إلى صناديق الأقتراع ، ونرفض لسوريا ما نرفضه لأنفسنا كأردنيين ، من دمار وخراب وعنف وعمل مسلح وعمليات تفجير إرهابية ، ولذلك كان الأردن ولا يزال ممسكاً بالحل السياسي للصراع بين النظام والمعارضة سواء السياسية منها المدنية والوطنية أو المعارضة المسلحة ، التي عجزت بعد سنتين على إسقاط النظام وإنهائه ، مثلما أخفق النظام أيضاً على إنهاء المعارضة وإجتثاثها .

مصلحتنا في وحدة سوريا وقوتها حصيلة خبرة وتجربة ، وحصيلة متابعة وتدقيق لما جرى في ليبيا ومن قبلها ما جرى للعراق ، ولما يجري حالياً في سوريا ، حيث لا أمل يرتجى من التدخلات الأجنبية ، ولذلك يرفض الأردن الضغوط المكشوفة عليه ، كي لا يتورط في المستنقع السوري ، وما زال صامداً ممسكاً بالأتزان والتوازن ، ولهذا على بعض أحزاب المعارضة مساعدة الحكومة على مواصلة هذا الموقف ، لا أن تكون أداة بيد الأميركيين للتغيير الموقف الأردني الصائب .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع