أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة " إسفين " دولة النسور .

" إسفين " دولة النسور .

23-06-2013 09:22 PM

ضرب فلان علان إسفين عند مديره أو أهل بيته أو أصدقائه أو أقربائه ، والنهاية الذي ضرب الإسفين خرج من المعركة سعيدا لأنه ترك المضروب في " حيص بيص " كي يدافع عنه نفسه من إسفين " فلان " وهو ليس مطلوب منه أن يؤكد على صحة أو عدم صحة أسفينه لأنه في النهاية وكما يوقل الناس " ضارب أسافين " .
وهذه القصة يؤكدها دولة الرئيس النسور في علاقته مع نواب المجلس السابع عشر ، فدولته هو من يضرب الأسفين وعلى النواب " المضروبين إسفين " أن يدافعوا أمام قواعدهم الشعبية وجمهورهم السياسي العشائري المناطقي الطبقي ما نتج عن إسفين دولة الرئيس ، وأقرب قصص اسفين دولة الرئيس المضروب للنواب هي قصة إقرار موازنة الدولة بما تحوي في طياتها من رفع للكهرباء والانفاق العام والإقرار بالعجز الغير قابل للنقصان ما دامت الدولة الأردنية تتنفس الهواء وما دام فيها من الفاسدين ما يكفي .
ومعادلة الحضور والغياب وعدد المصوتين والممانعين كأرقام لم تخرج من ذاكرتي منذ إقرار الميزانية ( 86 ، 68 ) أي هي ارقم كما يقول محامي عادل إمام في مسرحية شاهد ماشاف حاجه " عكس عكاس " ، وإسفين دولة الرئيس هنا في أنه إستطاع أن يخفي 64 نائب وطن في جيبته الصغيرة ساعة التصويت على الميزانية ، وجعل بقية الحضور ينظرون لبعضهم البعض من مع ومن ضد الميزانية والنتيجة أن هناك فقط 18 نائب أكلو إسفين دولة الرئيس بكل طيب خاطر لأن جيبة الرئيس الصغيرة لم تتسع لهم وكان لابد من إظهارهم علانية أمام شاشات التلفاز وهم يقولون " لا " للميزانية .
وهذا الموقف الأسفيني يذكرني بما كان يحدث معنا في الصغر عندما يضرب أحدنا إسفين من طفل أخر ، فكنا لانعرف أين نذهب بوجوهنا من نظرات بقية أولاد الحارة ، وقد نضطر للغياب عن الشارع لأيام من باب ربما ينسى الأخرين هذا الأسفين ، ولكن أسفين دولة الرئيس لايمكن نسيانه أبدا لأنه حاضر في كل ساعة وكل يوم من أيام الشعب الذي سوف يدفع قيمة وجع الاسفين الرئاسي المضروب للنواب ال18 من جيبه الخاص ، وكل إسفين والنواب بألف خير .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع