زاد الاردن الاخباري -
إقتباسات من كتاب: الحظ والحب والأمل .. وأشياء أخرى - 2013
كنت أظن نفسي عائدا.. وحين وصلت.. وجدت نفسي قادما.. وسيتحتم عليّ الآن أن أعود .. من الذي عكس الحدود؟
من هؤلاء الحمقى الذين جاء بهم المحتل ؟ فأعطى كل واحد منهم بارودة.. وزيا غريبا مريبا.. وطاقية مضحكة.. وسمّاهم الجنود؟
هل هذا حفل "عالمي" لإجتماع الذئاب !؟ إنهم في كل مكان ! يعربدون ويرقصون.. ويدنسون مواضع السجود !
* * *
إلى بني إسرائيل : كل الإتفاقيات معكم لاغية.. واحدة واحدة، ونتبرأ من أي إدعاء أننا أبناء عمّ.. فأنتم أصلاً قردة.. ونحن أمة خالدة !
* * *
أي سلام يُعرض عليك، وفي أي مستوى، فاقبله بلا تردد، فهو يعيد الطمأنينة لحياتك.. إلا السلام مع اليهود فهم خائنون بالفطرة !
* * *
الذي يُرعب المحتل وجيشه الجبان هو هذا الجيل الذي يتقدم نحو خطوط التماس ولا يتراجع، وأن قلوبهم جميعا متوجهة إلى القدس!
* * *
مع كل الألم الذي أعيشه لأن الأمريكي والصهيوني يعبثون بأرض فلسطين ومع ذلك أعتز بعروبتي وإسلامي لأني أعلم أنهم مجرد مارقين في هذا التاريخ !!
* * *
الصهيوني جبان بالفطرة، يؤمّن الحماية ويتأكد منها ثم يهجم، إذا لم يجد حماية ودعم فإنه يصبح مجرد فأر !
* * *
إذا كان ثمن الحرية وثمن دم كل الشهداء هو أن نقف إلى جانب إسرائيل في حرب تشنها على العرب أو المسلمين فلا نريد حرية أبدا.. !
* * *
قد لا تصبر على وجود شوكة في حلقك دقيقة واحدة فما رأيك بمن صبر على شوكة "المحتل" في فلسطين مدة 65 عاما.. إننا حقا جبارون !
* * *
خشب يئنّ ويحنّ.. فكيف قلوبنا نحنُ.. اليك يا (قُدس).. لا تحنّ !
* * *
كلما اشتد الصراع على "كرسي" جديد.. تظهر صورة (القدس) بوضوح أشد ! فكم من أشخاص جلسوا على هذا الكرسي والقدس ما زالت محتلة !
* * *
في معامل الصهيونية يتم تصنيع الإستفزاز ويتم توجيه جنود الإحتلال لتنفيذه، أي رد فعل يصدر عنا يسميه العالم القذر: إرهاب !
* * *
أكثر لعبة يجيدها اليهود هي التمادي.. كلما وجدوا صمت أكثر وفسحة أكبر تمادوا أكثر وأكثر..!
* * *
كسب تعاطف الآخرين هي مدرسة صهيونية.. فهم أساتذة في بلوغ كسب التعاطف حتى حين يكونون على خطأ.. وتكون أيديهم ملطخة بالدماء !
* * *
كل استعداد لغير قتال الأعداء.. هو خيانة..! وكل طلقة توجه لغير الإحتلال الصهيوني.. هي طلقة خائنة !
* * *
يجب تلقين إسرائيل درس لا تنساه أبدا.. الخطب والتصريحات لا تكفي ليفهموا أنه ليس هناك خط أحمر مثل القدس والمسجد الأقصى !
* * *
الأمل يعني أن تتأمل وترى (القدس) حرة مُحررة ليس للمحتل فيها أي وجود، وأن تؤمن أن ذلك سيحدث، قريبا، بإذن الله تعالى.
* * *
فلسطين عربية.. والقدس عربية وطرد المحتل منها هو نصر للعرب والمسلمين جميعا.. وبقاؤهم فيها هو (ذل) للعرب جميعا !
* * *
أيتها التماثيل العربية.. متى ستغضبون؟ إنّ في ( القدس ) أخت لنا.. أعد لها الظالمون المدى.. ماذا نقول لها ؟ هل تنتظر؟!؟