أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. يستمر تأثر المملكة بالأحوال الجوية غير المستقرة البيت الأبيض يتحدث عن موعد اجتياح رفح .. طلب أمريكي قبل تنفيذه هل تصريح أبو مرزوق أداة للضغط على الشعب الأردني؟ .. المجالي يجيب (فيديو) "في ظروف مختلفة هذه المرة" .. وفد حماس يعود لقطر وبايدن يهاتف السيسي وتميم بوادر للوصول لاتفاق هدنة في غزة خبير عسكري: نتنياهو يحاول أن يصل إلى حل يحفظ ماء وجهه أمام شعبه الاحتلال يستنفر سفاراته تحسبا لمذكرات اعتقال بحق مسؤوليه عبارة جديدة إستخدمها رئيس أعيان الأردن:إسرائيل دولة مارقة بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم” قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض شرطة البادية تنقذ عائلة علقت مركبتهم في إحدى المناطق الصحراوية قنابل وقذائف ألقتها إسرائيل على القطاع تقدر بأكثر من 75 مليون طن متفجرات لم تنفجر العثور على جثة خمسيني بالرمثا .. والأمن يحقق “عبوات قفازية” ومعدات عسكرية ابتلعت أنفاق مفخخة أصحابها .. مشاهد جديدة للقسام نتنياهو طلب مساعدة بايدن لمنع إصدار مذكرات اعتقال دولية. الأردن: تصريحات حماس استفزازية. إنقاذ الطفولة الدولية: خان يونس أصبحت مدينة أشباح قناة كان: إسرائيل وافقت على الانسحاب من محور نتساريم. افتتاح الدورة الـ12 من مهرجان الصورة عمان. البدء بكتابة جزء ثالث من مسلسل الفصول الأربعة.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مشروع إستعادة هيبة الدولة برسم النفاذ .....

مشروع إستعادة هيبة الدولة برسم النفاذ .. وخشونة أمنية مع إعتقالات النشطاء !

21-06-2013 02:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

بسام البدارين - يمنع الأطباء البيطريون في الأردن من دخول حيوانات مريضة تحديدا من سورية وغداء فاسد جراء إضرابهم المستمر من خمسة أيام عن العمل بعدما قررت وزارة الزراعة إستبدالهم بموظفين يقومون بالعمل على المداخل الحدودية.

وفي الوقت الذي تحذر فيه فعاليات برلمانية ونقابية من إجراء إنتخابات بلدية في شهر آب (اغسطس) المقبل وسط الظروف المعقدة الحالية بدأ نقيب المعلمين مصطفى رواشده حملة للتفريق بين إختطاف المواطنين وإعتقالهم من قبل الأجهزة الأمنية على خلفية إعتقال نشطاء في القطاع التعليمي بينهم هشام الحيصة وباسم روابدة.

الأطباء البيطريون قرروا تجريب حظهم في الإعتراض للحصول على إمتيازات وعلاوات ودخلوا لهذا الغرض دائرة الأضواء حاليا بعد محاولة مماثلة نجحت نسبيا للعاملين في جهاز القضاء وقطاعات الموانىء والكهرباء والسياحة.

سلسلة الإضرابات والإعتصامات المعيشية هذه والتي لا ترتبط ببرامج أو أهداف سياسية تهدف إلى تعطيل المسار البيروقراطي مؤقتا للحصول على إمتيازات وزيادة رواتب على إيقاع الحراك الشعبي الذي تذوب بصماته وتتلاشى تأثيراته تحت وطأة تسييس الأخوان المسلمين لمشاركاتهم في لعبة الشارع.

بنفس الوقت يروج نشطاء في مدينة معان بعض الصور التي تظهر مقتل أحد المواطنين بعد إعتقاله من قبل قوات الدرك في حادث من المنتظر أن يساهم في تأجيج مشاعر بعض أهالي المدنية بعدما عاد الإستقرار لمحيطها إذا لم تحصل إستدراكات.

الأمن العام في البلاد يبدو أكثر إستقرارا بعد بروز بعض مظاهر هيبة القانون والمؤسسة والغطاء متوفر الآن لإجراءات أمنية أكثر غلاظة أو أقل نعومة وأكثر خشونة بعد المعادلة التي طرحها علنا العاهل الملك عبد الله الثاني في خطابه الشهير بجامعة مؤتة والقاضية بأن لا أحد فوق القانون وبأن كرامة المواطن بنفس الوقت فوق كل الإعتبارات.

رسائل بعدة لغات أرسلتها مؤخرا مؤسسات القرار لجميع الجهات المعنية في الداخل توحي ضمنيا بان لغة ‘التساهل’ الأمني قد تتغير في الأيام المقبلة، الأمر الذي يبرر حسب النائب مصطفى الرواشدة سلسلة إعتقالات وقائية قامت بها السلطات لنشطاء بارزين في حراكات الشارع تحديدا من الفئة التي تتميز بنشاط شديد وسقف مرتفع.

خطة إستعادة هيبة الأمن تحظى عمليا بدعم فئات عريضة من الشعب والنخب بعدما أقلقت مظاهر الإنفلات الأمني هواجس المجتمع كما قال مدير الأمن العام الأسبق مازن القاضي وهو يلمح لحالة خوف من المجهول على المستوى الإقليمي متفقا مع وزير التعليم العالي الدكتور أمين محمود بأن العنف الإجتماعي لا عشيرة له وهو ظاهرة دخيلة على الأردنيين.

رئيس الوزراء عبد الله النسور كان قد دعم علنا خطة إستعادة الهيبة والإيحاء العام بالمستوى الرسمي بعدما أعلن الملك بأن لا أحد فوق القانون بأن الأجهزة الأمنية ستميل إلى الخشونة في الأسابيع المقبلة وتحديدا ضد مظاهر تعطيل الحياة العامة والإعتداء على الملكيات العامة والخاصة ومظاهر الإنفلات الأمني.

ومن المرجح أن مدير الأمن العام الجديد الجنرال توفيق الطوالبة لديه تعليمات وتوجيهات رفيعة بالعمل مؤسسيا ومنهجيا على معالجة ومواجهة ظاهرة العنف الإجتماعي التي يعاني منها في الواقع المواطنون قبل الدولة وأجهزتها.

المرحلة اللاحقة خصوصا بعد رفع أسعار الكهرباء بقرار برلماني في الواقع ستكون مرحلة إعادة إنتاج حدود وملامح وخطوط لعبة الحراك والشارع مما يفسر بعض الإعتقالات والإحالات على محكمة أمن الدولة ومؤشرات الصرامة التي تلوح بها الأجهزة الأمنية.

لكن بالمقابل هذه المظاهر قد تؤدي إلى تنشيط خلايا حراك الشارع وهو أمر لا تعارضه في الواقع الأجهزة الأمنية التي تقرأ الحراك جيدا ونجحت في كبح جماحه عدة مرات وعملت على تقليم أظافره بحيث تبقى الهتافات الساخنة والتي تتجاوز الخطوط الحمراء منبوذة من بيئة المجتمع عموما.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع