أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء هنية أطلع إيران على قبول حماس بمقترح الوسطاء كيربي : نراجع رد حماس
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة سوق سوداء لرغيف الخبز في الأردن .

سوق سوداء لرغيف الخبز في الأردن .

20-06-2013 09:33 PM

بالأمس وبعد أن صدمني دولة الرئيس بأسعار طن الطحين والقيمة التي تتحملها الحكومة منه عن المواطن ، قلت بيني وبين نفسي الله يعين الحكومة على ما تحمله من مسؤوليات جسام وأولها إطعام شبعها رغيف خبز نظيف " مقارنة ببعض الدول العربية " ونخب أول ، وأعان الله الحكومة على ما تقدمه لهذا المواطن من دعومات بخلاف رغيف الخبز وأعان الله الدولة في نفس الوقت على سوء التخطيط والتخبط الذي تمارسه حكومة دولة النسور .
والقصة بسيطة جدا وتبدأ من أن أخواننا السوريين يقومون ببيع بطاقات المعونة الدولية لمحلات بيع المواد التموينية بأعسار تفضيلية مقارنة بما يدفعه التاجر الأردني للمستورد ، وكذلك هناك الكثير من المشاهدات التي وقعت عليها عين المواطن من مثل أن يقوم الاجئين السوريين بإستبدال بطاقات المعونة بمواد المكياج وغيرها من المواد الكمالية ، وفي النهاية هو لاجيء يأخذ معونة من جهات متعددة مما يجعل وضعه المادي والاقتصادي أفضل مما لو مازال في وطن " إلا من رحم ربي منهم" .
وبالعودة لرغيف خبز الحكومة وبطاقتها الذكية ومواطنا المدعوم برغيف خبزه وكهرباء بيته ، أجد أن ماتمخض عنه عقل حكومة الرئيس النسور ومن سبقها من حكومات وعراب البطاقات الذكية وزير الصناعة والتجارة والتموين هو باب جهنم وإن فتح سوف لن يغلق أبدا ، وهذا الباب يأتي من الفرق في سعر الخبز المدعوم من غير المدعوم والكيلو الواحد به فرق سعر بحدود 23 قرش وبمعنى أخر أن هامش بيعه في السوق السوداء سوف يحقق للفرد هامش جيد للتلاعب به ، وعندها سوف نجد إعلانات هنا أو هناك تقول " رغيف خبز مدعوم للبيع " ولمن يدفع أفضل سعر وفارق السعر يأخذه المواطن كي يسد به رمق عائلته من باب أخر .
والسبب من إحتمالية حدوث هذه الحالة أن الدولة الأردنية لايوجد ما ينص عليه بالقانون أو الدستور أن يعطيها الصلاحية كدولة في التحكم أو تقدير ما على المواطن أن يستهلك من الخبز يوميا ، وهو بالتالي رقم مفتوح على جميع نسب الاستهلاك ، إلا طبعا إذا ارادت الدولة الأردنية أن تعتبر أبناء الوطن ككل هم مجرد لاجئين في ضيافتها وتقوم بتطبيق كل التعليمات والقوانين التي تمارسها الجهات المانحة للمعونات للاجئين السورين ، وعندها يصبح الوطن فقط جنة لمجموعة من الاشخاص لهم الحق العيش بكرامة فيه وبقية الشعب لاجئين على كشوف الدولة الأردنية وإن ملكوا أرقام وطنية ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع