زاد الاردن الاخباري -
مئير دغان، رئيس الموساد السابق، تناول أمس آثار التغييرات الكبرى التي تحل على منطقتنا. ففي حديثه في اطار مؤتمر الرئيس تحت عنوان "المبادرة ام الانتظار – اسرائيل والشرق الاوسط المتغير"، أوضح دغان بانه "توجد تغييرات دراماتيكية في المنطقة. ولم تتوقف السياقات بعد ومن الصعب جدا القول ماذا ستكون النتيجة. الكثير من الزعماء في العالم العربي اختفوا تماما".
كما ادعى رئيس الموساد السابق ايضا بانه يمكن الانسحاب من غور الاردن، اذا كانت حاجة الى ذلك، وانه يمكن الدفاع عن الدولة من حدود 67 ايضا.
"الحدود لا تهم، فقد كان لغور الاردن أهمية حتى 1991. في المرحلة اياها كان تهديد من الاردن، من سوريا ومن العراق، ولكن الان يوجد لهذا أهمية اقل – هذه التهديدات اختفت تماما".
دغان، الذي تحدث في ندوة في مباني الامة في القدس شارك فيها السفراء السابقون ايتمار رابينوفيتش، دوري غولد ودان كيرتسر، اشار في تصريحات نشرتها "اسرائيل اليوم" الى أن "لاسرائيل توجد فرصة نادرة لعقد تحالفات مختلفة في المنطقة. ليس كل جانب في المبادرة العربية أعجبني، ولكن الحاجة الى التفاوض حيوية. الجامعة العربية اقل عداء اليوم تجاه اسرائيل وعلى المبادرة العربية أن تشكل اساسا لبدء المفاوضات. لدينا فرص أكثر مما يخيل لنا. اذا لم نأخذ المبادرة، فان التغيير قد يفرض علينا والثمن سيكون باهظا. مع الفلسطينيين وفي الحوار مع العالم العربي على حد سواء".
واضاف دغان يقول: "ثمة حاجة لاسرائيل ان تشرع في حوار جدي مع السلطة الفلسطينية. ان نقول انه لا يمكن الوصول الى ذلك ضار لاسرائيل. ثمة الكثير من المسائل الجدية وسيستغرق حلها زمن. لا يمكن حل المسائل مباشرة مع الفلسطينيين بل ينبغي مشاركة الجامعة العربية في هذا الموضوع ايضا".