أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الثلاثاء .. استقرار على الطقس وارتفاع تدريجي على الحرارة "كتائب القسام" تتوعد: اخترتم اقتحام رفح .. لن تمروا(صورة) قناة عبرية: "إسرائيل" تفاجأت بقبول "حماس" مقترح الهدنة الملك لبايدن: يجب التحرك فورا لمنع حدوث كارثة جديدة في غزة غانتس: المقترح يتضمن ثغرات كبيرة ونواصل دراسته الفراية: مراكزنا الحدودية بحاجة تطوير لمنع التهريب جيش الاحتلال يهاجم شرق رفح حماس : مصير الأسرى مرهون بنتنياهو واليمين المتطرف حماس وضعت نتنياهو في الزاوية .. عائلات الأسرى تتوعد بحرق إسرائيل / فيديو الهواري ينهي تكليف مديري الرقابة الداخلية والقوى البشرية ويكلف اللواما التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية الملك لمديرة الوكالة الأمريكية للتنمية: ضرورة مضاعفة المساعدات لغزة ما أسباب ارتفاع معدلات السمنة في الأردن .. ؟؟ «إتحاد المزارعين»: تقلبات الطقس خفضّت المعروض ورفعت أسعار الدجاج الملك ورئيس "البنك الدولي" يبحثان التبعات الاقتصادية لحرب غزة على الأردن مكتب نتنياهو: مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية في رفح السيسي: أتابع عن كثب التطورات الإيجابية للمفاوضات بايدن يحذّر نتنياهو مجددا من أي اجتياح لرفح عباس يُرحب بنجاح جهود قطر ومصر في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار تعليق الجيش الإسرائيلي على قبول حماس بمقترح الوسطاء
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة أجواء ساخنة في إنتخابات أطباء الأسنان الأردنيين

أجواء ساخنة في إنتخابات أطباء الأسنان الأردنيين

20-06-2013 10:15 AM

نجحت قوى المعارضة الوطنية القومية واليسارية في التوصل إلى تفاهم مرض وإتفاق علني على دعم وإسناد القائمة النقابية الموحدة ، لخوض إنتخابات نقابة أطباء الأسنان يوم غد الجمعة برئاسة مرشحها لمركز النقيب د . إبراهيم يوسف الطراونة في مواجهة قائمة الأئتلاف النقابي برئاسة مرشحها لمركز النقيب د . فارس الفار الذي يقود تحالف حركة الإخوان المسلمين ومن يتفق معهم ومن يتبعهم لخوض معركة النقيب ومجلس النقابة ، وكلاهما يجد نفسه مجهداً لحشد أكبر قدر من الأصوات لخوض معركته الإنتخابية وتحقيق الفوز المرجو ، في ظل أجواء تتميز فعالياتها بالسخونة والحرارة ، على عكس الدورات السابقة التي إتسمت أجواؤها بالهدوء والسلاسة ، وهذا يعود لعدة أسباب يمكن إجمالها كما يلي :

أولاً : بعد سلسلة إخفاقات الإخوان المسلمين في نقابات الأطباء والمحامين وهيئة المكاتب الهندسية ، تجد نفسها في حالة حرج في مواصلة إخفاقاتها ، فعملت على توسيع قاعدة تحالفاتها في سبيل خلق حالة من التوازن تسمح لها بهزيمة التحالف الوطني القومي اليساري مع المستقلين والمهنيين في نقابة أطباء الأسنان ، لعلها تضع حداً لحالة التراجع والهزيمة التي تواجهها وتعاني منها .

ثانياً : واصلت الأحزاب القومية واليسارية عملها بطريقة فيها قدر كبير من نكران الذات ، فعلى الرغم من عدم تمثيل الحزب الشيوعي وحزب الشعب في القائمة ، فهما يدعمان القائمة النقابية الموحدة ، ورغم عدم تمثيل حزب البعث التقدمي فقد أعاد النظر في موقفه لصالح دعم القائمة ، وهي حصيلة شكلت قاعدة سياسية ونقابية عريضة فاجأت الإخوان المسلمين ومن يتبعهم ومن معهم ، ولذلك صابهم الذعر المسبق وإنعكس ذلك على سخونة الجو بين الكتلتين .

ثالثاً : على الرغم من تقدم دور مجلس النواب والأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني ، الأعلامي والسياسي والجماهيري ، ومع ذلك لم يتقدم هؤلاء على حساب دور النقابات المهنية فقد بقي دورها طليعياً ومبادراً ، إلى جانب المؤسسات الأخرى ، ولذلك حافظت النقابات على مكانتها ومبادراتها في المشهد السياسي الأردني ، سواء في تمثيلها لشرائح الطبقة الوسطى الفاعلة في المجتمع الأردني أو في قيادة العاملين في نقاباتها ، ليكونوا قادة للمجتمع كوزراء ونواب وأعيان ، وقادة في إدارة العمل السياسي فقد كان للنقابات المهنية دوراً مشهوداً حينما شاركوا في الجبهة الوطنية للإصلاح مع المكونات الثلاثة : 1- الإخوان المسلمين ، و 2- الأحزاب اليسارية والقومية ، و 3- مجموعة أحمد عبيدات ، وحينما وجدوا أن الجبهة تسير وفق أجندة الإخوان المسلمين ، إنسحبت النقابات المهنية مع الأحزاب القومية واليسارية وجمدوا عضويتهم في مؤسسات الجبهة وقيادتها ، ففقدت الجبهة دورها ومكانتها ، مما دفع الإخوان المسلمين لإعطاء جهد أكبر نحو النقابات المهنية ، لعلهم يفلحوا في تحقيق نتائج أفضل في نقابة أطباء الأسنان تعوضهم سلسلة الهزائم التي تعرضوا لها في نقابات الأطباء والمحامين وهيئة المكاتب الهندسية .

الأحزاب اليسارية والقومية ، تجد التفهم لبعضها ، وتجد العذر لمكوناتها ، ففي هيئة المكاتب الهندسية كما في نقابة المحامين ومن قبلها في نقابة الأطباء يلحظ المراقب شراكة لحزب أو أحزاب يسارية وقومية وغياب لبعضها الأخر ، ومع ذلك وقف الشيوعيون والبعثيون بجناحيهم مع حشد إلى جانب بعضهم البعض ، داعمين لقائمة التحالف حتى لو غاب أحدهم عن التمثيل في القائمة لحساب مشاركة أكبر في عدد تمثيل المستقلين والمهنيين .

وهذا يعود لسببين كما يقول النقابي د . خليل الشنطي لـ " الرأي " :
أولاً : لأسباب مهنية ونقابية نسعى لأشراك أوسع قاعدة إنتخابية لضمان نجاح القائمة التي يقودها النقابي المجرب د . إبراهيم الطراونة .

وثانياً : لأسباب سياسية ، لأننا نجد أنفسنا في خندق سياسي واحد ، كتحالف قومي يساري ، لمواجهة التحديات التي تواجه بلادنا وشعبنا ، بدءاً من العدو الإسرائيلي وإنتهاء بالقوى الظلامية ومروراً بالتدخلات العسكرية الأجنبية كما حصل في ليبيا وقبلها في العراق وها هم يجربون ويتجندون لسوريا ، وهذه جميعها عوامل تدفعنا للوحدة والتماسك ، كي يحقق أطباء الأسنان ، ما حصل في نقابات مماثلة قبلنا ، حيث نجحت قوى المعارضة الوطنية القومية واليسارية في هيئة المكاتب الهندسية والمحامين والأطباء ، إعتماداً على قاعدة التمثيل الأنتخابي الواسعة ، وأخفق الإخوان المسلمون في مواجهة ذلك .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع