أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام سيبقى الأردن بخير

سيبقى الأردن بخير

15-06-2013 08:54 PM

شاءت الصدفة أن أكون موجود في ساحة إحدى المستشفيات الخارجية عندما كان يتلقى معالي الوزير العلاج إثر وعكة صحية ألمت به على خلفية ما تعرض له من إساءة لفظية من أحد نواب الشعب حيث تجمع عشرات من أقارب معاليه للإطمئنان عليه والفزعة له ومؤازرته , وهذا حال الأردنيين جميعاً أن ينتصروا لإبن عشيرتهم حتى وأن كان متهماً بالفساد أو ملقى به خلف القضبان , فما بالكم إذا كان المنتصرله تعرض للسب والشتم لأنه لم يرض أن يترك موظفو وزارته مكانهم لمتابعة مباراة كرة قدم أحد طرفيها منتخبنا الوطني .
ومع كل الحب والتقدير لعواطف أبناء شعبنا نحو المنتخب إلا أن ذلك لا يبرر ترك مكاتبهم وتوقيف مصالح المواطنين , وهو ما أغضب معاليه ، وهنا لا أعرف مبرر النائب المحترم لأن يقوم بالهجوم على معالي الوزيربعبارات غير لائقه أمام موظفيه وإستعراض عضلاته اللسانيه وقوة نفوذه كسلطة رقابية وتشريعية على الوزير في مكان عمله.
خلال تجمع أقارب الوزير سمعت كلام العقلاء وكلام الغاضبين , ورأيت المنتصر للوطن وكلام المنتصر للعشيرة, لامست روح التسامح مقابل نزعة الإنتقام ولكن والحمد لله أن ثقافة السلوك المدني تنتصر في الاردن , فلا أقليمية ولا طائفية , ولا أثنية أو مناطقية , فتحدث أكثر من شخص من أبناء العائلة الذين أكدوا أن معالي الوزير هو إبن الوطن وليس إبناً للعشيرة فقط وأن نسيجنا الإجتماعي لا يسمح بالإنتقام والثأر وتصفية الحسابات ، إنه بلد التسامح والخير والرباط رغم إن الأرض تشتعل من حولنا , فالتفجيرات تشرق مع شروق الشمس وتغرب مع غروب الشمس والأقدام الهمجية تدوس المقدسات في قدس الأقداس كما غنت فيروز ، طائرات الحاكم بأمره تدك عاصمته والمدارس والمستشفيات , والناس تصنف وتذبح حسب عرقها أو دينها أو مذهبها مع إلغاء تام للهوية الوطنية.
نقول لبعض النواب القلة أن يتصرفوا في مجلس النواب وخلال زياراتهم للمؤسسات العامة والخاصة وخلال لقاءاتهم وجلساتهم وعزائمهم هنا وهناك أن يتصرفوا بشكل راقي ولائق يتناغم مع سمعة وطنهم و شعبهم , فالرجولة ليست بالصراخ وإشهار السلاح وإستخدام العضلات ,إنما هي بالمواقف الوطنية التي سيقدرها الشعب لكم , فكم من نائب أو وزير طواه النسيان ولكن هنالك أسماء لا ينساها الأردنيون منذ تأسيس الدولة جيلاً بعد جيل.
في باحة المستشفى آثر الموجودون مصلحة الوطن برغم جرح الإساءة وهذا ما رسخ عندي أن الأردن بخير وسيبقى كذلك إنشاءالله.
أحمد توفيق العبادي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع