أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السبت .. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة إيكونوميست: الجيش الإسرائيلي عالق بحلقة الموت بغزة «الإخوان» و«المستحيل المطلوب»… هل يمكن ضرب حاضنة المقاومة في الأردن؟ حماس تشكك في زعم إسرائيل استعادة جثامين 3 من أسراها بغزة "والله اتخزَقوا" .. فيديو مثير من "القسام" عن معارك جباليا (شاهد) الأردن يطالب فيفا بمعاقبة المنتخبات الإسرائيلية نقيب المحامين: لجنة تحقيق بالاعتداء على محامين من أشخاص خارج الهيئة العامة "القسام" تعلن استشهاد القائد شرحبيل السيد في غارة للاحتلال على لبنان رواية «مؤامرة ثلاثية» على الحافة… والمطلوب «أكثر بكثير» من مجرد تسريبات حماس: نرفض أي وجود عسكري لأي قوة على أراضينا تحويل 19 مالك حافلة نقل عمومي للحاكم الإداري في جرش "قائمة غزة الصمود" تحصد 7 مقاعد إدارية بانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين سقوط صاروخ من طائرة إسرائيلية على مستوطنة يهودية في غلاف غزة شهيد بقصف طائرة إسرائيلية لموقع في مخيم جنين حزب إرادة يفوز برئاسة اتحاد طلبة جامعة مؤتة وأغلبية الهيئة الإدارية بيع أول عقود ميسي مع برشلونة بـ 762 ألف جنيه استرليني يوم طبي مجاني في الرصيفة غدًا. الأردن .. بعد أن رفضت اللقاء به أرسل فيديوهاتها الفاضحة إلى ذويها تأهل رباعي المنتخب الوطني لكرة الطاولة إلى أدوار خروج المغلوب من التصفية الأولمبية إعلام عبري: خلافات حادة في حكومة نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الشعب يريد والحكومة تفعل ما تريد ..

الشعب يريد والحكومة تفعل ما تريد ..

13-06-2013 12:38 AM

فعلا هذا هو واقع حال الاردنيون فهم يرغبون ويطمحون ويناشدون ويعتصمون ويفضفضون ويبكون ويصيحون والحكومة لا تستمع اليهم ولا تستجيب لاي من مطالبهم الا ما رحم ربي فالفساد ما زال ينمو ويتضخم ويتغلغل في دوائر الدولة والاصلاح اصبح بمثابة رمز يحج اليه الحراكيون ايام الجمع و المناسبات التي تقتضي ذلك وقد نجحت الحكومة نجاحا ذريعا من خلال صمتها العميق حيال ما يجري على الساحة الاردنية وقد كان من ابرز مساوئ ذلك الصمت هو فقدان الدولة لهيبتها وانحدار مؤشرات الامن الوطني الاردني كل ذلك حصل مقابل موافقة الحكومة على منح ديمقراطية الكلام فقط للحراكات ويبدو ان المسؤولين في الحكومة نقلوا لنا ما يجري في ساحة الهايد بارك اللندنية ولكنهم عدلوا على ذلك النموذج وسمحوا بنشر نموذج الهايد بارك على جميع اجزاء الجغرافيا الاردنية ولطالما ان هذا الاسلوب بات لا يشكل عبئا على الحكومة ولا يوجد هنالك ايضا ما يلزم الحكومة للاستجابة لتلك المطالب فقد اصبح معززا لها للاستمرار على هذا النهج والذي كان احد اسباب ضعف الحراك من خلال النقص الواضح في اعداد المشاركين في تلك الاعتصامات و ضعف ملموس في قوة الحراك وبات هذا يؤكد نجاح الحكومة في مهمتها وفشل ذريع للحراك فيما كان قد جاء به وانا كمواطن لا انتمي لاي من الفريقين لا يهمني كثيرا من كسب ومن خسر فالواقع الصادق يشير الى ان الفريقين قد خسرا ولا يوجد اي رابح بينهما ولكنني اريد ان اتحدث باسم اؤلئك المواطنين اللذين لا حول لهم ولا قوة واللذين يلهثون خلف لقمة العيش ان وجدوها اقول انهم هم الطرف الخاسر في هذه المعادلة فلم يعد لديهم حكومة ترعاهم وتهتم بهم وتستمع الى جزء ولو يسير من مطالبهم بل على العكس التضخم يزداد يوما بعد يوم والفقر وضنك الحياة ينتشر وارقام البطالة المزورة لم يعد بالامكان اخفائها وهاهي الحكومة الرشيدة تعود من جديد لاطلاق رصاصة الحياة على ما تبقى من هذا الشعب من خلال مشروع رفع اسعار الطاقة والذي سينتج عنه بالضرورة انتفاخ في معظم الاسعار وبالتالي هلاك بعض الاسر او الانحراف بهم الى خارج حدود دائرة الاديان والعادات والتقاليد وعلية فان الوضع اللاحق وسوء سلوك الحكومة سيقود الوطن بالضرورة الى مستقبل قاتم ومظلم لا يتنبأ بصورته الا الخالق سبحانه وتعالى وهذا يفرض علينا ان نذكر الحكومة بان صمت الشارع وضعف الحراك لن يكون بمقدوره الاستمرار طويلا في ظل سياسة التغول الحكومي على قوت الشعب وامنه واستقراره فقد تنفجر مستودعات الغاز والبنزين والبارود ذات الحجم الكبير من شعلة سيجارة او من ثقاب كبريت لذلك انا انصح الحكومة بان لا تقترب من قوت المواطنين وان لا تغامر بالمستقبل معتمدة على نجاحها في المغامرات السابقة ... ان الوضع الحالي سيكون بالتاكيد افضل من اي وضع قادم قد يتشكل اذا ما اقترفت الحكومة جرما بحق الوطن والمواطن مستجيبة لصندوق النقد وللتخطيط الخارجي اننا نقول لا لصندوق النقد .. لا للحكومة .. لا للنواب .. لا لرفع الاسعار.. نعم للوطن .. نعم للشعب .. نعم للامن ... نعم للاستقرار.. نعم لانخفاض الاسعار .. نعم لفرمتة الحكومة والمسؤولين ... حافظوا على ديمومة هذا الوطن فقليل من الحكومات تربح اثناء المقامرة والغالبية تخسر فلا تكونوا من الخاسرين .
سائلا العلي القدير ان يعيد الحكومة الى وعيها الوطني ويلهمها طريق الصواب لما فيه خير الوطن والمواطن انه نعم المولى ونعم النصير .
العميد المتقاعد
بسام روبين





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع