لاأعلم من هو الخبيث "جدا " الذي أقنع مجموعة من النواب أن يتقدموا بمذكرة لتشكيل نقابة لصاحبات صالونات السيدات أسوة بنقابة أصحاب صالونات التجميل، مع أن الطرفين أعضاء في نقابة أصحاب صالونات التجميل ، ولكن يبدو أن المبادرة قد جاءت من بيوت هؤلاء النواب أو ربما من مجموعة من النواب السيدات وهذه الأخيرة مستبعدة والأولى أقوى حجة منها ، فمن غير المعقول أن تخدع زوجة نائب بصبغة شعرها أو طول القصة أو لون eyeshadow المحيط بعينهيا ولاتتمكن من اللجوء إلا لمجلس النواب بصفة زوجها نائب به ليتمكن من أخذ حقها ممن خدعها وجعلها تبدو أكبر سنا أو أصغر سنا من أبنتها الصغرى ، بسبب خطأ صالوني غير مغتفر عند سعادة النائب .
وتكون النتيجة أن يوضع هذا القانون من ضمن اعداد القوانين التي أقرها المجلس السابع عشر كخطوة صحيحة بإتجاه تمكين منظمات المجتمع المدني كي تكون فاعلة في البلد ، ونحن كشعب لنا مطلب واحد في هذه المناسبة وهو أن يتم السماح بوجود الصحافة والاعلام عند مناقشة مسودة القانون أو إقراره كي نتمكن من معرفة وجهة نظر نواب الأمة بموضوع ( ألأي شدووو والميش وقصة الحمامة والقصة الفرنسية وقصة السيف وقصة الكاريه وقصة الاناناس وقصة المشاكسه وقصة الفرواله وقصة الأسد ) وما هي وجهات نظرهم والمبررات التي صاغتها لهم زوجاتهم للصوصل إلى هذه القانون ، وكذلك كي لانظلمهم أو نظلم التاريخ ، وللمزيد من الثقافة لنوابنا الكرام حول عمل صالونات السيدات والموديلات يرجى البحث في جوجل ملاحظة .. الموقع غير محجوب ؟ .