أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً. 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة لليوم 212 للحرب. صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية يعلن عن دعم 10 مشاريع سياسية لخدمة التحديث السياسي غوارديولا عن غضب هالاند: كان في قمة السعادة. القسام: قصفنا حشودا لقوات العدو في موقع كرم أبو سالم. إعلام إسرائيلي: إصابات إثر سقوط قذائف بغلاف غزة الجنوبي "مكافحة الأوبئة" يعود لمقره السابق في شارع زهران ملخص الأمطار ودرجات الحرارة لشهر نيسان 2024 تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها استقلال القضاء الأردني .. علامة فارقة طيلة 25 عاما الاحتلال يخطر بهدم ثمانية مساكن وحظيرة أغنام شمال غرب أريحا. بحث سبل التعاون بين الأردن والعراق في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية. الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية ميسي .. رقم قياسي جديد في “مهرجان أهداف” إنتر ميامي. الزراعة: معنيون بتحقيق متطلبات الدول المستوردة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة خبز وكهرباء وماء .

خبز وكهرباء وماء .

10-06-2013 09:20 PM

ثلاثية قاتله للإقتصاد الأردني ، الخبز يدعم بنسبة تتجاوز 100% وكذلك الكهرباء وبالنسبة للماء سوف تكشف لنا الحكومة وبعد وصول أول قطرة من مياه الديسه لفمنا أنها تدعمه بنفس النسبة أوزيادة ، والثلاثية هي أدوات الإرهاب الحكومي في علاقتها مع المواطن وتقوم على قاعدة أنها كحكومة تطعمه وتشربه وتنير دربه منذ سنوات والنتيجة عجز مالي في الميزانية ومديونية تجاوزت حصة المواطن منها ألفي دينار .
وكي نكون متفائلين هنا علينا أن نحمد الله على أنها ثلاثية وليست رباعية يضاف إليها " الهواء " عندها سوف تغلق الدائرة على رقبة المواطن ويعلن عندها أنه يسير بطوق ينتهي برباط في يد الحكومة ، وعليه أن ينسى أية ثقافة تاريخية لدية ويسير على أساس أنه يعيش في دولة من مثل أن " الناس شركاء في ثلاث " الماء والكلاء والنار " ففي عصر الحكومة " الصاحية " والغير قابلة لتجيير الأزمات إلى الأمام على المواطن الأردني أن يعترف لنفسه أنه قد خرج من عصر البداوة والقبيلة و" شلية الغنم " و" بيت الشعر " إلى الدولة المدنية التي عليه كي يكون إنسان من ضمن مكوناتها أن يدفع تكلفة " ماءه وكلاءه وناره " .
والسؤال هنا هل إستطاعت الدولة الأردنية بمكوناتها أن تخرج من طور الرعويه في علاقاتها الداخلية " العشائرية ، والنفوذ القبلي ، وتوارث المناصب " وتصبح دولة مدنية ؟ ، وفي تلك اللحظة التي تخرج بها الدولة الأردنية من هذا الطور عندها سيقر لها المواطن بأن عليه أن يكون مشاركا بتكاليف " الماء والكلأ والنار " كأي مواطن بدولة مدنية وليست رعويه ، ولكن أن تكون دولتنا رعوية في مفاصلها الداخلية ومدنية في علاقتها مع المواطن الذي هو خارج " رعويتها الخاصة" وتطلب منه أن يدفع معها فهذا هو البغاء السياسي بعينه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع