أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون استعدادا للسيناريو الأسوأ .. إسرائيل تجهز مشفى تحت الأرض استشهاد (روح) بعد عدة أيام من إخراجها من رحم والدتها حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول لحزب سياسي إسرائيل تساوم بـ"اجتياح رفح" في مفاوضات غزة .. ووفد مصري إلى تل أبيب أوقاف القدس: 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مسؤول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما مسيرة في وسط البلد دعمًا لـ غزة 34.356 شهيدا و77368 إصابة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة الأمن يحذر من حوادث الغرق نتيجة السباحة بالأماكن غير المخصصة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت دراسة: تحسن الرفاهية والصحة النفسية للأردنيين واللاجئين العراقيين منذ 2020 أسعار النفط ترتفع عالميـا الإسعاف والإنقاذ يواصل انتشال جثامين شهداء من مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي متحدثة باسم الخارجية الأمريكية تعلن استقالتها احتجاجا بشأن غزة فتح باب اعتماد المراقبين المحليين لانتخابات النيابية المعايطة: لن تكون الانتخابات مثالية رسو سفينة قبالة سواحل غزة لتجهيز رصيف لإدخال المساعدات الاحتلال يحبط محاولة تهريب مخدرات إلى الأردن مقتل إسرائيلي بقصف جنوبي لبنان
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحروب الملعونة !!!!!!

الحروب الملعونة !!!!!!

10-06-2013 01:20 AM

ان الصراعات السياسية الداخلية والخارجية الحادة تؤدى الى "الحروب العمياء المعلونة الغبية" ومنها الحروب الاهلية عن طريق استخدام الفتنة او عن طريق استخدام الجماعات المسلحة او البلطجة او الشبيحة او اصحاب الاجندة الخاصة لهز هيبة الدولة لدخول البلد في الحروب الأهلية الخبيثة بالضراوة و العنف و بالنتائج الاقتصادية و الاجتماعية المدمرة على المدى القريب، و المؤثرة بعمق على المدى البعيد، لأنها تشمل مناطق آهلة بالسكان ولاترحم صغير ولا كبير وتاكل الاخضر واليابس و تكون خاضعة لهجمات متقطعة و غير منتظرة، و تفرق بين الأهل و الجيران فتشل الحياة الاقتصادية و تمزق النسيج الاجتماعي، و يحتاج المجتمع إلى عدة عقود من الزمن لإعداة البناء و التوازن و الوئام. كما هو سلاح اعمى بين فريقين او اكثر في اراضي نفس الدولة قد تلجأ الحكومة الي معاملة الفريق الثائر كطرف في حرب على عادية وذلك بغية الالتزام بقواعد الحرب لبسط السيطرة تلك الجماعة الحرب الاهلية عنيفة - دموية - مأساوية - تدمر الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تحتاج الي عدة عقود من الزمن لاعادة البناء والتوازن تسمح بتدخل دول كبرى ودول جوار في مجريات الامور المحلية بشكل مباشر وفي النهاية يؤدي الي ضعف سيادة الدولة وربما للتدخل الاجنبي وعودة الاستعمار يمحي التماسك الداخلى في مواجهة التدخل الخارجي يخل بميزان القوى ويخل بلعبة التوازنات العالمية هي نتاج تعذر وجود ارضية مشتركة لحلها بالتدري حالة قصوى من حالات دفع الظلم كل الحروب مكروهة ما دمت هناك وسائل ممكنة لأخذ الحق بطرق أخرى غير قتل الناس و قتل النفس. و أكثر الحروب بشاعة هي الحروب الأهلية ، التي يتقاتل فيها سكان البلد الواحد ، لأسباب لا تستحق القتال مثل العراق ولبنان واليمن ولبيبا وسوريا . و شهدت عديدا من هذه الحروب التي راح ضحيتها ملايين الناس ، و معظمهم من الأطفال و كبار السن ، لأن هؤلاء لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم في مواجهة المسلحين القتلة ، و لا يتمكنون حتى من الهرب بسرعة مناسبة إلى مكان مناسب يحميهم . و كل من نجى من هذه الحروب الأهلية ، سيظل يتذكر آلامها و كأنه يتحسس ندبة ( أثر الجرح ) تعيد إليه ذكرى الإحتراق بالنار. و ليس الإنسان وحده من يعاني آلام ذكريات هذه الحروب . وحمى الله الوطن من اصحاب النفوس المريضة والرخيصة والذين يصطادون با لماء العكر .الشيخ جهاد الزغول





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع