الصمادي يوضح تفاصيل الهجوم على الجميلي .. وموظفته خلعت عباءتها لتبتزه

زاد الاردن الاخباري -

خاص – جلنار الراميني - قضية هتك هرض هي القضية التي سجلّت بحق مستثمر عراقي مالك مدارس الأصالة والمعاصرة نائر الجميلي ، حيث افتعلتها سيدة (ن،ن) كانت تعمل لدى المدرسة كمديرة للقبول والتسجيل ، وجاءت هذه القضية لتبتزّ الجميلي وتضعه في خانة "الابتزاز الرخيص" وتلقي به إلى التهلكة الأخلاقية في سبيل أمور مادية .

هذا ما كشف عنه محامي المستثمر العراقي ووكيله عبد الله الصمادي ، موضحا أن الجميلي تعرّض للإبتزاز الواضح من قبل موظفة بمساعدة شقيقها (ي،ن) ووالدتها ، في منطقة المقابلين ، منوها أن القصة كانت مختلقة وقد افتعلت عند الساعة الثانية ظهرا الأسبوع الماضي واثناء وقوف الجميلي بسيارته عند الإشارة الضوئية .

وأظهر الصمادي تفاصيل القصّة ، معتبرا أن ذلك يعتبر تدنيسا واضحا لمدارس الأصالة ، حيث الإساءة لسمعة طلابها وموظفيها ، لافتا إلى أن القصة بدأت عندما اكتشف أمر السيدة في اختلاسها (500) ألف دينار ضاربة عرض الحائط بالقوانين والأخلاق والامانة والمسؤولية .

وفجر الصمادي مفاجاة مثيرة ان السيدة كانت "مدعومة" من رجل أكاديمي معروف في الاردن ويمتلك مدارس "مشهورة" وذاع صيتها ، من خلال اتفاقه مع السيدة على افتعال الحادث بعد اكتشاف الجميلي الاختلاسات المالية في المدرسة من قبل تلك الشخصية (م،ع) والذي كان يتقاضي راتبا بقيمة 2500 دينار وأرباح تصل إلى 10% ، بالرغم من أنه لم يكن سوى مشرفا على المدارس ، ولا يستحق تلك المبالغ – بحسب الصمادي - .

وأردف قائلا في توضيح لتفاصيل الحادثة " قام شقيق السيدة بالرجوع بسيارته ليصيب سيارة الجميلي حيث أنها من نوع المتسوبيشي ، وفي الأثناء خرجت السيدة ووالدتها وأشقيقها من سيارتهم ، لينهالوا بالضرب على الجميلي بعد إخراجه من سيارته عنوة ، وخلال ضرب شقيق السيدة للجميلي ، استغلت والدته والمتهمة الفرصة وقامتا بسرقة الأوراق القضائية التي تدين السيدة إضافة إلى هواتفه الخاصة ومفتاح السيارة و40 ألف دولار من داخل سيارته".

ولم يتوقف الامر عند هذا فحسب بل تعدى الامر - بحسب الصمادي – إلى شتم الجميلي بألفاظ خادشة بالحياء ، واتهامه باطلا ، حيث كان ذلك على مرأى ومسامع مواطنين ، كانوا تجمهروا نتيجة للأصوات التي كانت تصدرها السيدة (ن) ووالدتها ، وبين ان السيدة قامت بخلع عباءتها وسط صراخ ملأ المكان لتتهم الجميلي بـ"هتك العرض" وسط زحام المارة .

الصمادي من جهته عبّر لـ"زاد الأردن" عن أسفه حيال هؤلاء الذين قاموا بابتزاز الجميلي بقضية أخلاقية ومالية في سبيل الانتقام من قرار اللجنة الخاصة بمدارس "الأصالة " القاضي بفصل السيدة(ن) بطلة القصة المفبركة ، والأكاديمي الذي كان يتقاضي مبلغا مبالغا فيه دون وجه حق – بحسب المحامي – على ضوء اختلاسات مالية واختلالات إدارية قاما بها.

شقيق "المتهمة" يعترف
ويمضي المحامي في سرد قصته ، حيث أضاف أنه تمّ إلقاء القبض عليهم ، وقد اعترف شقيق "المتهمة" بأنه قام بافتعال الحادث بحسب طلب شقيقته،إلا انه لم يقر بعد بسرقة مفاتيح سيارة الجميلي وأجهزته الخلوية ، وأي مبلغ نقدي ، مكتفيا ان شقيقته قامت بخلع ما ترتديه في سبيل "الابتزاز".

موضحا أنها ووالدتها وشقيقها موقوفين على ذمة التحقيق في حيثيات القضية ، وأنه سيصار إلى إجراء اللازم بحق الأكاديمي من خلال رفع قضية ضده غدا الأحد ، وقال" الأكاديمي الذي تسبب بهذه المشكلة خارج البلاد ويساوم في سبيل تخليص نفسه من هذه القضية، حيث يعتبر متنفذا وله استثمارات كبيرة في المجال التعليمي".

الجميلي في المستشفى
وبين الصمادي ان وكيله المستثمر العراقي نائر الجميلي يعتبر مستثمرا في الاردن ، وله علاقات قوية تكشف حبه للأردن وشعبه ، ويرقد حاليا في المستشفى نتيجة للكدمات التي تلقاها من هؤلاء "المبتزين" – على حد وصفه – وحالته العامة متوسطة ، مرجحا إجراء عملية له لتظير فكه ، إضافة إلى ارتجاج في الرأس.
وتساءل الصمادي هل من المعقول أن يقوم مستثمر عراقي بـ"هتك عرض" فتاة في وضح النهار عند الإشارة الضوئية وبحضور شقيقها ووالدتها ، وزاد " أين المنطق في بلاغ السيدة ، وأنا أرى ان نزاهة القضاء والعدالة ستجد الحل في هذا القضية ".

وبين أن الشخص الاكاديمي صاحب الاستثمارات التعليمية يجب أن يأخذ جزاءه في القضية ، حيث لا واسطة أو أيدي خفية يجب أن تساهم في وأد الحقيقة.


"مواقع إلكترونية" أخفت الحقيقة
وبين الصمادي ان هنالك العديد من المواقع الإلكترونية أخفت الحقيقة في سبيل مصالحها ، وسوف يقوم بتحريك دعوى قضائية ضدها حيث التشهير والقدح والذم بشخص نائر الجميلي ، دون أخذ الرأي والرأي الآخر,مؤكدا أن القضية لا تتعلق باختلاس وحسب بل باتهام واضح بـ"هتك العرض" ، منوها ان اعتراف شقيق السيدة ، يوضح ان هنالك "مسرحية" واضحة في سبيل الانتقام من قرار كان من المفترض اتخاذه منذ فترة بحق السيدة (ن) وبحق شريكها في القضية(م،ع)- على حدّ تعبيره-

الرأي الآخر
ومن منطلق توخي الدقة والموضوعية في نقل حيثيات القضية ، فقد قامت "زاد الأردن" بالاتصال مرارا بالسيدة(ن) إلا أن هاتفها كان مغلقا ، ليتضح أنها موقوفة لإجراء التحقيق اللازم معها .
التفاصيل تباعا ...