أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى قطر أمطار الاثنين .. هل ينتهي الموسم المطري غدا أم ننتظر المزيد من المفاجآت؟ حماس تسلم ردها للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار على قطاع غزة أكسيوس: إدارة بايدن أوقفت شحنة ذخيرة إلى إسرائيل قطع أراضٍ وملايين الدنانير ومكافآت شهرية لمنتخب العراق المتأهل لباريس خرق أمني يهدد بفضيحة جديدة للجيش الألماني قرابة 500 شهيد في الضفة منذ 7 أكتوبر ثلاثيني يعتدي بوحشية على ابنة شقيقه في الزرقاء مداهمة مكاتب قناة الجزيرة في القدس ومصادرة معداتها وفد حماس يغادر القاهرة للتشاور تطبيق لتحديد مواقع محطات شحن المركبات الكهربائية في الاردن ماكرون يدعو نتنياهو إلى استكمال المفاوضات مع حماس الذيابات: يجب تعاون جميع الأجهزة للنجاح بمكافحة الجريمة واشنطن بوست: شهادات عن إعدامات وممارسات الاحتلال في نور شمس وزير البيئة يلتقي وفدا من مؤسسة زايد الخيرية الإماراتية. القسام: قنصنا جنديا إسرائيليا جنوب تل الهوى. نتنياهو: الاستسلام لمطالب حماس بمثابة هزيمة نكراء بني مصطفى تزور دار السلام للعجزة وتطلع على الخدمات المقدمة فيها لكبار السن غالانت: مؤشرات على أن حماس ترفض الصفقة التعليم العالي: قطاع التعليم شهد خلال الـ25 عاما تطوراً كبيراً.

سقوط الخلافة !

07-06-2013 09:12 PM


أثار إنتباهي بالأمس الإحتفال الحاشد الذي أقامه حزب التحرير الاسلامي في مدينة رام الله " الفلسطينية " بمناسبة مرور 92 عاما على سقوط الخلافة الإسلامية ، وحجم المشاركين فيه والهتافات العالية التي كانت تنتهي بكلمة " الله أكبر " في وسط مدينة رام الله " العلمانية الفكر والتاريخ وقيام قنوات فضائية ببثه مباشرة ، فهؤلاء يبكون على ضياع حكم الخلافة العثمانية وسقوط أخر سلاطينها على يد مصطفى أتاكورك ونتاج الحرب العالمية الأولى .
ومن هذه المفارقة لابد من طرح سؤال بسيط ، هل هذه الاحتفالية بذكرى مرور 92 عاما على سقوط أخر سلطان عثماني لها علاقة بما يقوم به أردوغان في الساحة العربية وخصوصا المناطق المشتعلة منها ورغبته الخاصة بإعداة تركيا للتاريخ العربي كحاكم أوحد بعد أن يلبس العمامة ويطيل لحيته ويطلق شاربه ويجلس في وسط الاستانة حاملا صولجان حكمة العثماني ؟.
ولكن الجانب الأخر من القصة يكمن في أن هؤلاء التحريرين وكأنهم مسحوا من ذاكرتهم حكم العثمانيين للعرب لخمسة قرون وكيف كانت نتائجة علينا في وقت كانت فيه الدول الغربية تنطلق كالصاروخ للوصول للدولة المدنية الصناعية وبدايتها " إختراع المطبعة " وعندما صرح أحد السلاطين وإعتبرها " رجس من عمل الشيطان " وهم أي التحريرين يعتقدون كذلك أن ما نمارسه في حياتنا اليوم والتطور السريع للتكنولوجيا أيظا " رجس من عمل الشيطان .
وعلينا أن ننشط ذاكرة هؤلاء التحريرين ونذكرهم بمصطلحات من مثل " السفر برلك " وكم مات من العرب فيه خدمة للأستانة ومطابخها ولياليها الحمراء ، وأن بلاط أسطنبول الذي يسير عليه هذه الايام غانيات تركيا بُني من ظهور أجدادنا العرب ، وكيف أن تركيا ماتزال تحتفظ بكافة الوثائق الخاصة بالعالم العربي وتحتكر المعرفة التي بها لنفسها فقط وأن هؤلاء العبيد " العرب " ما يزالون عبيدا ولكن لمالكين جدد هم مجموعة من الأنظمة الملكية الفاسدة والجمهوريات التي يحميها إقطاعيين ولكن بلباس فقراء ، وأن على أوردوغان أن يعيد ملكية هؤلاء العبيد للأستانة من جديد ، وهم أي التحريرين مجرد أدوات في يد السلطان
العثماني الجديد رجب طيب أوردوغان باشا .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع