أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
6 أسئلة ستحدد أجوبتها الفائز في الانتخابات الأميركية السلطات الإسرائيلية تداهم مقرا للجزيرة فيضانات تكساس تجبر المئات على ترك منازلهم مقتل جنديين إسرائيليين في عملية كرم أبو سالم صور أقمار صناعية تكشف حشودا عسكرية إسرائيلية على مشارف رفح جماعة الحوثي: إحباط أنشطة استخبارية أميركية وإسرائيلية الأغذية العالمي يحذر من انتقال المجاعة من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات بالبرازيل إلى 66 قتيلا وأكثر من 100 مفقود روسيا : لن نقطع العلاقات الدبلوماسية مع دول البلطيق الرئيس الصيني يستهل جولتة الأوروبية بالإشادة بالعلاقات مع فرنسا (ميدل إيست آي): السلطة الفلسطينية طلبت من الاحتلال وأمريكا عدم الإفراج عن البرغوثي غالانت يحث نتنياهو على الموافقة على الصفقة الأمانة تعلن طوارئ متوسطة من صباح غد للتعامل مع حالة عدم استقرار جوي عبيدات : لا ينبغي تعليم أطباء المستقبل بمناهج الأمس بالفيديو .. الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة أكبر تهديد للنظام العالمي "اليرموك" تُطلق المرحلة الأولى من رؤيتها الاستثمارية- صور الإفتاء للأردنيين : اعيدوا صيام الخميس اسرائيل : لا علم لنا بقرار واشنطن وقف الدعم العسكري الأردن .. كاميرات مراقبة تنقذ طفلة من اعتداء عشريني عليها شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي على رفح ومخيم النصيرات
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فرصة " الملك " أكبر ؟

فرصة " الملك " أكبر ؟

06-06-2013 02:10 AM

في كل مرة يخرج بها الملك بورقة من أوراقه التي يتناول بها ديموقراطية الاصلاح في البلد ينطلق مباشرة عدد كبير من المتفلسفين والمتحاورين أو ما يمكن أن يطلق عليهم " ماسحي الخوج " ليعلقوا على ما جاء في هذه الورقة أو تلك ، والحكاية بسيطة جدا ولاتتعدى أن الملك ومن خلال منصبه " كملك " للبلاد أُعطي فرصة كبيرة ومميزة بأن ينشر ما يدور بذهنة للشعب عبر هذه الأوراق ، وهي حالة تتساوى مع ما يقوله جارنا ابو العبد الدكنجي كل مساء عندما يجتمع حوله رجال الحارة بعد صلاة المغرب وهم ينتظرون موعد صلاة العشاء .
ويكمن الاختلاف ما بين كلام " الملك " وكلام " أبو العبد " أن كلام أبو العبد يضيع بين دخان سيجار الهيشة وفناجين الشاي البلدي " أبو الميرميه " ورفض بقية الحضور من المشاركين بالجلسة أن يصدقوا " أبو العبد " وهو يتحدث في السياسة ، وتنتهي جلستهم وبقايا ما ذكره "أبو العبد " من حلول سحرية لأوضاع البلد كاملة عند سماعهم لأذان العشاء ويبدأون في تهيئة أنفسهم للمشي " كزدره " للمسجد كي يكسبوا آجر المشي على الأقدام .
ولكن خطاب الملك يصبح له صدى كبير جدا لأن وسائل الاعلام الشبه رسمية والخاصة قامت بنشره كاملا وعلى صفحاتها الداخلية مع عنوان على الصفحة الأولى يختتم بجملة " يتبع في الداخل .." ، ويتم إما تمزيق الصحفة التي بها المقال " الملكي " أو طباعته من قبل المهتمين " المتفلسفين " كي يتمكنوا من سبر غور ما بين السطور في كلام " الملك " والخروج منه بنتائج خاصة ومن خلال رؤيتهم هم كي يصبحوا في صفوف المحللين السياسين والقارئين جيدا لخطابات الملك ، ويجلسوا على مقاعدهم في إنتظار تلك اللحظة الربانية التي يرن بها هاتفهم من جهة ما تطلبهم كي يقدموا محاضرة بما ورد في خطاب الملك .
وهذه الحالة من " التفلسف " لدى فئة معينة من الشعب تمت ممارستها لأكثر من مرة ومن باب أن ربما الثالثة نابته أو الرابعة أو حتى الخامسة ، لأنهم يؤمنون كذلك بوجود حالة ذهنية لديهم تؤكد لهم أن هناك من يقوم بقراءة ما كتبوا عن الخطاب " الملكي " من قبل جهات ذات صفة سلطوية عالية وصاحبة قرار بقربها من صاحب الخطاب ، والقصة أبسط من ذلك بكثير وهي تستند إلى التالي " ملك " فكر كأي إنسان وقام بإخراج ما يفكر به على الورق وهو في النهاية " ملك " وليس أبو الدكنجي ؟ .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع