أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الأوطان لمن يعشقها

الأوطان لمن يعشقها

06-05-2010 10:47 PM

العشائرية في الأردن كانت وما زالت من صفات المجتمع الأردني ، وكانت دالة دائما أن هذا المجتمع ما زال مجتمعا محافظا يتحلى بالأخلاق العربية الحميدة والأصيلة ولا يمنع في الوقت نفسه دخول المدنية الحديثة إلى أفراده مما يزيده قوة وشموخا ...وكانت العشائرية ملاذا لحل كثير من الخلافات والنزاعات بين أفراد المجتمع ....وربما لم يكن الأردن هو البلد العربي الوحيد الذي يتصف بالعشائرية ، فجميع الدول المجاورة ، لا تزال العشائرية تخط طريقا لها ويستشعر الجميع بقوتها ووجودها ، ولكن مع اختلاف قوة الوجود والتأثير والتي قد تصل – كما في لبنان – إلى الوصول إلى شبه استقلال في مراكز نفوذها ........

الأحداث التي حصلت خلال السنتين الأخيرتين في الأردن أظهرت أننا بدأنا شئنا أم أبينا ندخل في مرحلة جديدة من الوجود العشائري ، بحيث أننا نحتاج إلى تحليل علمي دقيق للحالة الجديدة ، فهل هي فلتان عشائري أم فلتان أمني ، وهل هي فعلا مجرد حوادث متفرقة صدف وأن اجتمعت في أوقات متقاربة فكونت ما يشبه الظاهرة ، أم أنها فعلا حالة تستدعي إعادة دراسة الأسباب والعوامل التي أوصلتنا إلى هذه الحال ، وهل هناك سلاح بين أفراد المجتمع أكثر من المسموح به قانونا !!!

إن الأردن الذي نسميه ونفتخر بأنه بلد الأمن والأمان ، يجب أن يكون دائما منارة للآخرين ومثلا يحتذى للعدل والمساواة بين أفراده وأن أفراده جميعا تحت القانون . إن المجتمعات التي تريد أن تمضي إلى الأمام يجب أن يكون ماضيها عبرة لها ودرسا لتقدمها وفخرا لأجيالها كما يجب أن يكون عطاء أفرادها هو مقياس حبهم وتفانيهم من أجل وطنهم....فالأوطان لمن عشقها وبذل الغالي والرخيص من أجلها ...حفظ الله الأردن وطنا لجميع محبيه .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع