أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
المشتبه به في الاعتداء على رئيس الوزراء السلوفاكي يمثل أمام المحكمة توقع إقرار مشروع نظام إدارة الموارد البشرية الأسبوع المقبل قتلى بغارة إسرائيلية على ريف دمشق الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة لأهلنا في غزة مكونة من 91 شاحنة مظاهرات في أوروبا تطالب بوقف حرب غزة. كيلو الليمون بدينار ونصف نائب رئيس الموساد سابقا: خسرنا حرب غزة لبيد يأمل أن يغادر غانتس الحكومة ابو عبيدة: قيادةُ العدو تزجّ بجنودها بأزقة غزة ليعودوا بنُعوشٍ قبل المناظرة .. ترامب يطالب بـ"تحليل مخدرات" لبايدن. هيئة الاعتماد تقر تسكين تخصصات جامعية في الإطار الوطني للمؤهلات النعيمات والعرب يدخلان عالم الغناء مع عمر العبداللات. غزة .. ماذا يريد الأمريكيون باليوم التالي للحرب؟ مسيرة لحزب الله تستهدف جنودا إسرائيليين الحكومة: الإجازات بدون راتب لم تلغَ ولكن ستنظم الصفدي يلتقي لازاريني في عمّان الأحد. مستشفى كمال عدوان: جرحى استشهدوا لعدم توفر الإمكانيات الدعوة لاطلاق برامج لتنشيط الحركة السياحية وزير الإدارة المحلية يرعى ورش عمل الطاقة المستدامة والعمل المناخي للبلديات الأحد. 66 مخالفة تتعلق بالسقوف السعرية في نحو أسبوعين.
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة تزايد معاناة النازحين السوريين قرب حدودنا

تزايد معاناة النازحين السوريين قرب حدودنا

30-05-2013 05:55 PM

زاد الاردن الاخباري -

قال عمال إغاثة ونازحون سوريون إن آلاف النازحين الذين تقطعت بهم السبل قرب الحدود المغلقة مع الأردن ومن بينهم أمهات وأطفال رضع بدأوا يعانون من نفاد الأغذية وكثير من الأدوية الطبية الضرورية.

وأغلق الأردن حدوده الشمالية قبل نحو عشرة أيام بعد أن منح اللجوء لمئات الآلاف من السوريين الذين فروا من العنف منذ بدء الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد في مارس آذار 2011.

وتعيد المملكة أيضا السوريين الذين يحاولون الدخول من معابر حدودية غير رسمية إلى بلادهم. وقال نازحون وعمال إغاثة أجروا اتصالات مباشرة بسلطات الحدود إن المسؤولين الأردنيين لم يقدموا تفسيرا واضحا لإغلاق الحدود.

ومنذ ذلك الحين لم تسمح المملكة إلا بعبور عدد قليل من اللاجئين. وقال عمال إغاثة إنه حتى المدنيين الذين يسعون للعلاج الطبي أعيدوا أيضا من حيث أتوا ولم يدخل سوى المصابين بجروح خطيرة.

ولا يزال مئات النازحين الوافدين من مناطق إلى الشمال في سوريا حتى حمص وأحياء مزقتها أعمال العنف في دمشق يصلون بصفة يومية إلى قريتي نصيب وتل شهاب الحدوديتين في جنوب سوريا على مسافة بضعة كيلومترات من الطرق الرئيسية المؤدية إلى الأردن.

وأظهرت لقطات مصورة على موقع يوتيوب نازحين ومن بينهم أمهات وأطفال رضع انتظروا لساعات في حر قائظ لكن ضباط الجيش الأردني منعوهم من الدخول.

وقال سكان من قرية نصيب وعمال إغاثة في الجانب السوري إن إطلاق النار المتواصل من مواقع المدفعية السورية على المعبر الحدودي السوري الرسمي القريب حال دون تجمع أعداد كبيرة عند الحدود.

وبدأ سكان القرى الحدودية أيضا في التوجه إلى قرى أخرى يسود فيها هدوء نسبي بدلا من عبور الحدود.

وقال شهود عيان إن من وصلوا مؤخرا إلى القرى الحدودية استنفدوا الإمدادات الغذائية المحدودة بالفعل وبدأت تتشكل أزمة إنسانية متصاعدة.

ويقول عمال إغاثة إن الأردن يحجم أيضا عن السماح بدخول إمدادات الدقيق (الطحين) والغذاء إلى جنوب سوريا مما يعرقل عملهم.

وقال سمير الحريري من قرية نصيب "ما أفعله لم تفعله أي من لجان الإغاثة الدولية... لم تعطني (هذه اللجان) حتى أموالا لتوفير الغذاء لهؤلاء الناس. هذه الأغذية من نصيب ونحن مجموعة من المتطوعين يجمعون المال والغذاء لهؤلاء الناس."

وسعى حوالي 500 ألف لاجئ من إجمالي 1.5 مليون سوري للاحتماء بالأردن ولم يتم تقديم سوى جزء ضئيل من المساعدات الدولية التي جرى التعهد بتقديمها لمساعدة اللاجئين السوريين والتي تقدر بمئات الملايين من الدولارات.

واستقبلت المملكة نحو ألف لاجئ يوميا في المتوسط منذ بداية العام.

وينفي الأردن علانية إغلاق الحدود إذ أن الإقرار بإغلاقها يمثل انتهاكا للالتزامات الدولية بفتح الحدود أمام اللاجئين لكن مسؤولين يقولون في أحاديث خاصة إن هذه الخطوة تشير إلى عدم قدرة المملكة على استيعاب المزيد من اللاجئين.

وقال مسؤول كبير طلب عدم ذكر اسمه "كانت هناك ضرورة لتوجيه رسالة مفادها أن العالم لم يقم بواجباته" لدعم الأردن.

وأحجمت وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التي تساعد السلطات الأردنية عن انتقاد الخطوة التي اتخذتها المملكة في وقت تزداد فيه الضغوط الاقتصادية على ميزانيتها التي تعاني من عجز شديد.

وقال أندرو هاربر رئيس بعثة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن إن المعاناة المتزايدة للاجئين تظهر ضرورة تكثيف الدعم داخل سوريا وقد يكون ذلك من خلال إنشاء ممرات للمساعدات لتخفيف الضغط على المملكة.

وأضاف هاربر "ثمة حاجة إنسانية في جنوب سوريا ونحتاج إلى الحصول على الدعم هناك بطريقة أو بأخرى."

وتابع "إذا لم نستطع تقديم المساعدة للسكان في جنوب سوريا سيضطرون للمجيء إلى الأردن ... هدفنا هو مساعدة السكان السوريين ويجب علينا في مرحلة معينة أن نبحث عن أفضل الطرق العملية للقيام بذلك."

ويخشى مسؤولو الأردن أن يتسبب فتح الحدود أمام تدفق السلع إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في إثارة غضب السلطات السورية التي تصر على ضرورة إرسال أي مساعدات من خلالها.

رويترز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع