زاد الاردن الاخباري -
أعلنت الحكومة نيتها جلب حراس السفير العراقي من خلال الشرطة الدولية "الانتربول" ، مؤكدة - في رد رسمي بعثت به الى النائب به خالد الحياري- أنها تلقت اعتذارا رسميا من الحكومة العراقية إزاء تلك الحادثة موضحة في الوقت ذاته أن الحكومة العراقية قد صرحت بأن السفير العراقي لن يعود الى الأردن وسيتم استبداله بآخر .
موضحةأن ملاحقة حراس السفير العراقي ستتم بناء على شكاوى ودعاوى قضائية قد رفعت ضدهم لدى المحاكم الأردنية .
وتاليا نص رسالة النائب خالد الحياري المتضمنة رد الحكومة وتعهدها :
بناءا على المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة المرحوم عاكف الفايز في مجلس النواب والكلمة التي القيتها تحت قبة البرلمان بخصوص الاعتداء على مواطنين اردنيين في المركز الثقافي الملكي من قبل حراس و موظفو السفارة العراقية و المهلة المعطاه للحكومة و مدتها 48 ساعة بهذا الخصوص نعلمكم بانه تم الرد من الحكومة بالنقاط التالية:
أولا: تم الاعتذار رسميا من الحكومة العراقية الى الحكومة الاردنية.
ثانيا: تصريح من الحكومة العراقية بعدم عودة السفير العراقي الذي كان له دور بالاحداث و استبدالة باخر.
ثالثا: اما بخصوص من اعتدو على ابناء هذا الوطن سيتم جلبهم عن طريق الانتربول الدولي لوجدهم خارج الاردن و ذلك بناءا على الشكوى المقدمة عليهم قضائيا من قبل المعتدى عليهم.
رابعا: كما توجهت شيوخ و وجهاء الجالية العراقية في الاردن الى مضارب عشائر السلط ممثلة بعشيرة النجداوي و العربيات و بعد التداول بالحدث تم الاعتذار من قبل الشعب العراقي و ليس من حكومة المالكي و ان الذين تصرفو هذا التصرف القذر لا يمثلو الا انفسهم و ذلك على لسان كبار الشيوخ وجهاء العشائر العراقية في الاردن.
وعليه فانني ارجو ان يعلم كل مواطن اردني بان الجالية العراقية في الاردن تستنكر هذا الحدث و جميعنا يعلم بانهم ليس لهم اية صلة بحكومة المالكي.
اخوكم النائب خالد الحياري
يذكر أن حراس السفير العراقي قاموا بالاعتداء على المحامي ضرار الختاتنه ورفاقه خلال ندوة أقامتها السفارة العراقية قبل زهاء أسبوعين في المركز الثقافي الملكي ، ما تسبب بحدوث مناوشات امتدت للضرب واللكم في المركز ، وقد أثار مقطع" الفيديو " استياء الأردنيين ، وكانت الحكومة العراقية اعتذرت للأردن بشكل رسمي عن تلك الأحداث .