أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
خبير عسكري : المقاومة بغزة تفرض وجودها القضاء يؤيد النيابة العامة بتوقيف معلمة ضربت طفلا من ذوي الإعاقة اربد .. الزام صاحب بناء مهجور باستكمال متطلبات السلامة العامة لهدم البناء علان يوضح أسباب انخفاض الطلب على الذهب في الأردن كيف يمكن إدخال ثمانية مليارات مجمدة بالأسواق الأردنية؟ القرالة: خطاب الملك في القمة العربية حمل العديد من المفاصل المهمة المكتب الإعلامي في غزة: اغتيال أكثر من 100 عالم وأكاديمي بالقطاع بوتين يدعو لحل عادل للقضية الفلسطينية القوات المسلحة الاردنية تنفذ تدريبات على مكافحة الإرهاب والتهريب وتحرير الرهائن (صور) وزير البحرية الأميركي: تصدينا لمئات الصواريخ والمسيرات التي أطلقها الحوثيون عبد الملك الحوثي: سنسعى لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد الأردن ينفذ 3 إنزالات جوية لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية الملك يلتقي السيسي وعباس بقمة البحرين الدفاع المدني: التعامل مع 1253 حالة اسعافية خلال 24 ساعة وزير المالية العسعس: رفع التصنيف الائتماني لن يكون مبررا لمزيداً من الديون الطاقة: انخفاض أسعار البنزين بنوعيه والديزل وارتفاع الكاز عالميا الحكومة تصوب خطأ ورد بالجريدة الرسمية أوكرانيا تعلن وقف "التقدّم" الروسي في "مناطق معيّنة" من خاركيف أورنج الأردن ترعى مؤتمر "مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية" وتستعرض رؤيتها النص الكامل لإعلان القمة العربية في البحرين
الصفحة الرئيسية عربي و دولي وفاة رئيس نيجيريا عمر يارادوا وحزبه منقسم في...

وفاة رئيس نيجيريا عمر يارادوا وحزبه منقسم في شان خلافته

06-05-2010 09:19 AM

زاد الاردن الاخباري -

ابوجا- توفي الرئيس النيجيري عمر يارادوا الأربعاء عن 58 عاما اثر مشاكل في القلب بعدما غاب عن الساحة السياسية منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، تاركا خلفه حزبا منقسما حول خلافته.
وأكد سيغون ادينيي المتحدث باسم الرئاسة صحة خبر وفاة الرئيس.

وليل الأربعاء الخميس، جمع الرئيس بالوكالة غودلاك جوناثان الذي تولى مهماته في التاسع من شباط/ فبراير الماضي، الحكومة لمناقشة تفاصيل مأتم الرئيس المتوقع اقامته الخميس.

وسيوارى يار ادوا في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا التي يتحدر منها، وفق ما أعلن المتحدث باسم الرئيس بالوكالة ايما نيبورو، مبينا انه تم اعلان الحداد الوطني لسبعة أيام.

وأوضح المتحدث أن جوناثان الذي سيؤدي اليمين الخميس ليكون رئيسا بصفة كاملة تلقى الخبر بصدمة وحزن، لافتا إلى أن الشعب في حداد وانا واثق بان العالم ايضا في حداد معنا.

بدوره، أعرب الرئيس الامريكي باراك أوباما عن حزنه لوفاة الرئيس النيجيري وقال معزيا: سنتذكر باحترام النزاهة الكبيرة التي تمتع بها الرئيس يارادوا والتزامه العميق من أجل الخدمة العامة، وايمانه الكبير بقدرات 150 مليون نيجيري ومستقبلهم المشرق.

ويعاني عمر يارادوا المرض منذ أشهر. وكان نقل في تشرين الثاني/ نوفمبر إلى المستشفى في المملكة العربية السعودية حيث بقي لاشهر قبل أن يعود في 24 شباط/ فبراير إلى بلاده من دون أي ظهور علني له.

واحيط الوضع الصحي للرئيس النيجيري بتكتم شديد، حتى أن جوناثان أقر علنا بان زوجة الرئيس توراي يار ادوا لم تأذن له بزيارته. لكن مسؤولين دينيين مسيحيين ومسلمين تمكنوا من زيارة يارادوا في بداية نيسان/ ابريل من دون أن يدلوا بأي معلومة عن حاله الصحية.

وانتخب يارادوا العام 2008 خلفا لاولوسيغون اوباسانجو الذي كان سماه كخلف له داخل حزب الشعب الديمقراطي. وفي عز حملته الانتخابية، تعرض لمشاكل صحية أجبرته على الانتقال إلى المانيا لتلقي العلاج هناك. ومنذ انتخابه، غادر البلاد أربع مرات على الأقل لدواع صحية.

وكثرت التكهنات حول حاله الصحية على خلفية غيابه الطويل وقلة المعلومات في شان وضعه. وكان آخر ظهور له في 12 كانون الثاني/ يناير خلال مقابلة اجرتها معها هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي).

ولتفادي غرق نيجيريا في الفوضى، طلب البرلمان من نائب الرئيس أن يتولى الرئاسة مؤقتا، علما أن يارادوا لم يسلمه السلطات الرئاسية رسميا قبل مغادرته.

ورغم الجهود التي بذلها جوناثان منذ تسلمه الحكم، فان حزب الشعب الديموقراطي يشهد انقساما حادا في انتظار الانتخابات العامة المقررة العام المقبل.

ومع نهاية نيسان/ ابريل، تصاعد التوتر الى درجة طالب الرئيس بالوكالة رفاقه في الحزب بالتزام الهدوء ورصف الصفوف بدل زيادة انقسامهم.

ولن يكون جوناثان، الحاكم السابق المتحدر من جنوب البلاد الغني بالنفط، المرشح المقبل للرئاسة وفق قانون داخلي في الحزب. لكن عددا من الاصلاحيين داخل الحزب لم يقولوا بعد كلمتهم الاخيرة، وخصوصا ان حملة لافتات تطالب بترشح جوناثان سبق ان اجتاحت ابوجا.

وتأتي وفاة يارادوا في مرحلة صعبة تشهدها نيجيريا وتتجلى خصوصا في أعمال العنف الطائفية التي خلفت مئات الضحايا منذ بداية العام في وسط البلاد.

أما في الجنوب النفطي، فالعفو عن المجموعات المتمردة الذي كان وعد به الرئيس الراحل لا يزال من دون مفاعيل، وقد تجددت الهجمات على المنشآت النفطية التي تشكل مصدر الدخل الأكبر لهذا البلد.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع