أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل إلى الضفة لترحيل أهلها نحو الأردن. بايدن يستخدم مدخلا خلفيا لعشاء مراسلي البيت الأبيض هربا من المحتجين ارتفاع اسعار المشتقات لبيد: "لو كنت رئيسا للوزراء لرفضت عملية في رفح مقابل إعادة المختطفين" قصف إسرائيلي على جنوب قطاع غزة ووسطه إعلام عبري: نتنياهو يجري اتصالات لمنع إصدار مذكرة اعتقاله الشبلي: الأردن حقق فارقا كبيرا بإيصال المساعدات لغزة 8 إصابات بحادث سير في الكرك إعلام عبري: إصابة جندي في هجوم حزب الله على ميرون 10 إصابات بحادثي سير على طرق خارجية رغد صدام حسين تنشر مذكرات والدها بالمعتقل الأمريكي وزير الخارجية الإسرائيلي: مذكرات الاعتقال من لاهاي نفاق أسعار الذهب في الاردن الأحد 2582 طنا من الخضار وردت للسوق المركزي الاحد 400 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى الأردن يستضيف مؤتمرا وزاريا تعاونيا لدول آسيا ولي العهد: كل عام ورفيقة العمر رجوة بألف خير المياه: ضبط اعتداءات على خطوط رئيسية بالشونة الجنوبية الأحد .. طقس غير مستقر ودافئ تغطية الحملات الانتخابية تؤرق الأحزاب .. صراع المراكز بالقائمة العامة يحتدم
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الحذر الحذر من الوقوع في فخ الشيعة أيها الاردني؟

الحذر الحذر من الوقوع في فخ الشيعة أيها الاردني؟

23-05-2013 03:10 PM

لا يختلف اثنان على أن ما حدث في عمان مؤخراً في الندوة التي اقيمت في المركز الثقافي الملكي تحت عنوان (المقابر الجماعية في زمن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين) من قبل طاقم السفارة العراقية الصفويين عملاء ايران على حد تعبير نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ، لهو أكبر دليل على كره الطائفي في كل مكان. ولنا ما يحدث في العراق ولبنان وسوريا من قتل جماعي وتصفية على الهوية لأكبر دليل على ذلك.

لقد تم تنظيم هذه الندوة من قبل السفارة العراقية في مكان لا يجب ان تنظم فيه لو كان هناك احترام لمشاعر الكثيرين من أهل الاردن. إلا أن هؤلاء الرافضة الصفويين نظموا هذه الندوة بدعوة عامة لنشر سُمهم في الأردن. لقد كانت ندوة فاشلة من حيث الحضور لمن يدقق بالفيديو المنشور، خاصة وأن الأشقاء من اهل السنة وأحرار العراق الموجودين في الأردن الفارين بأرواحهم من بطش الشيعة الصفويين العملاء في العراق الشقيقة لم يحظروا هذه الندوة على الرغم من توجيه الدعوة لهم من قبل السفارة، فقد نبذوها بالمقاطعة على حد تعبيرهم بأن هذه السفارة لا تمثل إلا زبانيتها من أتباع الطائفة الصفوية.

وعودة الى أصل الموضوع، فإن أبناء الاردن قادرين على التمييز بين الخير والشر وبين الصديق والعدو. فلا يجب علينا كأردنيين ان نتحلى بأخلاق موظفي السفارة اللقطاء الصفويين ونحاسب او نشتم بأبناء العراق الطيبين المقيمين على أرضنا المستجيرين بنا من وحشيتهم في العراق أو ننسى وقوف أحرارهم الى جانبنا في مراحل سابقة قبل عقود قليلة مضت.

إن ما قاموا به ماجوسيي الانتماء بحسب تحليل الكثيرين من أهلنا العراقيين الذين نتشاطر معهم لقمة العيش في الاردن ما هو إلا ضرب من الفتنة، هدفها جر الأردنيين الى الحقد على إخوانهم من اهل العراق الذين يعيشون بعاداتنا وتقاليدنا التي لا تختلف بالأصل كثيراً عن عاداتهم وتقاليدهم من حب العلم والطيب والأخلاق الرفيعة.

فهم أبناء العشيرة نظيفة النسب والسلالة، ونقول لكل حر عراقي عربي أصيل بأنكم بين إخوانكم الأردنيين من أبناء طائفتكم معززين مكرمين بعد أن اختلط الدم بالنسب بيننا.

إن من يجب عليه أن يحاسب أولاً هو كل من له يد في إقامة مثل هذه الندوة العنصرية في بلد نظيف تماما من الصفوية، أم أنه لا يدري، فان كان يدري فتلك مصيبة وان كان لا يدري فالمصيبة أعظم.

فالحذر الحذر أيها الاردنيين من التعميم الأعمى ومن السماح لهم في جرنا للحقد على أُناس فروا بالأصل من بطشهم وظلمهم ومذابحهم على الهوية ليستجيروا بنا على أمل حمايتهم كأردنيين من أبناء نفس الطائفة التي تمتاز بالعدل والسماح. فأنتم أبناء العشيرة ممن يحمي الجوار ويبذل الغالي والنفيس من اجل حماية من استجار به ولو بلغ ذلك أعلى مراتب الخسارة في الأموال والأولاد والأرواح والأنفس، وقد أقر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما هو حسن من هذه العادات والتقاليد مثل إكرام الضيف وحرمة الجار وحماية المستجير ولنا في رسول لله القدوة الحسنة.


 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع