يا حكومتنا الذليلة ... يا حكومتنا الهزيلة ... استحوا علينا لو مره ... بس مرة ... كم مرة تبهدلنا .. وكم مرة تمر مطنا ... ما شفنا طلتكم البهية ... وين وزير الخارجية ... صاحب الحقيبة الأبدية ... خرب الدنيا والدبلوماسية ... ومستمتع ببهدلة النشامى الأردنية ... سفير الدولة العراقية ... وحراسه الهمجية ... ضربونا ... بهدلونا ... علموا علينا ... وإحنا بنقول جودة لينا وحقك علينا ...!!!
يا جماعة بس مرة عشان خاطر ها لناس ... الي معتصما وبتطبل على باب سفارة شبيحة المالكي ... الأنجاس ... يطلع علينا واحد من مخبيين الرأس ... ويحكي مع ها الناس ... وين الملك عن كرامة الأردنيين ... وين الدرك إلي ضرب المتظاهرين ... واعتدى على المعتصمين ... وين النواب إلي بس بالحكي والتنظير شاطرين ... وين ابن هزاع إلي أبوه حبيب الأردنيين ... وين .. وين .. هم المسؤولين ..... إلي سرقوا المليارات والملايين ... وجعلونا شعب الشحادين... ؟؟!!
لا نريد لهذا البلد من الاهانات المزيد ... لا نريد أن نصبح عندهم كا العبيد ... لا نريد أن يذبح هذا الوطن من الوريد للوريد ... ليقدم قربان لكل عابر طريق ... لا نريد أن نصبح شعب التصفيق ... ولا بد أن يعلم الصديق قبل الشقيق ... أن هذا البلد وأهله ... يعشقون الكرامة وعزة النفس ... أكثر مما يعشقون الزفير والشهيق ... لا نريد كذلك أن نتصرف بما هو ليس بنا يليق ... ولا تزر وازرة وزر أخرى ...