أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو إصابة 4 أشخاص إثر حادث تصادم بين 3 مركبات في لواء البترا قرعة البطولة الآسيوية للشباب لكرة اليد تسحب غدا نشل 3 مصلين عقب صلاة الجمعة بإربد اعتبارا من السبت .. منع دخول مكة المكرمة دون تصريح الحسين إربد يتجاوز الأهلي بثنائية ويتمسك بالصدارة مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي قبيلتي عباد/ المهيرات وبني صخر / الزبن
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الحل الإستعماري للمسألتين

الحل الإستعماري للمسألتين

22-05-2013 10:19 AM

إرتكب الغرب الإستعماري العنصري جريمة مزدوجة بحق اليهود أولاً وبحق الشعب العربي الفلسطيني ثانياً ، فقد إرتكب المجازر والمذابح بحق اليهود الأوروبيين الذين كانوا جزءاً لا يتجزأ من الشعوب الأوروبية الألمانية والفرنسية والإنجليزية والروسية والإيطالية وغيرها ، على أيدي النازيين الألمان والفاشيين الطليان ، ودفعوا بهم نحو الهروب والرحيل والهجرة ، وبدلاً من حل ما يسمى المسألة اليهودية أو المشكلة اليهودية في البلدان التي يعيشون فيها بكرامة على أساس المواطنة والمساواة وعلى قاعدة الشراكة ، دفعوا بهم كي يرحلوا نحو بلدٍ أخر هو ليس بلدهم ، وعلى حساب شعب أخر ليس من شعبهم .

لقد تعرض اليهود ، للمذابح والأضطهاد والتمييز في أوروبا المتحضرة ، بينما عاش اليهود عند العرب ومع العرب ، مثلهم مثل باقي أصحاب الديانات السماوية من المسلمين والمسيحيين ، ولم يسجل التاريخ وقائع المس باليهود في البلدان العربية التي عاشوا فيها أو ما زال بعضهم يعيش فيها ، متحررين من الصهيونية ومشروعها وإدعاءاتها .

ومن أوروبا ، مصدر التمييز والأذلال هرب اليهود ، بعضهم إلى أميركا ، والفقراء منهم إلى فلسطين ، جاءوا إلى فلسطين بعضهم هرباً من الإضطهاد الذي تعرضوا له هناك ، وبعضهم تحت تأثير الصهيونية لإقامة الوطن القومي لليهود في فلسطين ، بعد وعد بلفور وإجراءات الأستعمار البريطاني ، لجعل فلسطين وطناً قومياً لليهود ، على حساب أهلها وسكانها وشعبها الفلسطينيين .

وهنا مصدر المشكلة ، فبدلاً من مبادرة بريطانيا لحل المشكلة اليهودية في أوروبا عبر المساواة ورفض التمييز ، عملت على نقل المشكلة من أوروبا إلى فلسطين على حساب شعبها ، فالأوروبيون مارسوا التمييز والإضطهاد والقتل لليهود ، لدوافع مختلفة ، وجاءوا بهم إلى فلسطين ، مهجرين أو غزاة ، ولذلك إرتكبوا بدل الجريمة ، جريمتان الأولى بحق اليهود والثانية بحق الفلسطينيين .

أما اليهود وحركتهم العنصرية ونزوعهم الأستعماري ، فبدلاً من الأستفادة من تجربتهم المريرة في أوروبا ، وبدلاً من البحث عن فرص العيش الكريم مع الفلسطينيين ، نكلوا بالفلسطينيين وسلبوا لهم أرضهم ووطنهم وطردوا حوالي نصفهم من فلسطين ، زيادة على المجازر والمذابح التي إقترفوها بحق الأمنين العزل .

نكبة الشعب الفلسطيني عام 1948 ، بإحتلال وطنه وتحويله لشعب أخر بعد طرد نصفه ، وصمة عار في ضمير بريطانيا وأوروبا والولايات المتحدة التي أيدت تحويل فلسطين إلى إسرائيل وإحلال شعب أجنبي مكان شعبها ، وعلى كل من ساهم في هذه الجريمة إعادة النظر بما إقترفت يداه ، وإنصاف الشعب الفلسطيني الذي رفع شعاراً ديمقراطياً غير عنصري عبر تقاسم الأرض بإقامة دولتين للشعبين أو تقاسم السلطة بإقامة دولة واحدة للقوميتين متعددة الديانات ، تحتكم إلى نتائج صناديق الأقتراع .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع