بالفيديو .. تفاصيل "ساخنة" لهجوم السفير العراقي على أردنيين

زاد الاردن الاخباري -

خاص- يبدو أن المركز الثقافي الملكي أصبح "حلبة مصارعة" يوم الخميس المنصرم ، وذلك  في ضوء ذكرى "المقابر الجماعية" لنظام صدام حسين ، والذي يحيونه الشيعة العراقية من كل عام .

وفي تفاصيل الحدث "الساخن" الذي نقله مصدر كان في قلب الحدث ، أن السفير العراقي في عمان قام بعقد ندوة في المركز الثقافي الملكي ، والتي كانت تتضمن أفلام وثاثقية عن الجرائم التي قام بها الراحل صدام حسين - كما يزعمون -.

واكد المصدر ان السفير العراقي وخلال حديثه مع الحاضرين قال "صدام المقبور وحزب البعث الصهيوني النازي " ، الأمر الذي أثار حفيظة المتواجدين والموالين لصدام حسين ، ما جعل أحد الحاضرين وهو أردني بالهتاف لصدام ، وقال حينها السفير " هذول شعب الاردن جربيبة أيتام صدام"، وبعدها قام مواطن أردني بالرد عليه " يا صفوي يا مجوسي".

ولم يقف الأمر عند هذا فحسب بل قام حراس السفير العراقي بالتدخل وضرب الأردنيين ، الأمر الذي حدا بالدرك التدخل من خلال إحاطة "الثقافي الملكي" بعناصر الدرك لحماية المتواجدين في المركز- بحسب المصدر- ، وتحولت الندوة إلى مكان صاخب حيث الكراسي والأوراق المتطايرة ، وبدأ العراك الذي اتصف بالشراسة من قبل اتباع السفير العراقي .
وقد تم توثيق ما جرى من خلال مقطع "فيديو" يظهر من خلاله تعرض شاب أردني للضرب المبرح ، حيث يحاول الفرار .

وهنا لا بد من وضع النقاط على الحروف ، فما دام سفير بلد شقيق يثير النعرة ، ويشتم البلد المضياف واهله ، ففي ذلك كلام آخر لا بد من الرد عليه من خلال حكومة عبد الله النسور ، فالحق معنا وله أن يترك المكان ويرحل ، فما دام يدوس الأرض ولا يكرمها ، ويتعامل مع الشعب ولا يحترمه فأي سفير للبلاد هذا ؟!

وكيف يحول وأعوانه المركز الثقافي الملكي لمكان للشتم والضرب ، إلا يجدر به أن يكون سفيرا وقورا يحترم بلده وثقافة بلده قبل ان يحترم نفسه، فطالما كان الشعب الأردني والشعب العراقي في يخت الأمان وشاطئ الدولة الآمنة المستقرة ، ليأتي بندوته"المبتزة" ويعيق العلاقات بين البلدين في سبيل نشر فكر كان من الأجدر أن يحتفظ به لنفسه تحسبا من عواقب وخيمة ، لكن الطبع يغلب التطبع .

أيتها الحكومة لك "كلمة الفصل" في ذلك، ومن حق الاردنيين أن يأخذوا حقهم من هذا الذي جاء "مستذئبا" في سبيل أهدافه التي "لا تسمن ولا تغني من جوع ".

أيها السفير كنت تتحدث عن ندوة "للمقبرة الجماعية" واليوم سيتحدّث الشعب الاردني كيف خرجت عن نصك كسفير للعراق الشقيق وهاجمت من أنت على أرضهم دون النظر إلى ان صاحب الحق هو الأقوى و"أضعف الأسود التي تزأر"، فهذا المركز "الملكي" طالما كان منبرا للفكر الصائب النير ولم يكن مكانا لبراثن الفكر الفاسد...
نترككم والفيديو ...