أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انقلاب شاحنة على طريق اربد الزرقاء. جنايات إربد تعلن "عدم مسؤولية" حدث عن الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي إسرائيل: واشنطن ستوقف تمويل الأمم المتحدة إذا منحت فلسطين العضوية الكاملة. الخصاونة لصندوق النقد: ركزنا برؤية التحديث على تحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدام أردني يطعن آخر بسبب (دخولية ملاهي) .. والمحكمة تقول كلمتها يديعوت: مصر أغلقت معبر رفح بالإسمنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34789 شهيدا و78204 اصابات مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال 690 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد الوزير والمحافظ السابق زياد فريز رئيسا لمجلس استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأمن يوضح تفاصيل تسجيل صوتي متداول بالاردن. رداً على توغلها .. كتائب القسام تقصف قوات الاحتلال شرق رفح بالاسماء .. بلدية الزرقاء تطالب مواطنين بدفع أموال شاحن سيارة كهربائية يتسبب بحريق واصابة 3 أشخاص في العاصمة عمان الحكومة : لا مبرر لارتفاع سعر الدجاج 10 اصابات بحوادث مختلفة على طرق خارجية الاحتلال يزعم عثوره على أنفاق للمقاومة في معبر رفح روسيا تشهد الثلاثاء مراسم تنصيب بوتين رئيسا للبلاد ارتفاع أسـعار النفط عالميـا تحقيق فلسطيني بسرقة 70 مليون دولار من البنوك في غزة
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام كذبة اعتداء أردني على السفير العراقي خدعة صادمة

كذبة اعتداء أردني على السفير العراقي خدعة صادمة

20-05-2013 10:23 AM

عندما طالعتنا اخبار الاعتداء على السفير العراقي في المركز الثقافي الملكي قبل يومين تعاطف كل الشعب الأردني لطيبته مع السفير العراقي، ومضافا الى ذلك هناك من انتقد الشعب الأردني من الاطراف المحلية والخارجية والتي توصمه دائما بالعنف، وبدون تردد بعدما استمرأت هذه الاطراف القريبة والبعيدة ان تحلل لمن يريد الأعتداء على شخص وجسد الأردني الطيب والمسالم والذي لم يتجاوز باحتجاجه يوما كلمه يعبر فيها عن موقفه النابع دائما من قوميته العربية وأمميته الاسلامية ولونه القطري الأردني المصبوغ بلون العروبة، والجياش دائما بحب أبناء جلدته أينما كانوا وبأي قطر عربي يسكنون فهم من سكنوا وجدانه وكيانه.

نعم اقول الاعتداء على جسده.. وكم هي الصدمة عندما نعرف أن حقيقة ما يدلس علينا وفي عقر دارنا، فيكون صادما الى درجة انك تضن كل الضنون بروابطك المتجذرة مع هؤلاء الذين استباحوا الأردن واستباحوا أهله.
فلم يكن الإعتداء على من يسمى سفيرا للعراق إلا اعتداء بشع وحاقد على ثلة من أبناء الاردن الذين ما عرفوا يوما إلا الإنتصار للعراق ولقيادات العراق العروبية الشجاعة. حيث تم الإعتداء عليهم وضربهم بوحشية لا تجوز وان كانوا قد اخطأوا فنحن دولة قانون وأن كان ذلك لبوس تهمة يريدها لنا حاقدون.

هذا الإعتداء الذي جرى في عقر دارنا وبالمركز الثقافي الملكي الذي استغرب منه ومن إدارته ان يسمح بمثل هذه الاحتفاليات التي لا تكون إلا بفنادق وبحجوزات خاصة، فكيف يسمح لها أن تكون بمعلم ثقافي أردني يعكس دائما مورثنا الحضاري لا غير؟، ولزيادتهم في الغيّ هناك، يشقلبون الحقيقة ويعكسون الأمر بما يدين الأردني ويبرء الآخر حرصا منهم على عقوق يرتكبوه وصفاقه ما بعدها صفاقه بان يجعلوا من الاردني - وأي أردني: أنه الوفي للقيادات الشجاعة العروبية- معتد وهو المعزب الكريم الهادي والعظيم ويجعلون من الضيف الذي حمل السيف فحملوا له الترس ليجعلونه الضحية وهو الجلاد الاثيم... وكل هذا التدليس يحصل على مرأى من اردنيين يعملون هناك وهم المؤتمنون.

لكن الحقيقة تأبى إلا أن تكون جلية لطالما أراد لها الله ذلك، فتأتينا عبر تسجيل بغدادي وعبر قناة لا أردنية هي ولا عمانية فأنه الحق الذي يكسر سقيفة أبناء العقوق.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع