أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. يزداد تأثير حالة عدم الاستقرار وزير الخارجية السعودي يحذر من “أمر سخيف”: الوضع صعب للغاية وعواقب وخيمة قادمة 1352 لاجئا سوريا يعودون لبلادهم في 3 أشهر المشاقبة : التجربة الحزبية في المجلس القادم قد تكون ضعيفة لغياب الايدولوجية والبرامجية حديقة تشعل شرارة بمراكز القوى والنفوذ في الأردن الشرطة الأمريكية تعتقل تمثال الحرية لتضامنه مع غزة بلينكن يزور الأردن في إطار جولة شرق أوسطية جديدة وزيرة فلسطينية تشيد بالعلاقات التاريخية بين الأردن وفلسطين تحذير من العروض الوهمية على المواد الغذائية عبر مواقع التواصل الاجتماعي الضريبة: لا غرامات على الملزمين بالفوترة حال الانضمام للنظام قبل نهاية ايار لواء اسرائيلي : دخول رفح حماقة إستراتيجية المطبخ العالمي يستأنف عملياته في قطاع غزة المستقلة للانتخاب تُقر الجدول الزمني للانتخابات النيابية محمود عباس يتخوّف من ترحيل فلسطينيي الضفة الى الاردن .. والخصاونة: نرفض اي محاولة للتهجير كتائب القسام: نصبنا كمين لقوات الاحتلال في المغراقة لأول مرة منذ 2011 .. وزير الخارجية البحريني يزور دمشق الأميرة منى تشارك بفعاليات مؤتمر الزهايمر العالمي في بولندا قوات الاحتلال تقتحم بلدة في جنين مقتل 3 جنود وإصابة 11 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في غزة شهيد بقصف للاحتلال شمال النصيرات وانتشال جثامين 13 شهيدا في خان يونس
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام من امام مجلس النواب اللبناني

من امام مجلس النواب اللبناني

19-05-2013 10:20 AM

وجوه يرتسم عليها التشائم، مطاعم فارغة، ساحات اقل من المعتاد بكثير ، تواجد امني كثيف، اغلاقات جزئية هنا وهناك، هذا ما التقطته عدسة الة التصوير الفتوغرافي خاصتي يوم الخميس الماضي قبالة ساحة النجمة البيروتية في الوسط التجاري لقلب العاصمة اللبنانية الذي كان دوما ينبض سريعا بالحياة.

وعند فتح باب الحديث مع المارة والعاملين بالمطاعم، اسأل عن حالة الكساد هذه في الرواج لما في الاسواق، يقولون ان الوضع السياسي المتعثر يخيم على الوضع الاقتصادي الصعب وتاليا ما تراه في هذه الاسواق.

وخلاصة المشكلة او الازمة السياسية اللبنانية اليوم تكمن في عدم التوصل حتى تاريخ كتابة مقالي هذه الى قانون انتخاب برلماني عصري يتماشى مع الوضع السياسي اللبناني، في ظل بلد تعيش فيه الطائفية المذهبية قمة فاعليتها السياسية كما نرى.

وفي ظل هذه الاجواء المأزومة حاول غبطة البطريرك الماروني بشاره بطرس الراعي قبل فترة ليست بالقصيرة استباق العاصفة وجمع الاطراف المسيحية المتناحرة بحسب مصالحها الفئوية اومطامعها الحزبية من جهة وبحسب مصالح ومطامع الحليف السياسي الذي تتشابك معه من جهة اخرى ،اقول جمع كل الاطراف لتوافق على قانون انتخابي يتوافق مع الامال المسيحية بالمحافظة على مكتسباتها الكيانية ،والتي تحاول جهات لبنانية واقليمية عدة الانقلاب عليها على مايبدو،وكان الانطباع السائد وقتئذ بأن القانون الارثوذكس هو الاقرب للمطلوب، وكانت الاطراف السياسية المسيحية التي نحرت لبنان ابان الحرب الاهلية قد عادت لذات الكراسي التي خلعت عنها(في حالة لبنانية فريدة) لزمن وعادت للعب بالنار والبارود والانقلاب والانفلات على كل المرجعيات وخاصة الدينية عندما لا تتماشى مع كبرياء ملوك الطوائف الذين قد بدت البغضاء من أفواههم كل نبيل وقيم وشريف، نعم لقد كان هناك اجماع امام البطريرك على القانون الارثوذكسي لنعود اليوم ونسمع عدم القبول، والهدف على مايبدو يكمن في الرغبة بالتمديد للمجلس الحالي ولكل لسلطة على ارض لبنان، التمديد للمجلس ينسحب عليه التمتيد للرئيس سليمان والتمديد للرئيس... ؟اي رئيس تقف خلفه طائفته المذهبية غطاء سياسي دافيء من برد التغير،فماذا جرى يا هل ترى؟ومتى سيعود لبنان الساسة الى رشده ،ويستقل البلد الاجمل والاروع بين بلاد العرب اوطاني ،ويتحرر من قيود ساسته المهترئين ليولد لبنان الحر المستقل من رحم التاريخ.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع