ونقلت الإذاعة عن المصادر "أملها في أن يمتنع الفلسطينيون عن اللجوء إلى مناورات من شأنها التملص". وأضافت أن إسرائيل ستشدد، لدى إطلاق المحادثات، على أن قضية الأمن هي القضية الرئيسية وأنها ستؤثر على باقي القضايا.

ويأمل ميتشل في دفع الجانبين إلى إجراء محادثات غير مباشرة بعد توقف المحادثات المباشرة بينهما في كانون الأول (ديسمبر) 2008، عندما شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً مدمراً استمر 22 يوماً على قطاع غزة.

وفي آذار (مارس) الماضي، وافق الفلسطينيون على المشاركة في محادثات غير مباشرة، إلا أنهم قرروا عدم إجرائها بعد أن أعلنت إسرائيل خططاً لبناء 1600 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.

وأثارت تلك الخطوة موضع الجدل استياء الولايات المتحدة لا سيما وأنه أعلن عنها أثناء زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة بهدف دفع المفاوضات.

وفي مصر، يجتمع الأربعاء، أيضاً، الرئيس المصري حسني مبارك بنظيره الفلسطيني محمود عباس، بعدما تلقى مبارك، الليلة الماضية، مكالمة هاتفية من وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك.

وسبق أن استقبل مبارك رئيس الوزراء الإسرائيلي، في منتجع شرم الشيخ، حيث أجريا محادثات تركزت على استئناف المحادثات غير المباشرة.