أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الشركات المدرجة تزود بورصة عمان ببياناتها المالية للربع الأول لعام 2024 الحبس لشاب أردني احتضن فتاة وقال لها "ولك يسعد دينك ما أزكاكي" الأغذية العالمي : نقص التمويل يعرقل مساعدات اللاجئين بالأردن الاتحاد الأوروبي يدين هجوم مستوطنين على المساعدات الأردنية لغزة 100 ألف زائر لعجلون خلال يومين الملك وبايدن يعقدان اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل روسيا مستعدة لبحث مقترحات سلام جدية وزيلينسكي يستعجل الأسلحة البريطانية منتدى الإعلاميين الفلسطينيين يطالب بالتصدي لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي مسؤول أميركي: إسرائيل أبلغت بايدن بوضعها خطة لإجلاء سكان رفح رغم أوامر الفض والاعتقالات .. اتساع رقعة احتجاجات الجامعات الأمريكية والأوروبية - تقرير حماس تشيد بمواقف الحوثيين المناصرة للشعب الفلسطيني مسؤول أميركي: المسار البحري يغطي جزءا صغيرا من الاحتياجات بغزة راصد: 1178 أردنياً ينوون الترشح للانتخابات "التعاون الإسلامي" تدعو دول العالم كافة للمبادرة بالاعتراف بدولة فلسطين مؤسسات حقوقية فلسطينية تدين قصف الاحتلال لمنازل في رفح استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء العدوان المتواصل على غزة جريمة مروعة .. أب يذبح طفلته الصغيرة قلق واسع في إسرائيل إثر قرار تركيا قطع علاقاتها التجارية وفاة شخص إثر حادث غرق بعجلون أولمرت: لن نخرج منتصرين من هذه الحرب والسبب نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة اعتصام المخابرات فتنة

اعتصام المخابرات فتنة

15-05-2013 06:50 PM

تنوي مجموعة من الحراكيين تنفيذ اعتصام امام دائرة المخابرات العامة في خطوة تصعيدية تفوح منها رائحة الفتنة والعبثية، خطوة غير مسبوقة الهدف منها هو زعزعة الامن والاستقرار الذي يعتبر آخر مايتغنى به الاردني في محيط ملتهب يوشك على الانفجار في اية لحظة فقد نفذت الحراكات الشعبية الاردنية وعلى مدار عامين سلسلة من الاعتصامات والمسيرات التي كنا نحمد الله ونشكره في كل مرة انها انتهت على خير وهذا يعود لسلمية الحراكات ووعيها وحرصها على الوطن وفي كل مرة كانت تحصل هناك بعض التجاوزات لأشخاص مدفوعين ومتسللين مايلبثوا ان يكشف امرهم وتفشل خططهم في النيل من وحدة الوطن وسلامته.
الاجهزة الامنية التي تعاملت وبمستوى عالي من الانضباطية والمهنية مع الحراكات قابلها ايضا نفس المستوى من المسيرات والقائمين عليها حتى صار يضرب المثل عربيا ودوليا في تعامل الاجهزة الامنية مع المسيرات وانضباط المسيرات نفسها ايضا سجل صورة حضارية للتعبير عن الراي تستحق الاحترام والتقدير.
ولكن على مايبدو ان مخططات البعض لاستهداف امن الوطن واستقراره قد باءت بالفشل بعد ان استهدفت الشارع ومن ثم الجامعات والسفارات الأجنبية لخلق حالة من التوتر والفوضى التي تؤدي بالتالي الى تحقيق تلك الاهداف التي لانعلم من يقف خلفها ومن يمولها، قرر البعض ان تاخذ تلك المسيرات منعطفا خطيرا باستهداف اجهزة الدولة السيادية مثل دائرة المخابرات العامة او قيادة الجيش او اجهزة الامن العام لانهم يعلمون تماما ان هذه الاجهزة تمثل الخط الاحمر لكل الاردنيين مهما اختلفت آرائهم ويعلمون تماما ان تلك الاجهزة قادرة على حماية نفسها وان خط الدفاع الاول لها سيكون من ابناء هذا الوطن الغيورين الذين لن يسمحوا ابدا ومهما كلف الثمن ان يفكر عابث ولو بمجرد التفكير ان يصل اليها او يدفع بمنتسبيها الى المشاركة في هذا المخطط من خلال استفزازهم او دفعهم للاشتباك معه.
الدعوة الى مثل هذا الاعتصام هي بمثابة جس النبض لتلك الاجهزة فان حصل اشتباك لاقدر الله بين المعتصمين ودائرة المخابرات فهذا مايبحث عنه من دعا الى الاعتصام وان لم يحصل فهي خطوة ستتبعها خطوات كثيرة قد تصل الى قيادة الجيش وبقية الاجهزة الامنية لعل هذه الخطوات تاتي بنتيجة وتستطيع فعل مالم تفعله ساحة الحسيني او النخيل او حرم الجامعات، فالامر بات لايخفى على احد ان هناك من يخطط ويدبر ويحرك ويدفع باتجاه المصادمات، ولا ادري ماعلاقة المطالبة بالاصلاح ووقفة امام المخابرات العامة مع اننا لاننكر ان بعض قيادات هذا الجهاز السابقة كانت فاسدة واستغل القائمون عليها مناصبهم لجني الثروة على حساب الوطن او كان لبعضهم تدخل سافر في الانتخابات النيابية السابقة ولكن لاينكر احد ايضا بأن هذا الجهاز حرص ابناء الاردن المنتسبون اليه على امن هذا الوطن واستقراره واحباط كل المؤامرات التي كانت تحاك ضده.
هذا الجهاز وغيره من الاجهزة الامنية كانت ولاتزال وستبقى الدرع الحصين للوطن وسلامة مواطنيه ولن نسمح بالمساس بها او التطاول عليها فمنتسبيها هم ابنائنا الذين يصلون الليل بالنهار للنام آمنين مطمئنين وان اي تعدي عليها يعتبر بمثابة التعدي على كل الاردنيين الشرفاء، فكفى عبثا فالاوراق اصبحت مكشوفة وماعادت الحيلة تنطلي على احد وان كان الممول يدفع اكثر للوصول الى تلك الاجهزة فانا ارى ان يكتفي (القبيضة) بساحة الحسيني والنخيل ويتركوا تلك الاجهزة تقوم بواجباتها المنوطة بها والا فان االاردنيين الشرفاء والغيورين كلهم مخابرات وكلهم جيش وكلهم اجهزة امنية وسيعرفون كيف يحمون انفسهم من العابثين والحاقدين والمخططين فلا تمتحنوا صبرنا.
هلال العجارمه
helalajarmeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع