أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الجيش الإسرائيلي: رصدنا أمس إطلاق قذائف من وسط غزة معاريف : هناك رئيس وزراء جديد لاسرائيل اسمه بن غفير إدارة السير تحذر من خطورة هذه المخالفة! إقبال ضعيف على "المزارع السياحية" الفلبين تستدعي دبلوماسيا صينيا على خلفية توتر ببحر الصين الجنوبي امطار يصحبها الرعد تشهدها هذه المناطق اليوم النفط يخسر أكثر من 5% خلال أسبوع إعلام عبري: فقدان إسرائيليين في البحر الميت شهداء وجرحى في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة ارتفاع عدد المعتقلين باحتجاجات الجامعات الأميركية إعلام عبري: فرنسا اقترحت قمة ثلاثية لتهدئة الجبهة الشمالية خبير: 4.8 دنانير زيادة التضخم المتوقعة لمتقاعدي الضمان نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن على نتنياهو الاستقالة أسعار الذهب تعاود الارتفاع في الاردن الخميس الخميس .. طقس دافئ وفرصة للأمطار "حماس": الورقة الأخيرة التي وصلتنا أفضل مقترح يقدم لنا الحرب النووية .. 72 دقيقة حتى انهيار العالم اعتراف أسترازينكا يثير المخاوف والتساؤلات في الأردن مغردون يفسرون إصرار نتنياهو على اجتياح رفح ويتوقعون السيناريوهات صدور قانون التخطيط والتعاون الدولي لسنة 2024 في الجريدة الرسمية

دعاء للمرحوم

03-05-2010 09:59 PM

نادى المنادي لصلاة الظهر ، فكبر وهلل أبو صابر ، رفع طرف الثوب ، وشمر عن ساعديه ، جلس القرفصاء ، ومسك ابريق الوضوء وتوضأ ، ثم شهد وتوجه للقبلة فرفع يديه للسماء وبدأ يدعو :

( اللهم يا حنان يا منان يا من تعز وتذل من تشاء ، يا من تجيب دعوة الداعي اذا دعاك ، وتستحي الا تلبي ، اللهم يا رب العالمين ويا أرحم الراحمين أسألك ألا تجعلني لا قاتلا ولا مقتولا ، ولا ثائرا ولا مثؤورا ، وان لا ترزقني رزقا يعاندني فيه من سواي او يطمع فيه غيري ، وان لا تخلفني في ارض يكون فيها نهايتي ، اللهم وقد انتشر القتل واستبيحت الاعناق وضاقت علينا الارض في وسعها ورحبها وصار القتل اهون من شربة الماء ، أسألك الستر والستيرة وأن تيسر لي خير جيرة ، وتمنحني عينا قريرة ترضاها ، اللهم اني أسألك سعة صدر لأبناء عمي واخوالي ، وحلما لصحبتي واصدقائي ، وسماحة عند الغرباء ، وطولة بال للخلق علي ، اللهم آمين ) .

ثم مسح بيديه على وجه ، بينما أمن كلا من ، أبناؤه : صابر وعبود وحمزة الماكثين حوله ، وأبو سالم عامل الوطن الذي مر من امامه ، وحسين الجالس بالشباح على البلكونة في الطابق الثاني ، وفالح الذي جلس على حافة الرصيف واناس غرباء آخرين ، ومسحوا جميعهم كذلك على وجوههم .

بعدها توجه ابو صابر الى المسجد القريب لأداء صلاة الظهر ومن بعدها صلاة الجنازة على المرحوم : خالد سلمان الذي قضى نحبه بشربة ماء على اثر قيام أبن عمه بطعنه عدة طعنات نتيجة خلاف على قطعة ارض .

المحامي خلدون محمد الرواشدة
Khaldon00f@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع